مدرسة الانتهازييين !!
هي من اخطر الآفات التي تواجه المجتمعات وتواجة المؤسسات سواء كانت خاصة او عامة حيث اصبحت لدينا جيوشا من الانتهازيين الذين لا يخافون من الله ولا يحرصون على سمعة الوطن وكل ما يحيط به من مخاطر ,,, لكن الفرق بين ذلك انه اذا تم اكتشاف ذلك لدى المؤسسات الخاصة فإنه يطاح به بمادة بسيطة من قانون الفصل التعسفي ,,, أما في مؤسسات الدولة فقد يلقى استحسانا وقبولا من اجل البناء على مكتسبات على حساب المصلحة العامة حتى لو تم تحميلها مديونيات تفوق حجمها ,,,
فالشخص الانتهازي يمتاز من الخبث والغدر ما لم يعهده البشر في حياتهم فلدية الكثير من الطرق والوسائل التي يستخدمها بمكر ودهاء من أجل تحقيق مبتغاة او الوصول إلى مآربه الشخصية , فإن اكتشفت أمره حاول نصحه فإن ذلك سيعتبر عداوة ستتحمل تبعاتها الى ما يحيط بك للإيقاع بأية وسيلة يجدها متاحه ومن اول جولة , عدا عن نشر وسائل الفساد واستغلال ذلك بطريقة بشعة مع تدمير مصالح المؤسسة التي يعمل بها لانعدام التنمية في مثل تلك المؤسسات .
الانتهازية أصبحت لها مدارس ومعلمين أكفيا ويتتلمذ على أياديهم (( من الشطار )) الكثير ومن لا يعجبه أن يسلك هذا الدرب حتما سيلقى مصيرا غير محمود وسيلقى به في زاوية احد المكاتب مع سحب أية صلاحيات يملكها الموظف من قبل مرؤوسيه ,,
بعض هؤلاء الانتهازيين تربعوا على مواقع لعشرات السنين وان هذا المواقع لم تتقدم خطوة واحدة للأمام ولم تخدم تلك الفئات التي وجدت من أجل خدمتها بل كانت عالة ووبالا عليها فأصبحت من الطبقات الكادحة التي لا حول لها ولا قوة ولا جد من يعينها أو يناصرها في قضاياها بل تذهب كل ما يحلمون به في مهب الريح . وانتهازيتهم لا تجد سوى تسخير القوانين والأنظمة من اجل خدمتهم للمحافظة على كراسيهم التي طال أمد الجلوس عليها .
مدارس الانتهازية مدارس عصرية كثيرة من مدارس الظلم والاستبداد إلى مدارس الفساد والمحسوبيات ومدارس التبعية والشللية ومدارس التسلط والإقصاء إلى ما هو أضيق بعيدا عن الأخلاق والممارسات السيئة ...أصبحت تشغلنا وأصبحت تستبد في مواقعها عندما لا تجد من يراقب أداءها أو يحاسبها على ما تقترف أياديهم حتى لو بقرارات بسيطة قد تلحق الضرر بموظف نتيجة موقف لصالح العمل بينما يكون قد عارض رئيسه فوجب العقاب منه وهذا الموظف لم يجد من ينصفه أو يقف لجانبه ,,
إن حب التملق والظهور على أكتاف الغير أصبح من أخطر المهام التي يقوم بها البعض ويقفز قفزات خيالية يدركها كل من حوله ويعيها بينما لدينا من يعينهم على ذلك دون النظر الى تاريخهم ومجمل أعمالهم الوظيفية التي ابتزوا فيها زملاءهم ,, ووصلوا على ظهورهم بطريق غير أخلاقية وتتنافى مع ابسط سلوكيات الوظيفية ,,
ومن لا يعرف الحياء حتما لا يعرف معنى الأخلاق وستبقى سلوكياته غير سوية في المجمل مهما اعتلى من مناصب رفيعة ليس أهلا لها إنما اتيحت له الفرص التي استغلها بغير وجه حق ونقول حينما نبتلى بمثل هؤلاء ونقول لهم – اذا لم تستح فأصنع ما شئت . و أنجانا الله من الانتهازيين ومن مدارسهم فهم سبب خراب ودمار المجتمعات وافساد الأرض وما عليها ,
dolat19@yahoo.com
هي من اخطر الآفات التي تواجه المجتمعات وتواجة المؤسسات سواء كانت خاصة او عامة حيث اصبحت لدينا جيوشا من الانتهازيين الذين لا يخافون من الله ولا يحرصون على سمعة الوطن وكل ما يحيط به من مخاطر ,,, لكن الفرق بين ذلك انه اذا تم اكتشاف ذلك لدى المؤسسات الخاصة فإنه يطاح به بمادة بسيطة من قانون الفصل التعسفي ,,, أما في مؤسسات الدولة فقد يلقى استحسانا وقبولا من اجل البناء على مكتسبات على حساب المصلحة العامة حتى لو تم تحميلها مديونيات تفوق حجمها ,,,
فالشخص الانتهازي يمتاز من الخبث والغدر ما لم يعهده البشر في حياتهم فلدية الكثير من الطرق والوسائل التي يستخدمها بمكر ودهاء من أجل تحقيق مبتغاة او الوصول إلى مآربه الشخصية , فإن اكتشفت أمره حاول نصحه فإن ذلك سيعتبر عداوة ستتحمل تبعاتها الى ما يحيط بك للإيقاع بأية وسيلة يجدها متاحه ومن اول جولة , عدا عن نشر وسائل الفساد واستغلال ذلك بطريقة بشعة مع تدمير مصالح المؤسسة التي يعمل بها لانعدام التنمية في مثل تلك المؤسسات .
الانتهازية أصبحت لها مدارس ومعلمين أكفيا ويتتلمذ على أياديهم (( من الشطار )) الكثير ومن لا يعجبه أن يسلك هذا الدرب حتما سيلقى مصيرا غير محمود وسيلقى به في زاوية احد المكاتب مع سحب أية صلاحيات يملكها الموظف من قبل مرؤوسيه ,,
بعض هؤلاء الانتهازيين تربعوا على مواقع لعشرات السنين وان هذا المواقع لم تتقدم خطوة واحدة للأمام ولم تخدم تلك الفئات التي وجدت من أجل خدمتها بل كانت عالة ووبالا عليها فأصبحت من الطبقات الكادحة التي لا حول لها ولا قوة ولا جد من يعينها أو يناصرها في قضاياها بل تذهب كل ما يحلمون به في مهب الريح . وانتهازيتهم لا تجد سوى تسخير القوانين والأنظمة من اجل خدمتهم للمحافظة على كراسيهم التي طال أمد الجلوس عليها .
مدارس الانتهازية مدارس عصرية كثيرة من مدارس الظلم والاستبداد إلى مدارس الفساد والمحسوبيات ومدارس التبعية والشللية ومدارس التسلط والإقصاء إلى ما هو أضيق بعيدا عن الأخلاق والممارسات السيئة ...أصبحت تشغلنا وأصبحت تستبد في مواقعها عندما لا تجد من يراقب أداءها أو يحاسبها على ما تقترف أياديهم حتى لو بقرارات بسيطة قد تلحق الضرر بموظف نتيجة موقف لصالح العمل بينما يكون قد عارض رئيسه فوجب العقاب منه وهذا الموظف لم يجد من ينصفه أو يقف لجانبه ,,
إن حب التملق والظهور على أكتاف الغير أصبح من أخطر المهام التي يقوم بها البعض ويقفز قفزات خيالية يدركها كل من حوله ويعيها بينما لدينا من يعينهم على ذلك دون النظر الى تاريخهم ومجمل أعمالهم الوظيفية التي ابتزوا فيها زملاءهم ,, ووصلوا على ظهورهم بطريق غير أخلاقية وتتنافى مع ابسط سلوكيات الوظيفية ,,
ومن لا يعرف الحياء حتما لا يعرف معنى الأخلاق وستبقى سلوكياته غير سوية في المجمل مهما اعتلى من مناصب رفيعة ليس أهلا لها إنما اتيحت له الفرص التي استغلها بغير وجه حق ونقول حينما نبتلى بمثل هؤلاء ونقول لهم – اذا لم تستح فأصنع ما شئت . و أنجانا الله من الانتهازيين ومن مدارسهم فهم سبب خراب ودمار المجتمعات وافساد الأرض وما عليها ,
dolat19@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |