كرامتي لا تسمح .. كراماتكم ياما سمحت.


من نافلة القول ان نتذكر ان لنا كرامه,وهنالك من يتعدى عليها صباح مساء ونتحمل,لا أعرف من أجل منْ ولماذا نحاول أن نتحمل؟؟,,منذ ما ينيف عن حوالي قرن اي منذ وعد بلفور في عام 1917 وكرامة الأمه مستباحه,,تلاها نكبة 48 واعلان قيام دوله للكيان الصهيوني على ما أغتصب من ارضنا في فلسطين ونحن فاغري افواهنا ننتظر تطبيق قرارات الأمم المتحده وكرامتنا ايضاً مستباحه,,وفي 56 أعلنت الحرب علينا كأمه من قبل اسرائيل وأعوانها ونحن نحتضن المذياع ونستمع لأحمد سعيد مهدداً برمي الشعب الاسرائيلي في البحر,,تلاها عام النكسه 67 حيث استطاعت اسرائيل هزيمة ثلاث جيوش عربيه في خمسة ايام واحتلت مسرى رسولنا الكريم وهجرت مئات الالاف من الشعب الفلسطيني للاردن ولبنان واسرائيل, واحتلت الجولان وسيناء, وما زلنا نحمل مفاتيح بيوتنا حالمين بالعوده, وسياسيونا ينتظرون تطبيق القرار 242 والعوده الى حدود ما قبل 67 ونتشدق بأنه ما زال في وجوهنا ماء,,ولدينا كرامه..أشبعنا اسرائيل شتماً وكتبنا فيها المعلقات ردحاً,,لكن ذهبنا تحت عنوان الخذلان العربي ممطأطئي الرأس طلباً للسلام بعدما ابرمت الكبرى مصر معاهدة سلام مع اسرائيل,وتحاورنا في مدريد ومن بعده في اوسلو وكامب ديفيد وكل مدن العالم علّنا نتوصل الى سلام مع المغتصبين لارضنا وكرامتنا ولم نصل,,قبل عامين تجرأت اسرائيل في ظل الصمت العربي الممنهج ان تجتاح غزه وتقتل اطفالها بعد ردم بيوتها ومدارسها ومآذن جوامعها ,حتى روى الدم الفلسطيني تراب غزة هاشم ,وتقطعت بهم السبل فهم محاصرون من اسرائيل ومصر ,من البر والبحر والسماء,,واحرار العالم تطالب بتأمين متطلبات الحد الادنى للبقاء على قيد الحياة ,يقابله الرفض الاسرائيلي وجبروت الأخوه في البلدان العربيه المجاوره ,اعتدوا على كرامة العالم عندما اقتحموا سفينة السلام التركيه الا اننا لم نسمع سوى صيحات التنديد والاستنكار وسرعان ما نُسيت,,فهل بقي لدينا كرامه؟؟الكرامة مصطلح كان يُقال فيه في الشعر كما قيل في الشهامة والمروءة والكرم,لكن هل الجيل القادم يعرف معناها فلربما بحث في غوغل عن شيء اسمه الكرامة او الرجولة التي تم التجاوز عنها في ظل الغياب الكامل للدين, ثقوا لن يجدوها ,,استذكر ان في اتفاقيات السلام الموقعه بين اسرائيل والدول العربيه أُشترط حذف كل الآيات القرأنيه التي تحث على الجهاد,وحذف كل العبارات التي تصف اسرائيل بالعدو,وهنالك الكثير الكثير..ونقول كرامه,,اين كرامة السيد صاحب القول عندما طلب من اسرائيل اجتياح غزه شرط اسقاط حماس والقضاء على كامل عناصرها؟؟ اين الكرامة ودحلان يخطط لاجتياح غزه بمساعدة اسرائيل وبدعم مالي امريكي لتسليمها لاركان السلطه,,واي سلطه هي التي اتت على ما بقي من كرامه,,تفاوضنا مع اسرائيل في 47 على قرار التقسيم فرفضناه,,وتفاوضنا مع اسرائيل على الارض مقابل السلام والعوده لحدود ما قبل 67 ورفضتنا اسرائيل,,لا تقولوا انني متشائم, فيا خوفي ان يأتي فيه يوم نفاوض فيه اسرائيل على ما احتلت من ارض ما بين النهرين النيل والفرات فحلم اسرائيل اقامة دولتهم على ما اسلفت من ارض..ونقول كرامه,,,,,,



تعليقات القراء

مستغرب
وهجرت مئات الالاف من الشعب الفلسطيني للاردن ولبنان واسرائيل ؟؟؟؟؟
لماذا استاذنا الكريم رضخنا للواقع المذل و رددنا كما يررد الجميع بلاوعي اسرائيل ، ومن هي اسرائيل ؟؟ حتى نسميها بدولة ، هي أرض فلسطين ، وليست اسرائيل ، يعني هاجر مئات الآلاف إلى الأردن و لبنان و فلسطين التي أصبحت بكاملها ، و التي ستعود يوما ما فلسطين من النهر إلى البحر ، و ستندحر دولة يهود .
06-12-2010 01:23 PM
زوربا اليوناني
الله يحمي الكرامة الي موجودة في الغور لانه ما ظل غيرها كرامة
والبقية في حياتك
ولكني على ثقة بالله ان النصر قادم قادم قادم
06-12-2010 02:16 PM
الخليج العربي
كرامة شعب كامل ليس له اهمية!؟
اما الكرامة الشخصية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سؤالي ؟ هل عباس قادر على الاستقالة بمحض ارادته ؟
السيناريوا القادم هو الانقلاب على السلطة بمباركة الاغلبية !!!!!!!!!!!!!!
07-12-2010 10:16 AM
الى مستغرب
سقط سهوا اخي هي سوريا وليست اسرائيل لذلك اقتضي التنويه
09-12-2010 01:16 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات