اموال البورصة يانواب


ذاك هو الزلزال الذي ضرب كل بيت واسره انها البورصة وماادريك مالبورصه فكان
كان وعد الكثير من السادة النواب عندما كانو مرشحين للاننخابات النيابية ان يردوا اموال الشعب للشعب وان ينصفوهم ويعيدو البسمه الى شفاه المعذبين الصابرين الذين وقعوا في مصيدة البورصة ومازالت الامال معلقه والعيون والاذان متلهفه لسماع او قراءة خبر عن حقوقهم التي سلبت منهم واين اصبحت ومتى سيستردونها

سالني رجل عجوز عن مهنتي فقلت له صحفي فضم شفتيه واشاح بوجهه ولكني امسكت به وسالته ما ياعم هل اصبحت الصحافة مهنه تقزز قال لا ولكن انتم اصبحتم كالنواب
نتحدثون عن الفقر عن المرض عن الجوع عن العطش عن الفساد البطالة المحسوبية والشللية نتحدثون عن قوانين وانظمة وتعليمات ولانتحدثو عن حقوق المواطن في ماله الذي يجهل مصيره عن معاناته التي طالت عن صبره عن الوعود الحكومية المطاطية لماذا لا ادري ولا اعرف أين أصبحت تلك الوعود التي قطعتها الحكومات للشعب بان تعيد له أمواله وتريحه وتذيب كيس الملح الذي هد ظهره انها أموال البورصة التي جعلت من الكثير عشاقا للحزن والبؤس واسرى الدين والحرمان على امل ان يلتي ذاك اليوم الذي يريحون ويستريحون بعد ان باع البعض كل مافوقه وتحته
ومخطئ من اعتقد ان اصحاب الاموال نسوها او لايعيشون مع قصتها ليل نهار مخطئ من ظن ان هذه الفئة لاتعيش على امل ان تسدد ديونها وتدفع التزاماتها اثار بركان البورصة ماثله للعيان ومازال البركان ينفث حمما ويتهدد الاسرالتي باعت مافوقها وتحتها واصبحت مقيده بالديون والشيكات والكمبيالات نعم مازال المبورصين كما اسموهم والعالقين والمقيدين بديون وتواريخ ينتظرون الفرج يوما بيوم والحكومة تنقط عليهم من له الف ياخذ قرش لسنا اليوم في زمن المتفرجين والمنظرين ولسنا بحال نحسد عليه ونحن نشهد الاثار التي خفها الزلزال الكبير والاثار السلبية التي خلفها لتطال كل بيت واسرة وفرد في مجتمعنا الاردني الذي يعاني من ازمات اقتصادية متكررة ومستمره دفعت بالكثير للتعلق بقشة الغريق فلجا الى البورصة تلك المصيده التي دخلها بعفوية بقصد او بغير قصد ولم يكن يعرف اسرار اللعبة ولاعنوان الذين يديرونها ولاتلك الطلاسم التي احاطتها والفتاوي والتصريحات التي كانت شيفرة لايمكن حلها وكان هذا المواطن قد استنجد واستنهذ الهمم وتقدم بالشكاوي واستعمل الوساطات لعل وعسى فكان ان لجا ربما لمن اشترك باللعبه او كان متفرجا وهناك من راى ان ينتصر للمساكين والغلابى ,فاشعل جدلاً قانونياً وسياسياً مع الحكومة حول اصدارها لقانونً مؤقت للتعامل مع البورصات الاجنبية, و كشف عن وجود تفسير صريح للديوان الخاص بتفسير القوانين, صدر عام 2006 بطلب رسمي من دولة رئيس الوزراء انذاك معروف البخيت يبين ان هيئة الاوراق المالية المسؤولة القانونية وهي الجهة المختصة وصاحبة الولاية على اعمال الشركات التي تتعامل مع البورصة العالمية.

وطالب برد القانون المؤقت ومحاسبة هيئة الاوراق المالية سياسياً بسبب تقصيرها عن القيام بمهامها. وتوالت ردود الفعل المستهجنه التي اتهمت هيئة الاوراق المالية بالتقاعس عن دورها وكذلك الحكومه نواب مستقلين قدامى محملين اياهم المسؤولية السياسية والقانونية لحالة "الفلتان" التشريعي الذي غيب الرقابة والضبط لاعمال شركات "النصب والاحتيال" التي اوغلت في خداع المواطنين وسرقة مدخراتهم وقد طالب اغلب النواب برد القانون المؤقت, وبعضهم انتقد بشدة تجاوب لجان المجلس مع فكرة اصدار قانون مؤقت يدخل خلسة .

 

رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي, كان صريحاً وواضحاً في مداخلته الدفاعية وكان مستعداً سلفاً للمواجهة, وتلا على مسامع النواب, مراحل تعامل الدولة مع شركات البورصات منذ عام 2004 حين شكلت الحكومة لجنة لدراسة الاشكاليات القانونية مروراً بطلب الحكومة عام 2006 من ديوان تفسير القوانين الذي اصدر قراراً واضحاً وحاسماً له قوة القانون, جاء فيه: "ان الشركات التي تتعامل بالاسواق والبورصات العالمية والتي تقوم بعملها داخل المملكة كوسيط للمتاجرة بالاسهم والسندات نيابة عن عملائها بالاستثمار في الاسواق العالمية خارج المملكة تعد من شركات الخدمات المالية التي نظمها ونص على شروط ترخيصها قانون الاوراق المالية رقم (76) لسنة 2002 والانظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاة".

 

وشرح الرئيس العقبات التي حالت دون تنفيذ هذا القرار ما اقتضى من وجهة نظره اصدار قانون مؤقت لتنظيم عمل هذه الشركات عام 2008. وقد ساعد هذا هيئة الاوراق المالية للتملص من المسؤولية منذ عام 2004 وبالرغم من صدور التفسير الملزم. وتشير الوقائع على الاقل على تقاعس الهيئة والحكومة حينئذ ايضاً عن حل عقدة ضياع المسؤولية والنقص في استصدار ما يلزم من تشريعات لتطويق الظاهرة ومحاصرتها, بدل الانكفاء والتحرر من تحمل المسؤولية وتبعاتها ، لم نسمع بعد اي د من الهيئة التي وجدت من يدافع عنها ويحميها . وكان على الحكومة ان تتحرك استجابة لنداء احد النواب ولكن هذا التحرك جاء متسرعا وعواقبه كانت كبيرة حين اختارت الطريق الاسهل باصدار قانون مؤقت,يأخذ صفة الاستعجال, لتجنب مخالفة دستورية من وجهة نظر العديد من خبراء الفقه الدستوري.

 

ويظل السؤال ماذا عن الغلابى وممتلكاتم واموالهم وعقاراتهم وابنائهم ومستقبلهم ماذا عن الكارثة التي ستحل على المجتمع وقد حل وقت السداد ماذا عن الزلزال القادم والذي بدا الكثير يحسب له الف حساب وماذا عن محاسبة المسؤولين مثل رئيس هيئة الاوراق المالية والبنك المركزي وهيئات مكافحة الفساد لتقاعسها وتلكؤها في التصدي لفساد وممارسات شركات تجاوزت القوانين وعاثت في الارض فساداً. ماذا عن اجهزة الرقابة ودوائر الاختصاص وماذا عن قرار ديوان التفسير الذي فطنوا له اليوم بعد ان حلت الكارثة...نعم اليوم تطالب هذه الفئة الحكومة الرشيدة اعادة الاموال المحجوزة لديها الى اصحابها غير منقوصة وقد انتظرت طويلا ولايضيع جق وراه مطالب



تعليقات القراء

مسلم
النواب وعدونا والحكومة وعدتنا ولكن الاموال هي سلبت منا لاصحاب الشركات والحكومة سلبتها لنفسها وهي موجوده لديها من سنوات تستعملها الناس بالسجون والاموال مع الحكومة والعقارات والسيارات كلها عند الحكومة ليش مابتعطي الناس حقوقها تاخذ نسبة وترجع للناس اموالها لكن تظل حاجزيتها من حكوم لحكومة ولا حد ماخذ قرش والديون والسجون واليكات والكمبيالات كلها برقاب العبادد يا الحكومة بتقول خذو فلوسكو يابتعلن انها لطشتها خلي الواحد يدبر حاله وين هالاموال اعطت ناس وناس ماشافت شي واللي اخذ اخذ من القط ذيله قروش الحكومة بتتبغدد باموال الشعب والشعب بنحبس وبموت واولاده ضاع مستقبلهم والبيوت انباعت والذهب والمال كله اخذته الحكومة مش اصحاب الشركات لانهم سلموا ماعندهم للحكموة ومشا تخلي ماحد يطالب قالت اللي بجيب سيرة بروح امن الدوله هاي هي الحكومة اموالنا برقبتها والنواب اذا انهم من الشعب بطالبو بحقوق الشعب
02-12-2010 09:58 PM
محمد
رئيس اكبر جهة لمكافحة الفساد شال بسياره ابنه مليونوربع و بدك من الحكومة ترجع اموال الشعب وهي التي تبحث عن وسيله تجوعه حتى تظل حاكميته فلوسنا ليوم الدين برقبة المسؤولين
02-12-2010 10:00 PM
ابو العتاهية - دبي
مقال ضعيف ةفيع خلل كبير في الترتيب واللغة ونرجوا من الكاتب مزيدا من القراءة والتركيز عسى وعل الله يوقفه في الكتباة المرة القادمة
03-12-2010 11:41 AM
مواطن الوحدات عمان
اخ ابو العتاهية فعلا انت ابو المعتية لانك لو كنت قارئ او كاتب لعرفت ان هذا الكاتب بدك مليون سنه تاتعرف عنه ثانيا هذا الاسلوب بالكتابة لاانت ولاغيرك يتقنه
هذا اولا ثانيا انا اجزم انك لاابو العتاهية ولا دبي بس انت اكيد الحاسد الماكر لكل ماهو جيد
الشئ الثالث اتوجه فيه للكاتب نعم ان الاموال في حقبة الدوله وعليها ان تعيدها لاصحابها للشعب صاحب الحق بها لاان تكدسها لتنفق على اثاثها وسفراتها وبحجه ماجمعتها لاجمعتها حتى اللي تحت الارض طلعته
03-12-2010 02:00 PM
معلم عربي
يقول الشاعر اذا اتتك مذمه من ناقص فهي الشهادة انك كامل
يعني استغربت وانا استاذ لغه عربية ماقاله سيبوية او ابو العتاهية فانا لم اجد الا مقاله مميزة بنكهتها وبلتها وبعنوانها وبموضوعها لكن كما قلت
الاخ الكاتب

هذه هي مهمة الصحفي والكاتب ان ينقل هم وشكوى وسؤال المواطن للجهة المعنية لان الله لايسمع من ساكت والصوت الشعبي مخروس يحتاج الى من يحمله واليو قضية البورصة مازالت تغل البلد واهله منذ سنوات والكل وعد بحها وللان نتمنى من نوابا تبني القضية وشكرا
03-12-2010 02:04 PM
شمالي
حاولت ان اعلق على امقاله تركتها وعلقت على ابو المعاتيه مش العتاهية اللي بالاملا غلطان لاكتابه ولا املا لاقول اوعى تلعب بالنار بتحرق اصابيعك واخمد ربك اسمك مش صريح بعدين من دبي مش ممكن بجوز انك قريب للاستاذ وحاسد من الحاسدين او بدك توقع حد انسى وخلك بحالك ياعم مش قد الابطاينه
والبورصه قضية العالم والاردنيين خاصة بس اكيد انت مش مبورص مصوص
03-12-2010 02:06 PM
بشتغل مع الحكومة فيها
على الحكومة ان تنصف الشعب وتعيد اللوس لاان تتمصرف فيها كل الفلوس ناقه مليون عندها وبتتمصرف فيها ولويش بتضحك على هالغلابى
03-12-2010 02:08 PM
قارئة
اعجبني تعليقات الاخوة لى ابو المعاتيه لانه فعلا لابقرا ولابكتب مقاله مثل هيك بتهم الشعب وقضية من اكبر القضايا وكاتب من اكبر كتابنا ننتظره بلهفه وبنتقده سنفور او سنفوره ياعيب الشوم
03-12-2010 07:37 PM
مواطن
ما أخبارشركة أيمن مقابلة اتق الله في ما اوتمنت عليه وأعد الأموال لأصحابها.
03-12-2010 07:51 PM
محمد الابراهيم
الكورة مافي واحد منها اخذ قرش للاسف وكان الحكومة التي سرقتهم مابتعترف فيهم
03-12-2010 08:55 PM
ميرا
حلوه ابو المعاتية بس مش ممكن تكون ام المعاتيه الله اعلم الكبيربظل كبير كاتبنا كبير برايه وفكره وقلمه ولتظل الكلاب تنبح فالقافلة تسير
04-12-2010 09:30 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات