" حكومة سمير الثاني الثانية, سمنة مفرطة "
الولايات المتحدة الأمريكية لديها واحدا وعشرين وزيرا, المانيا الإتحادية, بريطانيا العظمى, لديهما تحت العشرين وزيرا لكل منهما, اما الصين الشعبية فلا يصل اعضاء "مجلس الدولة" فيها الى خمسة وعشرين.
ألمملكة الأردنية الهاشمية, عندها واحدا وثلاثين وزيرا بالتمام والكمال. وتتحمل الميزانية عبئ رواتبهم وامتيازاتهم المجزية شهرا بعد شهر.
لم أجد في مصادري في العالم حكومة "ناصحة مربربة" مثل حكومتنا الا في دولة الصواميل, وهي جمع صومال لأن هناك أكثر من حكومة صومالية.
وبمقارنة رياضية بسيطة, بين مساحة الأردن ومساحة الصين, فلا يحتمل الاردن الا وزيرا واحد او اثنين على اكثر تقدير, هذا بدون حسبة الفرق في الناتج المحلي للبلدين. اذن لماذا هذا البذخ والسمنة المفرطة لحكوماتنا العتيدة.
ليس من السهل قراءة النوايا وما تخفي الصدور, ولكننا تستطيع التكهن والحدس وضرب الودع لتوقع الأسباب وراء بدانة حكوماتنا وعرض "منكعيها" المفرط.
أولا, ربما نعمل من وحي المثل الفلاحي القائل: كبر البيادر ولا شومات العدا, او استكبرها ولو عجرة.
ثانيا, ربما قد دخلنا هنا في الاردن مع الزمن في سباق لاستكمال خطة وطنية لتوزير الستة ملايين اردني على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
ثالثا, ربما لا يريد وزيرنا الأول اغضاب أحدا من زملاءة في "دبي كابيتال" وتأخير توزيره لحكومته الثالثة او الرابعة.
رابعا, ربما لأن الشعب الاردني العزيز كله ديوك وما به من فرخة واحدة, فلا بد لهم من لقب معالي قبل الذبح.
خامسا, وربما لأن الأردن على صغر مساحته الجغرافية, به من المشاكل والتعقيدات والعمل أكثر من الصين الشعبية, وما لا تستطيع حكومة صغيرة مثلا من تذليله وانجازه.
سادسا, وربما تخبطا وسوء ادارة واستخفاف بعقول الأردنيين, وتبديدا لمواردهم الضحلة اصلا, استرضاء لبعض مراكز القوى في الوطن.
ولو جمعنا حسابيا, رواتب الوزراء وامتيازاتهم الأخرى وتقاعدهم مدى الحياة منذ الوزارة الأولى الى سمير الثاني الثانية, فسوف نعرف اسباب عجز الميزانية وارتفاع المديونية الأردنية.
وأخيرا, وهنا افكر بصوت عال. ماذا يضيرنا لو "لملمنا حكوماتنا" وقيفناها على قدنا. والمثل يقول "على قد لحافك مد رجليك" أم أن لحاف الحكومة غير لحاف الوطن؟
مثلا, فماذا لو كان للتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وزيرا واحدا؟
وماذا لو لم يكن هناك وزراء دولة؟
وماذا لو كان للطاقة والثروة المعدنية والصناعة والتجارة والمشاريع الكبرى والمتوسطة والصغرى والتخطيط والتعاون الدولي وزيرا واحدا؟
وماذا لوكان للزراعة والمياه والري وزيرا واحد؟
وماذا لو كانت التنمية السياسية بدون وزير والتنمية السياسية بدون وزراء؟
وماذا لو كان للداخلية والشؤون البلدية وزيرا واحدا؟
وماذا لو كان للإتصالات ووتكنولوجيا المعلومات وشؤون الإعلام وزيرا واحدا؟
وماذا لو كانت حكومتنا بدون هاله لطوف بسيسو وسمير مراد ومحمد النجار؟ وذلك لإسائتهما للشعب الأردني؟
وهل كانت ستتعطل مشاريع وطنية ضخمة مثل جر مياه الديسي وقناة البحرين والطاقة النووية واستخراج الثروات الطبيعية الوطنية لقلة الوزراء؟
علما بأن منصب الوزير هو سياسيا وليس تنفيذيا.
عنيد يا سمير, عنيد من يومك !
على فكرة, وبيني وبينك, شوه كان رأي الوالد لما استشرته بنقل نسيبتك بعد الحادث المروري من مستشفى العقبة الى عمان؟
الولايات المتحدة الأمريكية لديها واحدا وعشرين وزيرا, المانيا الإتحادية, بريطانيا العظمى, لديهما تحت العشرين وزيرا لكل منهما, اما الصين الشعبية فلا يصل اعضاء "مجلس الدولة" فيها الى خمسة وعشرين.
ألمملكة الأردنية الهاشمية, عندها واحدا وثلاثين وزيرا بالتمام والكمال. وتتحمل الميزانية عبئ رواتبهم وامتيازاتهم المجزية شهرا بعد شهر.
لم أجد في مصادري في العالم حكومة "ناصحة مربربة" مثل حكومتنا الا في دولة الصواميل, وهي جمع صومال لأن هناك أكثر من حكومة صومالية.
وبمقارنة رياضية بسيطة, بين مساحة الأردن ومساحة الصين, فلا يحتمل الاردن الا وزيرا واحد او اثنين على اكثر تقدير, هذا بدون حسبة الفرق في الناتج المحلي للبلدين. اذن لماذا هذا البذخ والسمنة المفرطة لحكوماتنا العتيدة.
ليس من السهل قراءة النوايا وما تخفي الصدور, ولكننا تستطيع التكهن والحدس وضرب الودع لتوقع الأسباب وراء بدانة حكوماتنا وعرض "منكعيها" المفرط.
أولا, ربما نعمل من وحي المثل الفلاحي القائل: كبر البيادر ولا شومات العدا, او استكبرها ولو عجرة.
ثانيا, ربما قد دخلنا هنا في الاردن مع الزمن في سباق لاستكمال خطة وطنية لتوزير الستة ملايين اردني على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
ثالثا, ربما لا يريد وزيرنا الأول اغضاب أحدا من زملاءة في "دبي كابيتال" وتأخير توزيره لحكومته الثالثة او الرابعة.
رابعا, ربما لأن الشعب الاردني العزيز كله ديوك وما به من فرخة واحدة, فلا بد لهم من لقب معالي قبل الذبح.
خامسا, وربما لأن الأردن على صغر مساحته الجغرافية, به من المشاكل والتعقيدات والعمل أكثر من الصين الشعبية, وما لا تستطيع حكومة صغيرة مثلا من تذليله وانجازه.
سادسا, وربما تخبطا وسوء ادارة واستخفاف بعقول الأردنيين, وتبديدا لمواردهم الضحلة اصلا, استرضاء لبعض مراكز القوى في الوطن.
ولو جمعنا حسابيا, رواتب الوزراء وامتيازاتهم الأخرى وتقاعدهم مدى الحياة منذ الوزارة الأولى الى سمير الثاني الثانية, فسوف نعرف اسباب عجز الميزانية وارتفاع المديونية الأردنية.
وأخيرا, وهنا افكر بصوت عال. ماذا يضيرنا لو "لملمنا حكوماتنا" وقيفناها على قدنا. والمثل يقول "على قد لحافك مد رجليك" أم أن لحاف الحكومة غير لحاف الوطن؟
مثلا, فماذا لو كان للتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وزيرا واحدا؟
وماذا لو لم يكن هناك وزراء دولة؟
وماذا لو كان للطاقة والثروة المعدنية والصناعة والتجارة والمشاريع الكبرى والمتوسطة والصغرى والتخطيط والتعاون الدولي وزيرا واحدا؟
وماذا لوكان للزراعة والمياه والري وزيرا واحد؟
وماذا لو كانت التنمية السياسية بدون وزير والتنمية السياسية بدون وزراء؟
وماذا لو كان للداخلية والشؤون البلدية وزيرا واحدا؟
وماذا لو كان للإتصالات ووتكنولوجيا المعلومات وشؤون الإعلام وزيرا واحدا؟
وماذا لو كانت حكومتنا بدون هاله لطوف بسيسو وسمير مراد ومحمد النجار؟ وذلك لإسائتهما للشعب الأردني؟
وهل كانت ستتعطل مشاريع وطنية ضخمة مثل جر مياه الديسي وقناة البحرين والطاقة النووية واستخراج الثروات الطبيعية الوطنية لقلة الوزراء؟
علما بأن منصب الوزير هو سياسيا وليس تنفيذيا.
عنيد يا سمير, عنيد من يومك !
على فكرة, وبيني وبينك, شوه كان رأي الوالد لما استشرته بنقل نسيبتك بعد الحادث المروري من مستشفى العقبة الى عمان؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
secretary of state
secretary of defance
secretary of justise
الخ !!!
بعد التحية,
مع انني لم اتعود مخاطبة اشباح بلا اسماء حقيقية ولهم وجود على ارض الواقع, فقد رأيت أن أخرج هذه المرة على قناعاتي وتوجهي لتأكيد ما هو مؤكد.
إن من يوجه للأردنيين أية إهانة أو كلام بذئ أو تهديد من أي نوع ومهما كان منصبه وموقعة على الأرض الأردنية, فهو بالنسبة لي ليس من أبناء هذا الوطن ولا يمت للوطنية بصلة, لا من قريب ولا من بعيد حتى لو كان هذا الشخص أخي او ابن عمي. هذا اولا.
اما ثانيا, ما يخص وطنيتي ومقارنتها بعصبة الثلاثة, فهي ليست موضوع نقاش وليس مع حضراتكم أبدا.
ثالثا, ما يخص لغتي العربية, فهي على ما يبدو انها ليست بالسوء الذي تدعيانه, فقد فهمتما على الأقل ما أريد قوله, والا لما كانت كل هذه الثورة منكما.
ويا ريت في المستقبل اذا ارتدما نصيحتي الى شئ ان تشرفوني بالاشارة الى مع من أتعامل, دون اسلوب المبني للمجهول الرخيص هذا.
يعتقد احد الأخوة المعلقين أنكما على معرفة شخصية من نوع ما بي, وانني لأعتقد جازما أن من أعرفهم بالمطلق ليسوا بهذا الجبن والسذاجه, فهم جميعا بأسماء أعرفها وأعرف أنهم لا يستعملون هذا الاسلوب الملتوي لفشة الخلق كما تفعلون..
على فكرة لا تحسدوني مروركم مستقبلا, فإنه يشرفني ويجعلني مهما ايها الاعزاء.
واخيرا, لم افهم تعليقكم على مقالتي , وما كتبتماه لا يعد كونه انتصارا للثلاثة فقط لا غير. ولم يتناول موضوع المقال نفسه. لا تكونوا اثنين من الثلاثة اياهم يا شباب؟
شكرا على لطفكم وأدبكم الجم, ولا انسى ان أمدح لغتكم الجزلة وصياغتكم الرصينة. والغير ركيكة مع احترامي وأطيب المنى..
جمال الدويري