صناعة شيوخ العشائر ليست هي المسببة للعنف الإجتماعي
من المضحك والمبكي أيضا أن نقرأ تحليلا خارج إطاره الصحيح وما أريد له أن يكون فلبِسَ هذا التحليل اللبوس العشائري ليصل لأكثر من فكره أرادها الكاتب والمتبصر للأمر لا يخفى عليه ذلك ، وقد كان الكاتب موفقا فيما ذهب اليه بإثارة هواجس يتداولها كثيرا من ابناء عشائرنا الكرام وخاصة من لهم غايات أوهموا أبناءهم الأفاضل وتابعيهم بتلك الهواجس والإفتراضات. دعونا نحلل ما ذهب اليه الأخ الكاتب ونقول:
1. إن ظاهرة العنف المجتمعي لم يكن أحد أهم عواملها هو فشل الدولة في صناعة شيوخ عشائرجدد ، أعتقد جازما بأن لا دخل للصناعة المتحدث عنها بذلك، بل إن ظاهرة العنف لها عوامل متعددة أحدها التعصب العشائري والعنف الجامعي شاهد على ذلك، إضافة لعوامل أخرى لا تخفى على أحد مثل الفقر ،البطالة، عدم تطبيق القانون أو إن طبق لا يتم تطبيقه بوسائل حضارية نتيجة لحب التسلط والأمر والنهي للثقافة السائدة في المجتمع وفي موظف الحكومة، ثم بسبب وجود التمايز المجتمعي والبعد عن سوية الأخلاق إضافة لعوامل أخرى.
2. من هي الدولة التي تناكف مواطنيها ومن هم الذين يكونون نداً للدولة حتى تناكفهم وإذا كان حساباتك صحيحة فعلى الدولة السلام، ثم دلنا كيف تتغول الحكومة على شيوخ العشائر أعتقد إذا كنا منصفين فإننا لا نجد مناسبة إلا وشيوخ العشائر سواء تقليديين أو مصنعين على حسب تعبيرك إلا وهم في مقدمة القوم وأنت تعلم وغيرك يعلم أنهم قبل أساتذة الجامعات وقبل كبار موظفي الدولة وقبل كبار الضباط لآ تقليلا من شأن هؤلاء بل مجاملة لإولئك أو هكذا جرت العادة ثم التهميش الذي تتحدث عنه بصوت عالي أعتقد أنه في غير مكانه إلا إذا أردت أن توصل شيئا لا نعرفه من خلال مقالك.
3. أما ما أوردت من تفاصيل وقصص فهي موجودة في المجتمع سواء بوجود شيوخ أو بغيرهم وهذه طبيعة النفس البشرية الأمارة بالسوء وفي هذا الزمن موجود الكثير مما ذكرت نتيجة لعوامل مختلفة منها الحسد والمال ألخ.....
4. عندما تتحدث في العمق وتقول ليس نقداً للإرادة الملكية بالمطلق فأنت محق في بعض قولك لكن أسماء الأعيان مثلا لا يوجد بها شيوخ من يحسب على أنه من صناعة الدولة،ثم يبدو أنك مطلع أكثر من غيرك على من ينسبون لمجلس الأعيان أعتقد أن لا دخل لمن ذكرت.
5. يا سيدي الصحفي نحن في القرن الحادي والعشرين وننادي نحن وأمثالك بدولة المؤسسات والقانون وأن لا يعلو أحد فوق القانون مهما علت رتبته وأرتفع شأنه وأنت تعلم كما يعلم غيرك أن الأسماء الرنانة والتي تعتبر نفسها نخب وأصحاب دولة ومعالي ما كبرهم وصنعهم إلا الوطن وقيادته وهؤلاء خير وأفضل لنا من الذين يصنعون في الخارج وفي المحصلة لا يجوز مطلقا الإمتثال لقول الشاعر:
فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا
فالجميع ابناء الوطن والمشرب واحد وجميعا نرضع من ديننا وعروبتنا وتاريخنا وقيمنا ومن كان فطامه على غير ذلك سيرحل عاجلا ام آجلا.
وأخيرا فإن إنتصارك لشيوخ العشائر اعتقد أنه كان جسرا ومناكفة ما كان يجب أن يكون وانت الغني عن إيصال أفكارك بغير هذا الأسلوب ،واسمح لي أن أقول أن شيخ العشيرة هو الذي يجد له المكانة من الإحترام لدى الدولة ولدى أبناء المجتمع وأبناء عشيرته وذلك من خلال الخصال الحميدة والسلوكيات والتصرفات الرزينة والأخلاق العالية والحلم والأدب الجم والتواضع والطيبة والكرم والتعالي عن الصغائر وهي متوفرة عند الكرماء من أبناء هذا الوطن. واستميحك عذرا فيما أوردت في هذا المقال إن كان قد كدر لك أو لغيرك خاطرا وتحياتي لك.
من المضحك والمبكي أيضا أن نقرأ تحليلا خارج إطاره الصحيح وما أريد له أن يكون فلبِسَ هذا التحليل اللبوس العشائري ليصل لأكثر من فكره أرادها الكاتب والمتبصر للأمر لا يخفى عليه ذلك ، وقد كان الكاتب موفقا فيما ذهب اليه بإثارة هواجس يتداولها كثيرا من ابناء عشائرنا الكرام وخاصة من لهم غايات أوهموا أبناءهم الأفاضل وتابعيهم بتلك الهواجس والإفتراضات. دعونا نحلل ما ذهب اليه الأخ الكاتب ونقول:
1. إن ظاهرة العنف المجتمعي لم يكن أحد أهم عواملها هو فشل الدولة في صناعة شيوخ عشائرجدد ، أعتقد جازما بأن لا دخل للصناعة المتحدث عنها بذلك، بل إن ظاهرة العنف لها عوامل متعددة أحدها التعصب العشائري والعنف الجامعي شاهد على ذلك، إضافة لعوامل أخرى لا تخفى على أحد مثل الفقر ،البطالة، عدم تطبيق القانون أو إن طبق لا يتم تطبيقه بوسائل حضارية نتيجة لحب التسلط والأمر والنهي للثقافة السائدة في المجتمع وفي موظف الحكومة، ثم بسبب وجود التمايز المجتمعي والبعد عن سوية الأخلاق إضافة لعوامل أخرى.
2. من هي الدولة التي تناكف مواطنيها ومن هم الذين يكونون نداً للدولة حتى تناكفهم وإذا كان حساباتك صحيحة فعلى الدولة السلام، ثم دلنا كيف تتغول الحكومة على شيوخ العشائر أعتقد إذا كنا منصفين فإننا لا نجد مناسبة إلا وشيوخ العشائر سواء تقليديين أو مصنعين على حسب تعبيرك إلا وهم في مقدمة القوم وأنت تعلم وغيرك يعلم أنهم قبل أساتذة الجامعات وقبل كبار موظفي الدولة وقبل كبار الضباط لآ تقليلا من شأن هؤلاء بل مجاملة لإولئك أو هكذا جرت العادة ثم التهميش الذي تتحدث عنه بصوت عالي أعتقد أنه في غير مكانه إلا إذا أردت أن توصل شيئا لا نعرفه من خلال مقالك.
3. أما ما أوردت من تفاصيل وقصص فهي موجودة في المجتمع سواء بوجود شيوخ أو بغيرهم وهذه طبيعة النفس البشرية الأمارة بالسوء وفي هذا الزمن موجود الكثير مما ذكرت نتيجة لعوامل مختلفة منها الحسد والمال ألخ.....
4. عندما تتحدث في العمق وتقول ليس نقداً للإرادة الملكية بالمطلق فأنت محق في بعض قولك لكن أسماء الأعيان مثلا لا يوجد بها شيوخ من يحسب على أنه من صناعة الدولة،ثم يبدو أنك مطلع أكثر من غيرك على من ينسبون لمجلس الأعيان أعتقد أن لا دخل لمن ذكرت.
5. يا سيدي الصحفي نحن في القرن الحادي والعشرين وننادي نحن وأمثالك بدولة المؤسسات والقانون وأن لا يعلو أحد فوق القانون مهما علت رتبته وأرتفع شأنه وأنت تعلم كما يعلم غيرك أن الأسماء الرنانة والتي تعتبر نفسها نخب وأصحاب دولة ومعالي ما كبرهم وصنعهم إلا الوطن وقيادته وهؤلاء خير وأفضل لنا من الذين يصنعون في الخارج وفي المحصلة لا يجوز مطلقا الإمتثال لقول الشاعر:
فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا
فالجميع ابناء الوطن والمشرب واحد وجميعا نرضع من ديننا وعروبتنا وتاريخنا وقيمنا ومن كان فطامه على غير ذلك سيرحل عاجلا ام آجلا.
وأخيرا فإن إنتصارك لشيوخ العشائر اعتقد أنه كان جسرا ومناكفة ما كان يجب أن يكون وانت الغني عن إيصال أفكارك بغير هذا الأسلوب ،واسمح لي أن أقول أن شيخ العشيرة هو الذي يجد له المكانة من الإحترام لدى الدولة ولدى أبناء المجتمع وأبناء عشيرته وذلك من خلال الخصال الحميدة والسلوكيات والتصرفات الرزينة والأخلاق العالية والحلم والأدب الجم والتواضع والطيبة والكرم والتعالي عن الصغائر وهي متوفرة عند الكرماء من أبناء هذا الوطن. واستميحك عذرا فيما أوردت في هذا المقال إن كان قد كدر لك أو لغيرك خاطرا وتحياتي لك.
تعليقات القراء
بعد التحية
شيوخ العشائر الاوئل رحمهم الله جميعا لم تصنعهم الددولة بل صنعهم فعلهم ذكاؤهم وقدرتهم على حل اعقد المشاكل كمشكلة العرض والدم وكل المشاكل التي تعترض الناس حتى كان القضاء العشائري اكثر قدرة من القضاء المدني في حل مشاكل الناس والدليل على ذلك ان قيادة البادية كانت تحول قضايا العرض والدم الى القضاة العشائرييين وكانوا يلتزمون بالقرارات التي يقررها القاضي العشائري بالرغم من ان معظم هؤلاء القضاة اميين لا يعرفون القراءة والكتابة لكنهم كانوا على قدر كبير من معرفة القوانين العشائرية .
اما شيوخ اليوم فقد صنعتهم الرشوة وانا اتسائل كيف يعطى لامثال هؤلاء لقب شيخ وهو لا يعرف شيئا عن ابسط القوانين العشائرية ؟ اين امثال هؤلاء من قضايا الناس ؟ وانا اجزم بان السواد الاعظم من هؤلاء لا يستطيع حل مشكلة طفلين تعاركا ؛ هؤلاء مستخدمون عند الحكام الاداريين
مهنتهم نقل اخبار الناس والطعن بهم ؛ اميون بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ؛ يتميزون بفتنة الناس ؛ امروا انفسهم ولم يؤمرهم احد ؛ ادعوا الاصلاح وليس فيهم صفة من صفات المصلحين ؛
ولا ادري كيف يقبل الناس على انفسهم تقديم هؤلاء في بعض المناسبات على انهم من اهل الراي والمشورة ؛ هؤلاء الذين اشتروا الشيخة بالرشوة والواسطة لا يستحقون هذا اللقب واقل ما يقال فيهم انهم جهلة فلو لم يكونوا كذلك لم قبلوا بهذه المهنة وهم يدركون في قرارة انفسهم انهم ليسوا اهلا لها.
لكن اقول ما عسى ان يغربل المغربلون وليس في الكيس الا الزوان والحصى .
نحن بلد عشائري ولكننا نطالب بالعشائرية الراقية و ليست الهمجية و المتعصبة.
نطالب برقي اخلاق الناس و يكونوا شيوخ يكل ما تحمل الكلمة من رقي اخلاق و معاملة حسنة و من اكرام الضيف و المروءة و الشجاعة و ضبط النفس و ما الى ذلك من صفات الشيوخ
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
العنف المجتمعي سببه سياسات التجويع و الاذلال التي تطبق تحت شعار الاصلاح و التغيير و تحت ما كان يسمى برامج التحول الاقتصادي و الاجتماعي التي انتجت المزيد من الفقراء و المزيد من العاطلين عن العمل و المزيد من التفكك الاسري