القدر الغامض
جراسا - الكاتبة مها احمد- حدث خلاف بين زوجي وبيني وكان لا بد من الأنفصال ، بالرغم انني حاولت قدر الامكان أن أحل جميع مشاكلنا من أجل اولادنا لكن لا فايده تذكر ، وصلنا إلى طريق مسدود وتم الأنفصال ، واتفقنا على أن أعتني بالاطفال فوافق على طلبي
وبعد الأنفصال احسست بفراغ كبير . وخاصه عند ذهاب اطفالي إلى ابيهم لرؤيته ،و اصبح كل وقتي امضيه على مواقع التواصل الاجتماعي ،
وفي يوم من الايام بعث لي شاب طلب صداقه فوافقت عليه ، وقال لي أنه مطلق ولديه طفلين وان سبب الطلاق كانت زوجتة تعاني من مرض نفسي
في البدايه صبر عليها وعالجها
ولكن الطب وقف عاجز أمام مرضها فقام وطلقها بعد ما تنازل لها عن الأطفال لتقوم بتربيتهم ، وأنه يبحث عن زوجة ذات خلق ودين لزواج منها
المهم طلب مني صورتي ارسلت له صوره من النت على انها صورتي وقال لي انها جميله جدا وطلب مني سماع صوتي وفعلا اتصلت فيه
ولكن اعتذر وقال لي المعذره لقد جائني ضيوف ولآ استطيع التحدث معك حاليا
وطلب أن نتقابل خارج البيت ونتكلم
وفعلا اليوم التالي ذهبت لاراه ويلاه من الصدمه لقد كان طليقي، الشاب الذي أحببته هو طليقي كيف هذا ،
، وكلامه عني اني اعاني من مرض نفسي وذهبت مسرعه إلى البيت دون أن يراني وأحسست اني ما زلت احبه بالرغم كل الذي قاله عني
قررت الذهاب إليه لاقول له انا زوجتك السابقه كيف تقول عني اني انسانه مريضه ولكن تراجعت في آخر لحظه ،
هل تصرفي كان سليم ام انسى موضوعه واعيش بقية حياتي كانه لم يكن قلت اعرض مشكلتي هنا
الكاتبة مها احمد- حدث خلاف بين زوجي وبيني وكان لا بد من الأنفصال ، بالرغم انني حاولت قدر الامكان أن أحل جميع مشاكلنا من أجل اولادنا لكن لا فايده تذكر ، وصلنا إلى طريق مسدود وتم الأنفصال ، واتفقنا على أن أعتني بالاطفال فوافق على طلبي
وبعد الأنفصال احسست بفراغ كبير . وخاصه عند ذهاب اطفالي إلى ابيهم لرؤيته ،و اصبح كل وقتي امضيه على مواقع التواصل الاجتماعي ،
وفي يوم من الايام بعث لي شاب طلب صداقه فوافقت عليه ، وقال لي أنه مطلق ولديه طفلين وان سبب الطلاق كانت زوجتة تعاني من مرض نفسي
في البدايه صبر عليها وعالجها
ولكن الطب وقف عاجز أمام مرضها فقام وطلقها بعد ما تنازل لها عن الأطفال لتقوم بتربيتهم ، وأنه يبحث عن زوجة ذات خلق ودين لزواج منها
المهم طلب مني صورتي ارسلت له صوره من النت على انها صورتي وقال لي انها جميله جدا وطلب مني سماع صوتي وفعلا اتصلت فيه
ولكن اعتذر وقال لي المعذره لقد جائني ضيوف ولآ استطيع التحدث معك حاليا
وطلب أن نتقابل خارج البيت ونتكلم
وفعلا اليوم التالي ذهبت لاراه ويلاه من الصدمه لقد كان طليقي، الشاب الذي أحببته هو طليقي كيف هذا ،
، وكلامه عني اني اعاني من مرض نفسي وذهبت مسرعه إلى البيت دون أن يراني وأحسست اني ما زلت احبه بالرغم كل الذي قاله عني
قررت الذهاب إليه لاقول له انا زوجتك السابقه كيف تقول عني اني انسانه مريضه ولكن تراجعت في آخر لحظه ،
هل تصرفي كان سليم ام انسى موضوعه واعيش بقية حياتي كانه لم يكن قلت اعرض مشكلتي هنا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعدما تنازل لها عن الطفلين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
برأيي اتركي كل شيء على ما هو عليه ولا تحكي معه بالموضوع نهائي.
اذا كان الكم نصيب بالرجوع لبعض الله بتولى الامر.. توكلي على الله.
"بنت الزبال"؛ هكذا كان اسمي بالمدرسة وبشارع بيتنا وفي كل مكان. نسوا اسمي وأصبحوا يطلقون علي "بنت الزبال"!
أبي كان عامل في البلدية وكان بيتنا بسيط. لم نكن ناكل زبالة متل ما كان يعتقدون. كنا عائلة مثل اي عائلة، نطبخ ونسهر ونضحك معا
3 صبيان و 2 بنات وانا أكبرهم.
لم ينتبهوا لشطارتي وتفوقي في المدرسة؛ فقط لأني "بنت الزبال". في الفصل، القليل منهم من كان يكلمني والأغلبية كانوا يخجلوا يجلسون معي، أو يمكن كانوا يقرفون مني معتقدين أننا لا نتحمم و"ريحتي زبالة"!
ولما سألتني المعلمة ماهو حلمك عندما تكبري، جاوبتها طالبة "حلمها تلم الزبالة" وضحكوا كلهم علي ولكني بكيت بحرقة.
ضمتني معلمتي لصدرها وهمست بأذني لا تزعلي
و لا تخجلي من عمل والدك ، فوالدي كان يعمل حارس عمارة
و يشطف الدرج و يلم الثياب القديمة ونلبسها ونفرح فيها كمان . كوني قوية!
نعم، سوف أكون قوية؛ هكذا قررت. لن أضعف ولن أدع أحد يضحك علي!
اعلمت اخواتي أن يكونو أقوى مني، علمتهم انه يجب أن لا نضعف ولا نسمح للزمن أن يكسرنا.
مرت سنين طويلة ونجحت بالبكالوريا و تفوقت ودخلت كلية الطب. تغير الوضع وأصبح الجميع ينادون: جاءت الدكتورة و ذهبت الدكتورة .
شعرت أني أطير، فرحت بنفسي وكأني كسرت كل شي كان قاهرني .جميع من ضحك علي، احتاجوني والله يعلم اني لم أقصر بحق حدا منهم.
كبرت و كبرو اخواتي. تغيرت الأحوال و أبي لم يعد في حاجة الي العمل: غيرنا بيتنا الي بيت أكبر ونحن يد واحدة.
اخواتي الشباب اثنين منهم مهندسين والثالث يدرس طب أسنان واختي بكلية الصيدلة . تزوجت و أصبحت أم لولدين و اخواتي منهم خاطب ومنهم متزوج .الله يوفقهم ويسعدهم، ولكن مستحيل أن ننسى انه بيوم من الأيام كان اسمنا "ولاد الزبال"!
كانت هذه الكلمة تذبح والدي أكثر منا ولكننا لم ننسى فضله علينا وبعمرنا خجلنا من عمله؛ المهم ربانا عاللقمة الحلال.
علموا أولادكم أن يكونو حناين ولا يقسى قلوبهم إذا الزمن قاس!
صدق على بن أبى طالب رضي الله عنه عندما قال:
"ليس الجمال بأثواب تزينا، إنما الجمال جمال العلم والأدب".
اذا اتممت القراءة علق بذكر الله او صلاة على رسول الله
اصيل
متزن
قبطااان
السوسنة
ابوالذهب
لان هؤلا الوحيدين الذين لم يدخلو الا بالاقابهم.
صفحة منتهية الصلاحية اصبحت
من انتم ايها الغرباء
ثانيا..مش من الخطورة تبعتي صورتك وصوتك لشاب حتى بدون ماتشوفي انت صورته
والدليل انك لما شفتيه عرفتي انه زوجك
انت اخذتي اولادك لتربيهم
هل صرتي تبحثي عن زوج ...هل بتضمني يدير باله عليهم
كان من الاول تركتيهم لوالدهم