حصار النيران لاسرائيل وحصار اسرائيل والعرب والمسلمين لغزه واهلها
عندما حاصرت العاقبه الربانيه بنيرانها اجزاء من الاراضي المحتله من اسرائيل ، تسابقت الدول العالميه ومن ضمنها الاردن ومصر ، على تقديم كافه المساعدات وقد وصل الحد الى ان يصرح وزير الخاجيه الاردني، بأنه وان لزم الامر فأنه على استعداد لان يرسل كافه كوادر الدفاع المدني بكل اجهزتهم، وكأن الاردن ملك للوزير ويستطيع ان يفعل ما يشاء كرمال عيون اسرائيل ، ولم يأبه او يخطر على بال الوزير ان يترك الاردن خاليا من دفاعه المدني ،وهو يعلم ان كثير من حالات الانتحار، والمشاجرت، و حوادث السير ،كما وشائت الاقدار ان ينشب حريق في نفس الوقت في الاردن ولبنان الشقيق ،وكل ذلك بحاجه لان يكون كل الدفاع المدني وبكل اجهزتها التي يدفع ثمنها الشعب الاردني في الاردن ، وليس في اسرائيل ، اما وعندما مرت قافله شريان الحياه بقياده النائب الانجليزي( جلوي ) من الاردن الى العقبه لكسر الحصار المفروض على غزه لم يتشرف الرئيس الرفاعي بأستقبال القافله ، بل انتدب عنه ليس السيد جوده بل شخص اخر ،لان الحدث ليس بتلك الاهميه التي تشرف الرئيس الرفاعي . لقد تسببت اسرئيل بأشعال حرائق على حدودنا وانحرقت احراش نحن في امس الحاجه الى كل شجره كما وتسببت اسرائيل بأطلاق صواريخ على مدينه العقبه وتسبب ذلك بقتل مواطن اردني ، وخسائر ماديه وعرضت الدخل القومي السياحي للخطر ، كما وانها ونحن في امس الحاجه الى المياه فهي وبحسب اتفاقيه وادي عربه سيئه السمعه، امدتنا بالمجاري والمياه العادمه ، وهي تعلم حق العلم كم هو الاردن بحاجه الى كل قطره ماء ، كان من المفروض اعاده مياهه العادمه لها لكي تطفي حريقها . لقد استغرب العالم اجمعه على عدم وجود معدات لاطفاء الحرائق ، في دوله عدوانيه يجب ان تكون محتاطه لاسوء الظروف ، فهي تملك كل اسلحه الدمار ورأيناها بأعيننا وهي تحرق غزه ، وتقتل اطفالها ،ونسائها، وشيوخهابألفسفور الحارق ان ما حدث هو انذار الهي بسيط والقادم اعظم لان الله يمهل ولا يهمل ، وان كانت الامه ضعيفه ومتواكله فالله لا ينسى دعوه المظلوم ، وقتل الاطفال ، وقتل النساء، وتهديم البيوت، وحصار وتجويع مليون ونصف من الناس ، والله ان العالم اثبت انه ظالم، ومتحيز، ولكن العتب على المسلمين الذين يمدون يد المساعده لمن نقد العهد مع رسولهم صلى الله عليه وسلم ، ولمن تتطاول واستهزء بالذات الاهيه . الان فلتبادر تركيا ومصر والاردن وغيرها بطلب رد الجميل من اسرئيل ، بفتح كافه المعابر وفك كافه اشكال الحصار عن غزه وانهاء معاناه اهلها بالكامل، ولنرى كيف سيكون رد اسرئيل برد الجميل ان كانت تعرف معنى الجميل ،واخير واجمل ما يمكن ان اختم فيه مقالي هذا، هو بعض من ايات القران الكريم والتي تقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم :واذا اردنا ان نهلك قريه ، امرنا مترفيها ففسقوا فيها ، فحق عليها القول ، فدمرناها تدميرا . صدق الله العظيم .
عندما حاصرت العاقبه الربانيه بنيرانها اجزاء من الاراضي المحتله من اسرائيل ، تسابقت الدول العالميه ومن ضمنها الاردن ومصر ، على تقديم كافه المساعدات وقد وصل الحد الى ان يصرح وزير الخاجيه الاردني، بأنه وان لزم الامر فأنه على استعداد لان يرسل كافه كوادر الدفاع المدني بكل اجهزتهم، وكأن الاردن ملك للوزير ويستطيع ان يفعل ما يشاء كرمال عيون اسرائيل ، ولم يأبه او يخطر على بال الوزير ان يترك الاردن خاليا من دفاعه المدني ،وهو يعلم ان كثير من حالات الانتحار، والمشاجرت، و حوادث السير ،كما وشائت الاقدار ان ينشب حريق في نفس الوقت في الاردن ولبنان الشقيق ،وكل ذلك بحاجه لان يكون كل الدفاع المدني وبكل اجهزتها التي يدفع ثمنها الشعب الاردني في الاردن ، وليس في اسرائيل ، اما وعندما مرت قافله شريان الحياه بقياده النائب الانجليزي( جلوي ) من الاردن الى العقبه لكسر الحصار المفروض على غزه لم يتشرف الرئيس الرفاعي بأستقبال القافله ، بل انتدب عنه ليس السيد جوده بل شخص اخر ،لان الحدث ليس بتلك الاهميه التي تشرف الرئيس الرفاعي . لقد تسببت اسرئيل بأشعال حرائق على حدودنا وانحرقت احراش نحن في امس الحاجه الى كل شجره كما وتسببت اسرائيل بأطلاق صواريخ على مدينه العقبه وتسبب ذلك بقتل مواطن اردني ، وخسائر ماديه وعرضت الدخل القومي السياحي للخطر ، كما وانها ونحن في امس الحاجه الى المياه فهي وبحسب اتفاقيه وادي عربه سيئه السمعه، امدتنا بالمجاري والمياه العادمه ، وهي تعلم حق العلم كم هو الاردن بحاجه الى كل قطره ماء ، كان من المفروض اعاده مياهه العادمه لها لكي تطفي حريقها . لقد استغرب العالم اجمعه على عدم وجود معدات لاطفاء الحرائق ، في دوله عدوانيه يجب ان تكون محتاطه لاسوء الظروف ، فهي تملك كل اسلحه الدمار ورأيناها بأعيننا وهي تحرق غزه ، وتقتل اطفالها ،ونسائها، وشيوخهابألفسفور الحارق ان ما حدث هو انذار الهي بسيط والقادم اعظم لان الله يمهل ولا يهمل ، وان كانت الامه ضعيفه ومتواكله فالله لا ينسى دعوه المظلوم ، وقتل الاطفال ، وقتل النساء، وتهديم البيوت، وحصار وتجويع مليون ونصف من الناس ، والله ان العالم اثبت انه ظالم، ومتحيز، ولكن العتب على المسلمين الذين يمدون يد المساعده لمن نقد العهد مع رسولهم صلى الله عليه وسلم ، ولمن تتطاول واستهزء بالذات الاهيه . الان فلتبادر تركيا ومصر والاردن وغيرها بطلب رد الجميل من اسرئيل ، بفتح كافه المعابر وفك كافه اشكال الحصار عن غزه وانهاء معاناه اهلها بالكامل، ولنرى كيف سيكون رد اسرئيل برد الجميل ان كانت تعرف معنى الجميل ،واخير واجمل ما يمكن ان اختم فيه مقالي هذا، هو بعض من ايات القران الكريم والتي تقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم :واذا اردنا ان نهلك قريه ، امرنا مترفيها ففسقوا فيها ، فحق عليها القول ، فدمرناها تدميرا . صدق الله العظيم .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يعني قلبه يوجعه من رؤية الحرائق في شمال فلسطين المحتلة من هذا الكيان الفاجر والمتغطرس ،،، مثل ما قال الكاتب ( وكأن الاردن ملك للوزير ويستطيع ان يفعل ما يشاء كرمال عيون اسرائيل ) والادهى والامر ان سلطة محمود عباس ارسلت سيارات اطفاء للمساهمة باطفاء الحرائق --- والله قلبي توجع من التهافت على ارضاء نتن ياهووو ، -- واخر الامر ان المواطن هو من يدفع الضرائب ومنها الصرف على كوادر الامن العام والدفاع المدني ؟؟
سجل يا تاريخ الى اين وصلنا من مواصل الامور !!!!
الله يفك اسر اهلنا في قطاع غزة من الحصار الاسرائيلي والمصري ( النطام وليس شعبنا المصري الطيب )
انشر يا جراسا 1