الكل يتسأل عن هذا العام الجديد وما ينتظرهم فيه وهم على يقين بأن هذا العام لن يأتي بجديد وسيكونُ هذا العام أطول من الأعوام السابقة وأكثرها قلقا , وارتباكا بسبب الإجراءات التي تتخذها الحكومة بسبب انتشار فيروس كورونا وموجاته المتلاحقة .
أن إجراءات الحكومة وقوانين الدفاع أدت إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر بشكل يصعب تحمله وتحمل نتائجه على المجتمع والحكومة مما سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الجريمة وأتساع فجوة الثقة بين الحكومة والمواطنين .
كما هو متوقع لن يتغير نهج الحكومة لأنها حكومة ليست منتخبه كما ينص الدستور ولا يزال الفساد والمحسوبية أهم أجنده الحكومة مما سيؤثر على معيشة المواطنين . لأن المديونية ازدادت وتدهور الاقتصاد بسبب الاختناق الذي يمر به الوطن بسبب فيروس الكورونا وعدم استقرار الدول المجاورة .
يصعب على الحكومة تغيير النهج أو القيام بأي قرارات تحيي فيها أمال المواطنين وتزيل عنهم القلق والخوف بعد أن ذابت الطبقة الوسطى التي يعتمد عليها المجتمع, وأصبح المجتمع مقسم إلى طبقتين عليا ومتدنية .
أن المواطن يرغب بديمقراطية حقيقية وان يعيش بكرامه وان يجد عمل وان يفكر بحريه.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم