طاهر المصري كبير .. ا لأعيان


الزعامة لا تشترى بالمال، ولا تأتي عنوة ولن تهدى ...ولكن الجاه من به الله  عل من يستحق من خلقه،وأما يكون نعمة من الله سبحانه وتعالى، أو نقمة تصيب الإنسان، في حياته أو يؤجلها الله، ليوم تشخص فيه الأبصار، فأما الجنة أو النار والعياذ بالله منها...فأما صاحبنا وزعيمنا صاحب هذا المقال، فندعو الله أن يكون من أصحاب الجنة ،لان ألسنة الخلق أقلام الحق، ومحبوب الدنيا محبوب الأخرة وطاهر المصري... من الذين أكرمهم الله، بأن يكون قريب من الناس ومحبوب للجميع، لم أعهد أن كان له مبغضين ولا كارهين...وممكن أن يكون له حاسدين لان كل ذي نعمة محسود، ونعوذ بالله من شر الحسد والحاسدين والحاقدين.

وأننا نتعامل بالظواهر لا بالبواطن، والمرء يحكم عليه بالمحسوس الملموس... فتقرب الناس لطاهر الطاهر، وتعامله معهم ببساطته المعهودة وتواضعه الجم جعل منه طودا شامخا وطنيا ًً، ورجل دولة قدير يجيد الدبلوماسية والسياسة أصبح زعيما ًمقبولا ً ...لدى الجميع محبوبا ًللكل أستأ سر الناس بخلقه الكريم وأخلاقه، وطيبة قلبه وبتعامله اللطيف وكلامه الظريف ،وببسمته المعهودة وبصفاته المحمودة ...فهذه كرامات من الله،أكرمك بها يا طاهر وجعلك كالشامة في الوجه تزينه.

وقد أختارك سيد البلاد والعباد لتكون العين المبصرة، التي ترى ما لا يرى... التي تقرأ ما بين السطور... العين التي ترعى المصالح الوطنية العليا، لأردن المرحلة الجديدة التي ترسم معالم رفعته وسمو قدره، بين دول الشرق الأوسط ليكون عاصمة العواصم العربية والإسلامية ... .طبعا ً بجهد جلالة قائدنا وراعي مسيرتنا الوطنية، وحياتنا الديمقراطية التي نعيش أحداثها الحالية،التي ينتظر فرسانها ما ينتظرهم، من استحقاقات وطنية وقومية أعانهم الله على تابعياتها لقد أختارك الملك لتكون كبير الأعيان، وأليك تنظر كل العيون ...وكلنا يعلم بأنك على قدر المسؤولية، وجدير بها وزملائك الأماجد ، بان تحافظوا على انجازات الوطن، ومكتسباته السياسية وعلاقاته الدولية، التي صنعها آل هاشم بجزل العطاء، وجهد العناء وكد الشقاء، وبهم يستمر البناء، وعليكم الوفاء.

طاهر المصري لم يعد زعيم مال... بل زعيما ً وطنيا ً بعد أن تمرس في الأعمال المصرفية، والدبلوماسية والسياسية والاجتماعية، والإنسانية والتعاملية بين كافة الأنسجة الوطنية ،فأجادها كلها بجدارة وكان الجواد في مضاميرها،بلا منازع فنال شرف الفروسية وهو فارس من فرسان التغيير، والتحديث لأردن التطور والنماء والحداثة وعلو البناء في كافة المجالات ...التي تجعل من المواطن الأردني شريك في التنمية وصنع القرار، من أجل أن يرتفع مستوى دخل الفرد، في أردن الغد المشرق أن شاء الله .

ها هو أبا نشأت فارساً من فرسان التغيير الذين يريدهم المعزز، الذي لا يبخل بجهد الملك عبد الله الثاني الذي يواصل الليل بالنهار، من أجل الأردن المتطور الذي يريده الملك الذي يجوب الدنيا من، اجل رفعة الوطن واستقراره..... رغم كل المعيقات والمعوقات التي تواجه المسيرة ورغم كل الأمواج المتلاطمة في بداية القرن الذي تزامن مع استلام، جلالته الراية وقيادة الإبحار كربان ماهر، أبحر بنا لشواطئ الأمن والأمان ،وشواطئ الحريةو الديمقراطية، التي أشرف عليها، ابا عبد الله حفظه الله...التي كانت بداية التغيير في مسيرة التجديد المطلوب... للمرحلة القادمة وأن كان فيه بعض الأمتعاضات الشعبية ...ولكن الكمال لله وكلنا بشر.

وفقك الله يا طاهرالطاهر.. لخدمة الوطن والشعب.. وملك القلوب أبا الحسين حفظه الله ورعاه وعلى الخير سدد خطاه...



تعليقات القراء

محمود النابلسي
و الله منافق من الطراز الاول
01-12-2010 11:44 AM
فلاح الخلايلة بني حسن
كلامك في مكانه ويصح لسانك0 كنا في جاهة لخطبة عروس لاحد شباب بني حسن المحترمين0 وكان رئيس الجاهة عن قبيلة بني حسن دولة طاهر المصري0وبعد انتهاء مراسم الخطبة0صافحت دولة الرئيس وقلت له0يشرفنا ابناء قبيلة بني حسن ان تكون رئيس جاهتنا0وقال لي حرفيا امام الجميع0انا احد افراد قبيلة بني حسن0 كلام يدل على خلق رفيع 0 وبعد نضر 0 وتواضع 0ورجل دولة بمعنى الكلمة0
01-12-2010 12:12 PM
مازن
الى الاخ فلاح الخلايلة بني حسن
شكرا على ابراز هذه الومضات الرائعة لقد مس قلبي صدقك واسلوبك المعبر عن اصالة هذا الشعب العظيم
01-12-2010 01:25 PM
الى تعليق رقم 1

انا احد القراء للكاتب سليم ابو محفوظ ولم اشعر يوما بانه منافق لاحد ودوما يتكلم في قضايا هامة وتمس االحياة العامة ومصلحة الشعب
ودولة الاستاذ الكبير والعيم الاصيل طاهر المصري مش بحاجة لاحد ينافق له ويمدجه
لانه رجل معروف بنظافته وأخلاصه للوطن والملك...ومحبوب لدى الشعب
يا محمود النابلسي أذا كنت صادق في أدعائك بأنك نابلسي وأتقد بأنك ليس نابلسي ولا
تعرف نابلس لان نابلس بلد الاحرار وجبله نار وأنت من الصغار الصغار..............
وطاهر سيبقى زعيم كبير وابو محفوظ كاتب قدير وشيخ جليل ولا نزكي على الله احد
01-12-2010 04:01 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات