جراسا -

قامت الشرطة بقتل ما لا يقل عن 18 محتجًا وإصابة 30 خلال مظاهرات ضد الانقلاب العسكري في ميانمار، وفقًا للأمم المتحدة.

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن قوات الأمن استخدمت القوة المميتة في عدة مواقع بجميع أنحاء ميانمار.

وورد أن الوفيات حدثت نتيجة إطلاق الرصاص الحي على الحشود في يانجون وداوي، ماندالاي، ميك، باجو وبوكوكو.

وبحسب ما ورد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مواقع مختلفة بالإضافة إلى القنابل الوامضة والصاعقة.

وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين في يانجون أكبر مدينة في البلاد، وكذلك الغاز وخراطيم المياه أثناء محاولتها إخلاء الشوارع من المتظاهرين الذين يطالبون بإعادة حكومة أونج سان سو كي المنتخبة إلى السلطة.

يأتي ذلك بعد شهر من قيام الجيش بانقلاب في 1 فبراير، مما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد.

انتشرت صور لفوارغ قذائف الذخيرة الحية المستخدمة في بنادق هجومية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤكد بالأدلة إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين.

وقالت الأمم المتحدة: "ندين بشدة تصاعد العنف ضد الاحتجاجات في ميانمار وندعو الجيش إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين".

اعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 85 طبيبا وطالبا، فضلا عن 7 صحفيين كانوا حاضرين في المظاهرات، "وتم اعتقال واحتجاز أكثر من 1000 شخص بشكل تعسفي في الشهر الماضي - وبعضهم لا يزال في عداد المفقودين.