جراسا -

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع مدير مركز أبحاث آسيا والمحيط الهادئ بجامعة سليمان ديميريل، أوميت ألبيرين، حول تعزيز أنقرة تعاونها مع موسكو في مجالات مهمة.

وجاء في اللقاء:

يتفاوض صندوق الاستثمار المباشر الروسي مع شركاء أتراك بشأن الإنتاج المشترك للقاح فيروس كورونا Sputnik V. كيف تنظرون إلى هذا الاحتمال؟

التعاون التنافسي بين روسيا وتركيا، مستمر باطراد. روسيا، الشريك التجاري الأكبر لتركيا. لقد نجحت في إنتاج لقاح Sputnik-V. يمكن النظر إلى تعاون تركيا مع روسيا في إطار المشروع المشترك لإنتاج اللقاح سبوتنيك V بوصفه مكسبا للطرفين.

هل ستتمكن الولايات المتحدة وتركيا من إيجاد لغة مشتركة حول منظومةإس-400الروسية؟

إذا كانت الولايات المتحدة تحترم حق تركيا في السيادة وفهمها للتهديدات، فيمكن عندئذ إيجاد حل من خلال المفاوضات. لكن الولايات المتحدة تفضل معاملة تركيا مثل الأخ الأكبر أو الأب. بالطبع، لن تقبل تركيا هذا النوع من العلاقات غير المتكافئة.

من المهم أن نتذكر أن تركيا اشترت إس-400 من روسيا لتزويد أوروبا بنظام دفاع جوي على ارتفاعات عالية.

يتضمن اتفاق الـ 10 من نوفمبر 2020 لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ تحرير جميع الروابط الاقتصادية وخطوط النقل في المنطقة؟

مصالح الصين في القوقاز، وهو طريق عبور بين الشرق والغرب، ذات طبيعة اقتصادية بالدرجة الأولى. الاستقرار الراسخ في القوقاز، مهم للصين حتى تتمكن من تطوير إمدادات الطاقة والعلاقات الاقتصادية في منطقة بحر قزوين.

لمشروع "حزام واحد، طريق واحد" الصيني، ثلاثة مسارات برية باتجاه الغرب. روسيا، في الشمال؛ والشرق الأوسط (إيران والعراق)، في الجنوب؛ والقوقاز في الوسط. في هذا السياق، أعتقد بأن التعاون في المنطقة مهم من حيث حماية طرق التجارة من الصين.