جراسا -

في مبادرة شديدة الخطورة، غامر اثنان من المتزلجين فوق طبقة رقيقة من الثلج بين الصخور العارية المعروفة باسم "ألواح الموت" على الجانب المنحدر من جبل نصف القبة Half Dome.

في حديقة Yosemite الوطنية تزلج الثنائي بالتناوب من القمة إلى قاع الوادي في عمل جريء وخطير بشكل غير عادي.

هاف دوم هي قبة من الجرانيت في الطرف الشرقي لوادي يوسمايت، كاليفورنيا، وتعد تكوينًا صخريًا معروفًا في حديقة يوسمايت، واتخذت اسمها من شكلها المميز، كنصف قبة.

فجانب واحد هو وجه مستوي بينما الجوانب الثلاثة الأخرى ناعمة ومستديرة، مما يجعلها تبدو وكأنها قبة مقطوعة إلى النصف.

انهى جيسون تورلانو 45 عامًا، وزاك ميليجان 40 عامًا، الهبوط في غضون خمس ساعات من خلال شق طريقهم بعناية على الثلج المتقشر واستخدام الحبال لربط عدة أجزاء من الصخور العارية المعروفة باسم "ألواح الموت" أسفل القبة.

قال جيه تي هولمز، المتزلج الحر المحترف وهو صديق لتورلانو: "إذا سقطت على يسارك أو يمينك، فأنت بالتأكيد ميت". "أما إذا سقطت في المنتصف، فلديك فرصة ضئيلة ألا تموت، لكن قد يحدث ذلك".

يُعتقد أن المتزلج على الجليد جيم زيلرز هو أول من نزل من القسم العلوي الذي يبلغ ارتفاعه 800 قدم (243 مترًا) على كتف القبة في عام 2000.

ولكن لم يشتهر أحد سابقا بأنه حاول الهبوط على الارتفاع البالغ 4800 قدمًا (1463 مترًا) بالكامل من القمة إلى الوادي.

قال تورلانو إنه كان يحلم بالتزلج على القبة منذ أن انتقلت عائلته إلى يوسمايت عندما كان عمره 5 سنوات.

تسلق لأول مرة هاف دوم عندما كان شابًا، متشبثًا بنفس الكابلات التي يفعلها عشرات الآلاف من الزوار كل عام ليصعدوا إلى الجانب المستدير من الجرانيت المصقول.

تقدم ليصبح واحدًا من مجموعة النخبة من المتسلقين لتسلق وجه الجرانيت المطلق باستخدام الحبال فقط، وقد أصبح فيما بعد حارسًا في الحديقة، حتى حقق هدفه اليوم.