جراسا -

يعاني جسد حكومة الدكتور بشر الخصاونة من حمولة زائدة، يجب التخلص منها، من اجل تحسين الاداء، وترشيق الكادر، من خلال إجراء تعديل وزاري على الطاقم الحكومي، انسجاما مع متطلبات المرحلة الحالية ولتنفيذ التعهدات الحكومية التي وردت في برنامجها ، وإضفاء الطابع السياسي على عمل قاطني الدوار الرابع، والاسراع في تنفيذ الخطط التي تحتاج لاشخاص اكثر قرباً من هموم المواطنين.

حكومة الخصاونة تعهدت في برنامجها الالتزام بسياسة خفض النفقات، ولكن عدد وزرائها لا يتناسب مع برنامجها وخطابها، مما يحتم عليها تقليص عدد الوزراء، ، بعد اقرار قانوني الموازنة العامة والوحدات الحكومية.

افتقار البيان الوزاري لحكومة الخصاونة للخطاب السياسي، يعتبر نقطة ضعف عانت منها الحكومة خلال فترة مناقشات البيان الوزاري قبيل نيلها للثقة البرلمانية، ونقطة الضعف هذه تشكل دافعاً اضافيا للتعديل الوزاري.

حكومة الدكتور بشرالخصاونة تضم 31 وزيراً، منهم 13 وزيراً لأول مرة و10 وزراء من حكومات سابقة، و8 وزراء من حكومة عمر الرزاز التي ضمت 29 وزيراً، فيما كانت حكومة عبدالله النسور الأقل في عدد الوزراء، خلال السنوات الماضية، بـ 20 وزير.