هزمت دولة الكيان الهزيم


البعبع الاسرائيلي الذي كان يهيمن على رسميين العرب، وقع من أول كوع بعدأ عجزت قواتها الانقاذية على أطفاء الحريق، الذي التهم خمسين كيلو متر مربع من الغابات في شمال البلاد، في كرمل حيفا العربي، الذي يركب البحر المتوسطي الأبيض.

أسرائيل التي تمتلك الذرة، والأساطيل البحرية ببوارجها التي تستطيع ذبح أسطول الحرية المتجه لانقاذ جوعى غزة، في عرض البحر ...والتي تملك سلاح جو يصل طياريه الى أواخر افريقيا وفي أوغندا، في عقر دار عيدي أمين، المصارع القوي على الشعب والمهزوم سياسيا، ومقصي به عسكريا،والتي تملك القوات البرية المتطورة بتقنياتها، والحديثة بأسلحتها الفتاكة المتغولة على عرب المناورات الرسمية، والمهزومة من قبل عرب المقاومات الشعبية... وكل ما تملكه أسرائيل من قوة ،لا يمكنها من القضاء على كارثة طبيعية صغيرة أكلت الأخضر واليابس، من الشجر والبشروالحجر ويعود ذلك لضعف أسرائيل داخليا ً... عظام كيانها نخرته العنصرية واضعفته التفرقة المواطنية، التي تستخدمها أسرائيل كسياسة داخلية لكيانها الهزيل ،الذي يفرق بين بديل وأصيل، الذي يفضل يهود الغرب على يهود العرب يفضل ،الاوروبي على الشرقي يفضل الفلاشا على غيره من الأفارقة.

فأنهيار دولة الكيان الهزيل... زائلة بدون أدنى شك لأنها بغت وطغت وفسدت...وصدق القول المأثور ...دولة العدل دامت ولو كانت كافرة ودولة الظلم زالت ولو كانت مسلمة. 

لقد استنجدت الحكومة النتنياهوية بأمريكا أم الفساد، وبريطانيا أم التآمروالدسائس، وقبرص المستعمرة، واليونان المنهارة مؤخراً وتركيا العائدة للمجد الأسلامي والمد العربي أن شاء الله.... وكذلك الأردن البلد الذي لم يتأخر عن تقديم المساعدة لصديق  ولا لعدو ،وللقريب والبعيد وهذا من شيم الكبار والعظماء ومن تعاليم الأسلام المحافظة على الجوار .. .ودرء ا للأضرار والأخطارالبيئة التي قد تنجم عن الحريق الذي لا يبعد سوى عشرات الكيلومترات ...وهوائنا غربي ويعني ذلك بأن أجوائنا مهددة بالتلوث البيئي، ومن واجب حكومتنا المشاركة في الأطفاء.. .أين القوة الأسرائيلية التي لم تهزم من جيوش العرب كلها وأن كانت مجتمعة ،ولكنها هزمت من

المقاومة الفلسطينية الشعبية والمقاومة اللبنانية الاسلامية ،وهزمت مرة ثالثة من قبل أهل غزة ممثلين بالمقاومة من حماس والجهاد، وبعض الأحرار من أهل القطاع المحاصردوليا ً.. أذا ً أسرائيل دولة ضعيفة مهزوزة كينونتها... بدأت في الأنحدار من فوق قمة القوة التي وصلت اليها بضعف العرب... الذين لا يملكون الحول والقوة لأنفسهم دولة تفرق بين مواطنيها مصيرها الزوال وللزوال أسباب أما أن تكون مقصودة من الداخل، أو نقمة من الخالق رب  العزة جل في علاه صاحب العين البصيرة...الذي أرسل  جنوده وحدث ما حدث في الكرمل من دمار للعمار وحرق للأشجار ...وقتلى بالعشرات ومن ضمنهم مدير شرطة حيفا العقيد هوفا تومر ، الذي مات متأثراً بحروق أصيب بها جراء  الحريق الهائل الذي داهم الكرمل بدون سابق أنذار .

أين القوة العسكرية الأسرائيلية الهائلة ،التي لم تفعل شيئ مع قدرة الله الخارقة التي ارسلها كأنذار رباني، لحكومة كيان صهيوني ضرب بعرض أروقة هيئة الأمم المتحدة ، كل المقررات والقرارات الدولية والأممية متذرعا ،ً بالأكاذيب المصطنعة والمراوغات المخطط لها والتي يجيدها يهود منذ القدم التاريخي... لقد وظفت الوكالة اليهودية كل الأمكانات لتقوية ، أسرائيل عسكرياً وتناست الجبهة الداخلية وما تحتاج أليه من مستلزمات ومتطلبات وتجهيزات... من أجل مواجهة الأخطار والكوارث الطبيعية والبيئية التي تنتظرها أسرائيل كعقاب رباني ، لقوم نسوا الله فأنساهم أنفسهم وأشغلهم بحالهم وأحوالهم ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات