جراسا -

اكتشف علماء وخبراء الأوبئة في الصين، أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا والتي تتشكل بعد الإصابة لا يمكنها أن تحمي الشخص من فيروس كورونا.

وبحسب مجلة ” مرجعية العلوم الطبية ” استطاع العلماء والخبراء في الصين دراسة الإصابات المرتبطة بالسلالة الجديدة والوصول إلى نتيجة مفادها أن البنية الجينية لهذه السلالات مختلفة مقارنة بالفيروس الأول.

وأشار العلماء في دراستهم الى أن هذا الأمر يشكل خطرا على الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس مسبقا، وبالتالي هم معرضون أيضا للإصابة مجددا، وذلك بسبب نقص استجابة الخلايا لهذه السلالة الجديدة من الفيروس.

وذكر العلماء أن العدوى الثانية من فيروس كورونا قد تكون أقسى وأقوى من عوارض العدوى الأولى التي أصيب بها الأشخاص.