في بداية جائحة كورونا شجعتم أبنائنا على العودة وتركتموهم الى مهب الريح
فهل يعلم معالي وزير التعليم العالي ووزير الخارجية ان عشرات الاف من أبنائنا الطلبة يدرسون خارج البلاد وهم الان يعيشون في ربوع الوطن يقضون اوقاتهم بين المضجع وشاشات التلفاز حتى انه ازدادت عند البعض منهم حالات الاكتئاب بسبب الفراغ وبعدهم عن دراستهم ومستقبلهم الذي أصبح في المجهول.
صحيح ان كثير من الدول تحاول الحفاظ على استقرار وضعها الصحي وهذا حقها ولكن هناك إجراءات اقرتها منظمة الصحة العالمية للحيلولة دون دخول الفيروس الى بلادهم وعليهم اتباعها مع طلابنا وغيرهم من الطلبة من الدول الأخرى الذين يحرمون من استكمال دراستهم في تلك الدول وهذه مسؤولية جماعية يجب التدخل من قبل الهيئات الأممية بالسرعة الممكنة وخصوصا ان دول إعادة الدراسة الوجاهية وأقفلت الطريق امام الطلبة بالدراسة عن بعد وهي مسؤولية أخلاقية تتحمل هذه الدول نتائجها السلبية على الملاين من الطلبة العالقين في دولهم وعلى الأردن تحديدا والجهات المعنية التدخل بشكل مباشر ومراجعة الدول التي يكمل فيها أبنائنا دراستهم الجامعية وتعدادهم بعشرات الاف ولا اعلم كيف مثل هذا الحدث الهام تغفل عنه حكومتنا .