طـلاق الخـرســـا ؟؟؟
من المعروف أن الخرساء لا تستوعب ما يجري حولها بالسمع بل إنها تستوعب الأمور بالمشاهدة أو بالفعل أو بالامتناع عن الفعل, من هنا قيل بالأمثال ( مثل طلاق الخرسا ) . إن هذا المثل المعبر ينطبق على دعاة الإقليمية البغيضة العابثين بالوحدة الوطنية فهم للأسف لا يستوعبون ما يجري حولهم بالمشاهدة أو بالسمع رغم تمتعهم بنعمة السمع , لقد صموا أذانهم وأغلقوا عقولهم وإبصارهم وحملوا أجندات خارجية مشبوهة تهدف إلى تدمير هذا الوطن على أمل الحصول على مكاسب مالية أو مكانة اجتماعية فهم جميعا أما مبتورون ماليا أو موتورون اجتماعيا وفي كلتا الحالتين فهم لا يستطيعوا العيش تحت أشعة الشمس وضوء القمر بل تجدهم يتكاثرون في جحور الفئران وغرف الظلام . للأسف هناك قسم آخر من هؤلاء الإقليميين والعابثين بالوحدة الوطنية يحملون أجندات دينية مشبوهة ويعملون على دس الوقيعة لدى كل من يخالفهم في معتقدهم الديني بكافة الطرق. إن حديث المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه كان واضحا وصريحا حين قال (كل من يعبث بالوحدة الوطنية فهو عدوي إلى يوم القيامة) وهذا ما أكد علية جلالة الملك عبد الله الثاني وكل المسئولين المخلصين في هذا الوطن . للأسف إن العابثين بالوحدة الوطنية والإقليميين أغلقوا إبصارهم وآذانهم وعقولهم (صم بكم ) ولم يستمعوا لخير الكلام وتمادوا في غيهم وعبثهم بحيث أصبحوا الآن أعداء هذه الأمة وهذا الوطن بالإضافة للعداوة المطلقة مع سيد البلاد وهذه العداوة لايمكن إن تنتهي باتفاقية سلام أو مصالحة فالعداوة مطلقة وباقية إلى يوم القيامة . من هنا يجب على الأجهزة الأمنية كشفهم وملاحقتهم ومطاردتهم بكافة الطرق ويجب الضرب بيد من حديد على كل العابثين بالوحدة الوطنية فهم اخطر الأعداء على امن واستقرار واستمرار هذا الوطن ,كذلك يجب علينا كمواطنين إن لا ننجرف بالرد على ردحهم بل يجب علينا الابتعاد عن المهاترات وإن نتمسك بوحدتنا الوطنية قولا وفعلا . نعم نستطيع القضاء على كل العابثين بالوحدة الوطنية من خلال الفعل أو الامتناع عن الفعل, ولنترك الفعل للأجهزة الأمنية سياج هذا الوطن فهي الأقدر على ضرب وتصفية كل العابثين بالوحدة الوطنية أعداء جلالة الملك وأعداء الوطن , كذلك تستطيع القيادة السياسية إن تمنع العابثين بالوحدة الوطنية من الوصول إلى جميع المراكز والوظائف بالقطاعين الحكومي وشبة الحكومي وهذا هو الامتناع عن الفعل . كذلك يجب العمل على إغلاق كل المراكز والمدارس والمراصد والمواقع الإعلامية التي تعبث بالوحدة الوطنية مهما كلف الأمر. إن أمن واستقرار واستمرار هذا الوطن مطلبا شعبيا لدى الجميع بدون استثناء, ولا يمكن إن يتحقق هذا المطلب إلا بعد تصفية كل معاقل الإقليمية البغيضة والضرب بيد من حديد على كل العابثين بالوحدة الوطنية الذين لم يستمعوا لخير الكلام بالماضي والحاضر وهم الذين ينطبق عليهم المثل القائل ( مثل طلاق الخرسا جوزها يطلق وهي تفرش )
Sameer_emam55@hotmail.com
من المعروف أن الخرساء لا تستوعب ما يجري حولها بالسمع بل إنها تستوعب الأمور بالمشاهدة أو بالفعل أو بالامتناع عن الفعل, من هنا قيل بالأمثال ( مثل طلاق الخرسا ) . إن هذا المثل المعبر ينطبق على دعاة الإقليمية البغيضة العابثين بالوحدة الوطنية فهم للأسف لا يستوعبون ما يجري حولهم بالمشاهدة أو بالسمع رغم تمتعهم بنعمة السمع , لقد صموا أذانهم وأغلقوا عقولهم وإبصارهم وحملوا أجندات خارجية مشبوهة تهدف إلى تدمير هذا الوطن على أمل الحصول على مكاسب مالية أو مكانة اجتماعية فهم جميعا أما مبتورون ماليا أو موتورون اجتماعيا وفي كلتا الحالتين فهم لا يستطيعوا العيش تحت أشعة الشمس وضوء القمر بل تجدهم يتكاثرون في جحور الفئران وغرف الظلام . للأسف هناك قسم آخر من هؤلاء الإقليميين والعابثين بالوحدة الوطنية يحملون أجندات دينية مشبوهة ويعملون على دس الوقيعة لدى كل من يخالفهم في معتقدهم الديني بكافة الطرق. إن حديث المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه كان واضحا وصريحا حين قال (كل من يعبث بالوحدة الوطنية فهو عدوي إلى يوم القيامة) وهذا ما أكد علية جلالة الملك عبد الله الثاني وكل المسئولين المخلصين في هذا الوطن . للأسف إن العابثين بالوحدة الوطنية والإقليميين أغلقوا إبصارهم وآذانهم وعقولهم (صم بكم ) ولم يستمعوا لخير الكلام وتمادوا في غيهم وعبثهم بحيث أصبحوا الآن أعداء هذه الأمة وهذا الوطن بالإضافة للعداوة المطلقة مع سيد البلاد وهذه العداوة لايمكن إن تنتهي باتفاقية سلام أو مصالحة فالعداوة مطلقة وباقية إلى يوم القيامة . من هنا يجب على الأجهزة الأمنية كشفهم وملاحقتهم ومطاردتهم بكافة الطرق ويجب الضرب بيد من حديد على كل العابثين بالوحدة الوطنية فهم اخطر الأعداء على امن واستقرار واستمرار هذا الوطن ,كذلك يجب علينا كمواطنين إن لا ننجرف بالرد على ردحهم بل يجب علينا الابتعاد عن المهاترات وإن نتمسك بوحدتنا الوطنية قولا وفعلا . نعم نستطيع القضاء على كل العابثين بالوحدة الوطنية من خلال الفعل أو الامتناع عن الفعل, ولنترك الفعل للأجهزة الأمنية سياج هذا الوطن فهي الأقدر على ضرب وتصفية كل العابثين بالوحدة الوطنية أعداء جلالة الملك وأعداء الوطن , كذلك تستطيع القيادة السياسية إن تمنع العابثين بالوحدة الوطنية من الوصول إلى جميع المراكز والوظائف بالقطاعين الحكومي وشبة الحكومي وهذا هو الامتناع عن الفعل . كذلك يجب العمل على إغلاق كل المراكز والمدارس والمراصد والمواقع الإعلامية التي تعبث بالوحدة الوطنية مهما كلف الأمر. إن أمن واستقرار واستمرار هذا الوطن مطلبا شعبيا لدى الجميع بدون استثناء, ولا يمكن إن يتحقق هذا المطلب إلا بعد تصفية كل معاقل الإقليمية البغيضة والضرب بيد من حديد على كل العابثين بالوحدة الوطنية الذين لم يستمعوا لخير الكلام بالماضي والحاضر وهم الذين ينطبق عليهم المثل القائل ( مثل طلاق الخرسا جوزها يطلق وهي تفرش )
Sameer_emam55@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ....خير الكلام كلام الله وحده لا شريك له .