الوحـدة هي القاعـدة ومـا قبـل ذلـك الاستثنـاء
عنوان هذا المقال ورد على لسان دولة رئيس الوزراء السابق فايز الطراونة في جريدة الغد يوم الخميس 9/12/2010 تحت عنوان سياسي يتذكر (الحلقة الثانية) حيث أضاف أيضا إن والدة المرحوم احمد الطراونة كان يردد بالإضافة لعنوان هذا المقال بيت الشعر البسيط ( قد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا ) . وأضاف إن الوحدة بين الضفتين كانت صحيحة لأنها انطلقت من الشارع للهرم وتميزت بالالتحام الشعبي الذي لا زلنا نعيش معانية يوما بعد يوم وأضاف ( إن من وقع على اتفاق الوحدة لا يوقع على الفصل ). بهذه الكلمات وبهذه المعاني وبكل جرأة وصراحة تحث دولة فايز الطراونة في الحلقة الثانية من سياسي يتذكر , تحدث عن قرار وحدة الضفتين نيسان 1950 , تحدث عن عمان في الخمسينات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وما رافقها من إحداث عصفت بالمملكة بشكل عام وبحياته الشخصية بشكل خاص . نستطيع إن نقرا ما بين السطور ونستطيع إن نؤرخ لتلك الحقبة من خلال كلماته الصادقة والبسيطة والجريئة وهي شهادة صادقة من ابن عمان الطالب والوزير ورئيس الوزراء . نعم لقد إن الأوان للحديث عن الشخصية العمانية المتميزة التي ظهرت مع بداية تكوين إمارة شرق الأردن وتنامت يوما بعد يوم لتصبح بعد وحدة الضفتين مثالا نفتخر ونعتز به جميعا. هناك من يحاول اليوم إن يمزق النسيج الاجتماعي لأبناء عمان وباقي ربوع المملكة من خلال زيف الإدعاء وسرد التاريخ بصورة مغلوطة بهدف مصالح شخصية أو لخدمة أجندات خارجية. إن تاريخ الأردن يعرفه الرجال المخلصون للوطن من أبناء الضفتين وكل من ولد أو عاش على ترابه الطهور وستبقى وحدة الضفتين هي النموذج الحي الذي نفتخر ونعتز به جميعا وسنورثه لأبنائنا رغم أنوف الحاقدين والإقليميين سواء كانوا غربي النهر أو شرقه . إن ما نشاهده اليوم من مقالات ومهاترات أو تعليقات سخيفة وسطحية أو ممارسات غير مبررة تهدف إلى تمزيق نسيجنا الاجتماعي وضرب وحدتنا الوطنية لن يكتب لها النجاح لان هناك الكثير الكثير من أبناء الوطن الذين يحملون فكر احمد الطراونة ومبادئ الثورة العربية الكبرى ويؤمنون بان الوحدة هي الأساس وما قبلها وبعدها هو الاستثناء وسيرددون جميعا ( قد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا ) وهنا لا بد إن أضيف ( وسنلتقي يوما ببيت المقدس رغم الظنون ورغم كل كلاميا )
Sameer_emam55@hotmail.com
عنوان هذا المقال ورد على لسان دولة رئيس الوزراء السابق فايز الطراونة في جريدة الغد يوم الخميس 9/12/2010 تحت عنوان سياسي يتذكر (الحلقة الثانية) حيث أضاف أيضا إن والدة المرحوم احمد الطراونة كان يردد بالإضافة لعنوان هذا المقال بيت الشعر البسيط ( قد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا ) . وأضاف إن الوحدة بين الضفتين كانت صحيحة لأنها انطلقت من الشارع للهرم وتميزت بالالتحام الشعبي الذي لا زلنا نعيش معانية يوما بعد يوم وأضاف ( إن من وقع على اتفاق الوحدة لا يوقع على الفصل ). بهذه الكلمات وبهذه المعاني وبكل جرأة وصراحة تحث دولة فايز الطراونة في الحلقة الثانية من سياسي يتذكر , تحدث عن قرار وحدة الضفتين نيسان 1950 , تحدث عن عمان في الخمسينات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وما رافقها من إحداث عصفت بالمملكة بشكل عام وبحياته الشخصية بشكل خاص . نستطيع إن نقرا ما بين السطور ونستطيع إن نؤرخ لتلك الحقبة من خلال كلماته الصادقة والبسيطة والجريئة وهي شهادة صادقة من ابن عمان الطالب والوزير ورئيس الوزراء . نعم لقد إن الأوان للحديث عن الشخصية العمانية المتميزة التي ظهرت مع بداية تكوين إمارة شرق الأردن وتنامت يوما بعد يوم لتصبح بعد وحدة الضفتين مثالا نفتخر ونعتز به جميعا. هناك من يحاول اليوم إن يمزق النسيج الاجتماعي لأبناء عمان وباقي ربوع المملكة من خلال زيف الإدعاء وسرد التاريخ بصورة مغلوطة بهدف مصالح شخصية أو لخدمة أجندات خارجية. إن تاريخ الأردن يعرفه الرجال المخلصون للوطن من أبناء الضفتين وكل من ولد أو عاش على ترابه الطهور وستبقى وحدة الضفتين هي النموذج الحي الذي نفتخر ونعتز به جميعا وسنورثه لأبنائنا رغم أنوف الحاقدين والإقليميين سواء كانوا غربي النهر أو شرقه . إن ما نشاهده اليوم من مقالات ومهاترات أو تعليقات سخيفة وسطحية أو ممارسات غير مبررة تهدف إلى تمزيق نسيجنا الاجتماعي وضرب وحدتنا الوطنية لن يكتب لها النجاح لان هناك الكثير الكثير من أبناء الوطن الذين يحملون فكر احمد الطراونة ومبادئ الثورة العربية الكبرى ويؤمنون بان الوحدة هي الأساس وما قبلها وبعدها هو الاستثناء وسيرددون جميعا ( قد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا ) وهنا لا بد إن أضيف ( وسنلتقي يوما ببيت المقدس رغم الظنون ورغم كل كلاميا )
Sameer_emam55@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لنبني المستقبل معا وبدون نزعات حقيرة مبنية على نفسيات مريضة ولنكن كالجسد الواحد هدفنا تحقيق الامن والكرامة والحرية وهذا لا يتحقق الا من خلال قيادة واعدة قيادة قوية قيادة لها تاريخ ولتصرخ الخليل والكرك ولتصرخ نابلس والسلط ولتصرخ رام الله والقدس وعمان قيادتنا هاشمية
الفلسطينيون في الضفه والاردن والاغتراب مايقارب الثمانية ملايين نسمه فهل يريد الكاتب توطينهم في الاردن تحت مقولة الوحده مما يعني طمس الهويه الاردنيه واستبدالها بالهويه الفلسطينيه..
بالعربي وبكل اللغات الفلسطيني والاردني من اصول فلسطينيه يرغب باقامة دولته غرب النهر لاشرقيه الفلسطيني يريد وطنا خالصا له لايوجد فيه من يسأله عن اسمه الثالث والرابع والخامس املا بالوصول الى تاء مربوطه ..الفلسطيني يريد وطنا لايسأل فيه عن العشيره وابن من..وطنا لاتصادر حريته بقنوة رجل امن او بصطاره..نريد ان نكون احرارا ننتخب من نريد ونشتم من نريد ولاقدسيه الا لله وحده والباقون شخوص تحاسب وبالقانون ...هذا هو حلم كل فلسطيني ولن نسمح لعفن القوميات الباليه ان تصادر هذا الحلم.
الاردن للاردنيين وهو وطنهم ولاننافس فيه....وعتبي على النواب من اصول فلسطينيه لمشاركتهم في الانتخابات النايبيه الاردنيه وانجرارهم وراء شعار المشاركه الوهميه ...حيث افرزت الانتخابات عشرة نواب او اقل من اصول فلسطينيه يمثلون لنقل مايقارب الخمسين بالمئه من عدد السكان اي عشرة نواب لثلاثة ملايين ناخب ولنقارن بالعشرين بالمئه لعرب 48 في فلسطين المحتله لنجد ان ديمقراطية اسرائيل كان اكثر عدالة في التمثيل.
يكفي تجاهل لحقائق التاريخ ..فالاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين .