تركني صديقي من أجل فتاه
جراسا - الكاتبة: مها احمد
منذ الصغر وانا وصديقي لا نفترق ابدا
هو صديقي منذ الطفولة منذ بداية المرحلة الإبتدائية إلى نهاية المرحلة التوجيهية
وطوال هذه الفترة ونحن معا وبنفس الصف وكنا أعز من الإخوة
وطول الوقت كنا نتناول الطعام سويا نحضره في البيت لنتناوله في المدرسة
وايضا كنا نتقاسم المال مع بعضنا البعض
ولكن وعندما أصبحنا في الثانوية العامة لم يحالفنا الحظ في النجاح
وأخذ كل واحد يبحث عن عمل له
وأصبحنا نتقابل كل ثلاثة ايام
ولبعدنا عن بعض في مكان السكن لم نعد نتقابل بإستمرار كل يوم لكننا كنا نتحدث سويا عبر الهاتف يومياً
وفي يوم من الأيام وكالعادة انتظرت الاتصال الهاتفي اليومي من صديقي ولكنه لم يتصل فألتمست له العذر
وفي اليوم التالي قمت واتصلت به ولكنه لم يرد على إتصالي فشعرت بالقلق عليه لربما أصابه شيئاً ما
فقررت ان اذهب إلى منزله لكي أطمئن عليه
وفي طريقي إليه رأيت صديقا آخر لي
فسألني إلى أين أتجه
فأجبته بأنني ذاهب لكي أطمئن على صديقي
فقال لي لا تقلق إنه بخير ولكنه لا يرغب في الحديث إليك
فأندهشت مما قاله لي وقلت له لماذا لا يريد هو أن يتكلم معي حيث أنه لم يبدر مني سوءاً إتجاهه
فلماذا لا يرغب هو في التحدث معي ؟!
فأجابني قائلاً
أن صديقي قد تعرف على فتاة
وأن هذه الفتاة لديها أخ قد تشاجرت أنا معه في الماضي
وأنها لا تريد من صديقك أن يتحدث إليك مرة أخرى
فوافق صديق عمري على ما طلبته منه الفتاة
سؤالي هنا
لماذا هذا الجحود من صديقي
وحيث لا أذكر أنني إختلفت معه يوماً ما أو قللت من شأنه أو أسأت إليه
فهل من الممكن والمعقول ان ينسى صداقتنا التي استمرت لسنوات وسنوات بمنتهى السهولة هذه
ومن أجل فتاة وبمجرد أن طلبت منه الإبتعاد عني فوافقها ولم يبالي لي
وبعدها فكرت كثيراً لتغيير وجهة نظره هذه ولكن إحساسي الموجوع من خيانة الصداقة بيننا منعني من أن أتواصل معه مرة ثانية
وهنا السؤال لماذا اصبحت المصالح العامة بين الناس هي الركيزة الأولى ولم تعد المشاعر الصادقة والطيبة بين الناس هي المكانة الأولى
وهذا السؤال أطرحه عليكم لعلي أجد عندكم الجواب الشافي له.
الكاتبة: مها احمد
منذ الصغر وانا وصديقي لا نفترق ابدا
هو صديقي منذ الطفولة منذ بداية المرحلة الإبتدائية إلى نهاية المرحلة التوجيهية
وطوال هذه الفترة ونحن معا وبنفس الصف وكنا أعز من الإخوة
وطول الوقت كنا نتناول الطعام سويا نحضره في البيت لنتناوله في المدرسة
وايضا كنا نتقاسم المال مع بعضنا البعض
ولكن وعندما أصبحنا في الثانوية العامة لم يحالفنا الحظ في النجاح
وأخذ كل واحد يبحث عن عمل له
وأصبحنا نتقابل كل ثلاثة ايام
ولبعدنا عن بعض في مكان السكن لم نعد نتقابل بإستمرار كل يوم لكننا كنا نتحدث سويا عبر الهاتف يومياً
وفي يوم من الأيام وكالعادة انتظرت الاتصال الهاتفي اليومي من صديقي ولكنه لم يتصل فألتمست له العذر
وفي اليوم التالي قمت واتصلت به ولكنه لم يرد على إتصالي فشعرت بالقلق عليه لربما أصابه شيئاً ما
فقررت ان اذهب إلى منزله لكي أطمئن عليه
وفي طريقي إليه رأيت صديقا آخر لي
فسألني إلى أين أتجه
فأجبته بأنني ذاهب لكي أطمئن على صديقي
فقال لي لا تقلق إنه بخير ولكنه لا يرغب في الحديث إليك
فأندهشت مما قاله لي وقلت له لماذا لا يريد هو أن يتكلم معي حيث أنه لم يبدر مني سوءاً إتجاهه
فلماذا لا يرغب هو في التحدث معي ؟!
فأجابني قائلاً
أن صديقي قد تعرف على فتاة
وأن هذه الفتاة لديها أخ قد تشاجرت أنا معه في الماضي
وأنها لا تريد من صديقك أن يتحدث إليك مرة أخرى
فوافق صديق عمري على ما طلبته منه الفتاة
سؤالي هنا
لماذا هذا الجحود من صديقي
وحيث لا أذكر أنني إختلفت معه يوماً ما أو قللت من شأنه أو أسأت إليه
فهل من الممكن والمعقول ان ينسى صداقتنا التي استمرت لسنوات وسنوات بمنتهى السهولة هذه
ومن أجل فتاة وبمجرد أن طلبت منه الإبتعاد عني فوافقها ولم يبالي لي
وبعدها فكرت كثيراً لتغيير وجهة نظره هذه ولكن إحساسي الموجوع من خيانة الصداقة بيننا منعني من أن أتواصل معه مرة ثانية
وهنا السؤال لماذا اصبحت المصالح العامة بين الناس هي الركيزة الأولى ولم تعد المشاعر الصادقة والطيبة بين الناس هي المكانة الأولى
وهذا السؤال أطرحه عليكم لعلي أجد عندكم الجواب الشافي له.
تعليقات القراء
لا ترد على حدا واجه صاحبك وخذ منه الحكي الصحيح... وسلامتك
يسير معي في الشمس
و يهجرني إذا حلّ الظلام
أين أهلها ؟؟؟
الى الكاتبه مها مع الاحترام
القصه او المشكله ينقصها الكثير فكري جيدا تجدي الثغرات
وشكرا
الصفحة صارت مثل الخاطبة
هل الاعلان للصفحة ولا غوغل
هههههههههههه
لأنها صحيحه املائيا والأهم وجود ال التعريف
لانه راس السنه طلع مقمل ههههه
...دون تخصيص...
مساء الخير جميع وكل عام وانتم بخير واتمنى للجميع قادم افضل
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
و ما أخجلني إلا غريب يسأل عن حالي كل يوم
و شخص فضلته على الكثير
لا يعلم عني كيف أصبحت و كيف أمسيت !!!!