قرية الرميمين السياحية ؟؟ملف في ذمة وزير السياحة
لا يراودني الشك لحظة بأن في قرية الرميمين المئات من أبنائها الذين يحبونها وينتمون لها أكثر مني بكثير،،،، وهم على إستعداد لتقديم الغالي والنفيس حبا" بالله والوطن ووفاء" منهم لقريتهم الرميمين ، فهي جنتهم على الأرض ومملكتهم الصغيرة التي زرعوا فيها الرمان والليمون والخضروات وأشجار الزيتون وجمعتهم بعراقتها وأصالتها الدينية مسلمين ومسيحيين أخوة بالله أصوت أجراس كنيسة المهد الأثرية و صوت الأذان الصادر من مسجد مجاور ليعلن إقامة الصلاة للمسلمين ، ومن أبناء القرية أعزاء عليها كثيرون، غادروها قبل سنين، كانت أخر ما تجمعهم بها ذكريات الطفولة التي لطالما ارتبطت ذكرياتهم فيها بسحر المكان والذي يمتد من ابرز معالمة الرائعة ابتداء" من شلالات الرميمين السياحية والمباني الاثرية القديمة بالإضافة الى معاصر الزيتون القديمة الأثرية ونبعة الصايغ ونبعة الراهب اللتان تتميزان بمياههم العذبة فهي قرية تقـــع ضمن حدود بلدية السلط الكبرى بمسافة لاتزيد عن 14كم وتقطنها جزء من عشائر مدينة السلط مثل عائلات مسيحية هي الصايغ والربضي وعائلات مسلمة هي الفواعيروالغنيمات والخرابشة؟؟؟؟ وللتذكير إن نفعت الذكرى فهي قرية يتوفر بها لايقل عن 4000 نسمة أي بواقع 3000 ناخب يدلون بأصواتهم في كل دورة إنتخابات برلمانية .
الحقيقة لا يمكن أن تخفى على أحد من أبناء هذا الوطن وخصوصاً ممن يتابعون قصة الرميمين الحزينة ، فكيف تم تشييد مبنى ضخم فيهاعلى اساس انة كلية علوم شرطية وتحول المشروع بحكمة اصحاب القرار الى مبنى سجن دمر كل الطموحات والآمنيات للرقي بهذة القرية لتصبح مزارا" سياحيا"يحج الية المتنزهون ، ففي هذة القرية الرائعة الذي يعجز اللسان عن وصفها بجمالها وأناقتها السياحية لا يختلف إثنان بأن تشييد ذلك السجن هو بمثابة خطيئة تم إرتكابها في غفلة من الزمن ولأسباب مبهمة لا تقنع لاعاقل ولا مجنون ، وكيف تحولت شلالات الرميمين الى مكب للنفايات يحيطها الوحل القذر والحجارة ومخلفات بعض الزائرين الذين لاضمير لهم بعد أن كانت الأثمن وألأجمل نظارة وأناقة وأصبحت عيون ينابيعها تختلط مع مياة التصريف الصحي لمبنى السجن ؟؟ هل هو أهمال حكومي
أم لذلك الضبع الذي ظهر فيها ا دورا" لا أدري ؟؟
وهل يحق لنا أن نتسأل أن عدم وجود ممتلكات خاصة ومزارع لأي مسؤول في حكوماتنا المتعاقبة في هذا المكان الجغرافي هو ما أدى الى هذا الحال المؤسف بعكس بعض المناطق التي تتميز بخدمات وبنية تحتية كاملة بسبب وجود مزارع لبعض أعيان الوطن ووزرائة واصحاب الدولة الأفاضل فيها ؟؟؟؟ وهل الحكومات المتعاقبة ووزراء البلديات الذين أقسموا اليمين أمام الله وعاهدوا جلالة الملك على خدمة هذا الوطن لا يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن هذة المهزلة في تحويلها من منطقة سياحية الى مكب نفايات ومكرهة صحية وكارثة بيئية ؟؟؟؟ الا تخجل بعض الجهات الحكومية والمسؤولين فيها من أنفسهم ويشعرون بعقدة الذنب حين يقولون أن لدينا مناطق سياحية في الأردن ويذكرون هذة المنطقة في سجلات وزاراتهم على انها منطقة سياحية وهي بهذا الحال المؤسف ؟؟
اين ضمير المسؤول حين يكون من واجبه معالجة الخطأ ولو بالحد الادنى ويقوم بالأهمال لهذه الدرجة وبهذا المستوى ،،، لقد كتب الكثيرون عن هذا الموضوع وهناك مناشدات عديدة ولعدة جهات حكومية وكان الجميع يصرخ ويطالب بازالة مبنى السجن ونقلة الى مكان" اخر واعطاء هذا المكان الاولوية في الخدمات واعادة ترتيب كل ما دمرة الاهمال السابق ولكن دون جدوى ،،،، فلو ان الاسباب والحجج هي ان المبنى قد كلف خزينة الدولة الكثير فما المانع من تحويلة الى مبنى كلية حكومية او جامعية وهل المباني التي تم هدمها في مدينة السلط مثل مبنى مديرية التربية والتعليم ومبنى المحكمة المحافظة سابقا" ومدرسة عقبة بن نافع بحجة إبراز الجانب الأثري والسياحي للمدينة هي أقل تكلفة من مبنى السجن الوردي في الرميمين .
لحكومتنا الحالية ولمجلس نوابنا الأفاضل كل الاحترام والتقدير وهذة دعوة مفتوحة بأن يقوم كل واحدا" منهم بزيارة هذة القرية للأطلاع بنفسة على واقع الحال المأساوي فيها وليحكم بنفسة اذا ما كانت تستحق منهم إعادة النظر في أزالة السجن منها والايعاز لدوائر الخدمات التابعة لها بالقيام بواجباتهم وإعادتها على الخريطة السياحية في أردننا الغالي ؟؟؟؟؟
حمى الله أردننا الحبيب في ظل قيادته وهدى جميع أبنائه لما يحب ويرضى وأكرمهم بالعمل لما يرضيه وأن تكون أعمالهم لوجهه الكريم مع خالص محبتي وتقديري للجميع .
لا يراودني الشك لحظة بأن في قرية الرميمين المئات من أبنائها الذين يحبونها وينتمون لها أكثر مني بكثير،،،، وهم على إستعداد لتقديم الغالي والنفيس حبا" بالله والوطن ووفاء" منهم لقريتهم الرميمين ، فهي جنتهم على الأرض ومملكتهم الصغيرة التي زرعوا فيها الرمان والليمون والخضروات وأشجار الزيتون وجمعتهم بعراقتها وأصالتها الدينية مسلمين ومسيحيين أخوة بالله أصوت أجراس كنيسة المهد الأثرية و صوت الأذان الصادر من مسجد مجاور ليعلن إقامة الصلاة للمسلمين ، ومن أبناء القرية أعزاء عليها كثيرون، غادروها قبل سنين، كانت أخر ما تجمعهم بها ذكريات الطفولة التي لطالما ارتبطت ذكرياتهم فيها بسحر المكان والذي يمتد من ابرز معالمة الرائعة ابتداء" من شلالات الرميمين السياحية والمباني الاثرية القديمة بالإضافة الى معاصر الزيتون القديمة الأثرية ونبعة الصايغ ونبعة الراهب اللتان تتميزان بمياههم العذبة فهي قرية تقـــع ضمن حدود بلدية السلط الكبرى بمسافة لاتزيد عن 14كم وتقطنها جزء من عشائر مدينة السلط مثل عائلات مسيحية هي الصايغ والربضي وعائلات مسلمة هي الفواعيروالغنيمات والخرابشة؟؟؟؟ وللتذكير إن نفعت الذكرى فهي قرية يتوفر بها لايقل عن 4000 نسمة أي بواقع 3000 ناخب يدلون بأصواتهم في كل دورة إنتخابات برلمانية .
الحقيقة لا يمكن أن تخفى على أحد من أبناء هذا الوطن وخصوصاً ممن يتابعون قصة الرميمين الحزينة ، فكيف تم تشييد مبنى ضخم فيهاعلى اساس انة كلية علوم شرطية وتحول المشروع بحكمة اصحاب القرار الى مبنى سجن دمر كل الطموحات والآمنيات للرقي بهذة القرية لتصبح مزارا" سياحيا"يحج الية المتنزهون ، ففي هذة القرية الرائعة الذي يعجز اللسان عن وصفها بجمالها وأناقتها السياحية لا يختلف إثنان بأن تشييد ذلك السجن هو بمثابة خطيئة تم إرتكابها في غفلة من الزمن ولأسباب مبهمة لا تقنع لاعاقل ولا مجنون ، وكيف تحولت شلالات الرميمين الى مكب للنفايات يحيطها الوحل القذر والحجارة ومخلفات بعض الزائرين الذين لاضمير لهم بعد أن كانت الأثمن وألأجمل نظارة وأناقة وأصبحت عيون ينابيعها تختلط مع مياة التصريف الصحي لمبنى السجن ؟؟ هل هو أهمال حكومي
أم لذلك الضبع الذي ظهر فيها ا دورا" لا أدري ؟؟
وهل يحق لنا أن نتسأل أن عدم وجود ممتلكات خاصة ومزارع لأي مسؤول في حكوماتنا المتعاقبة في هذا المكان الجغرافي هو ما أدى الى هذا الحال المؤسف بعكس بعض المناطق التي تتميز بخدمات وبنية تحتية كاملة بسبب وجود مزارع لبعض أعيان الوطن ووزرائة واصحاب الدولة الأفاضل فيها ؟؟؟؟ وهل الحكومات المتعاقبة ووزراء البلديات الذين أقسموا اليمين أمام الله وعاهدوا جلالة الملك على خدمة هذا الوطن لا يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن هذة المهزلة في تحويلها من منطقة سياحية الى مكب نفايات ومكرهة صحية وكارثة بيئية ؟؟؟؟ الا تخجل بعض الجهات الحكومية والمسؤولين فيها من أنفسهم ويشعرون بعقدة الذنب حين يقولون أن لدينا مناطق سياحية في الأردن ويذكرون هذة المنطقة في سجلات وزاراتهم على انها منطقة سياحية وهي بهذا الحال المؤسف ؟؟
اين ضمير المسؤول حين يكون من واجبه معالجة الخطأ ولو بالحد الادنى ويقوم بالأهمال لهذه الدرجة وبهذا المستوى ،،، لقد كتب الكثيرون عن هذا الموضوع وهناك مناشدات عديدة ولعدة جهات حكومية وكان الجميع يصرخ ويطالب بازالة مبنى السجن ونقلة الى مكان" اخر واعطاء هذا المكان الاولوية في الخدمات واعادة ترتيب كل ما دمرة الاهمال السابق ولكن دون جدوى ،،،، فلو ان الاسباب والحجج هي ان المبنى قد كلف خزينة الدولة الكثير فما المانع من تحويلة الى مبنى كلية حكومية او جامعية وهل المباني التي تم هدمها في مدينة السلط مثل مبنى مديرية التربية والتعليم ومبنى المحكمة المحافظة سابقا" ومدرسة عقبة بن نافع بحجة إبراز الجانب الأثري والسياحي للمدينة هي أقل تكلفة من مبنى السجن الوردي في الرميمين .
لحكومتنا الحالية ولمجلس نوابنا الأفاضل كل الاحترام والتقدير وهذة دعوة مفتوحة بأن يقوم كل واحدا" منهم بزيارة هذة القرية للأطلاع بنفسة على واقع الحال المأساوي فيها وليحكم بنفسة اذا ما كانت تستحق منهم إعادة النظر في أزالة السجن منها والايعاز لدوائر الخدمات التابعة لها بالقيام بواجباتهم وإعادتها على الخريطة السياحية في أردننا الغالي ؟؟؟؟؟
حمى الله أردننا الحبيب في ظل قيادته وهدى جميع أبنائه لما يحب ويرضى وأكرمهم بالعمل لما يرضيه وأن تكون أعمالهم لوجهه الكريم مع خالص محبتي وتقديري للجميع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وزير السياحة مشغول باستثماراته السياحية الخاصة. وجهود الوزارة ستتركز في ام قيس حيث يستأجر معاليه مطعم من وزارة السياحة التي يتولى هو نفسه حقيبتها!!.. والعوض بسلامتكو
بشلالاتها ، بطاحونتها القديمة ، بالسيل، بالاشجار ، بالتأخي بين اهليها ، انها قطعة من الجنة ،
اصطحبت زوجتي منذ فتره لنتفدها ان كان قد تحسن حالها فتبعتنا سياره من الطريق العام الى الشلال وهم يراقبونا مراقبه لصيقه ولما وصلنا لم نجد غيرنا فيها نحن والمراقبين فرجعنا مباشرة.
أدامكم الله لخدمة الوطن من وخارج حدوده1
Thank you Mr. Waleed for your love and concern for our town in, Ermemeen, Jordan. Your care and anxiety for our country Jordan should set an example for every Jordanian abroad. We are united with all of you in saying no to the unwanted prison in Ermemeen or in any touristic town