صرخات طلبة الدراسات العليا هل من مجيب قبل فوات الاوان.!؟


جراسا -

كتب: محمد خالد الرقاد

نحن عدد كبير من طلبة الدراسات العليا نطالب بإنصفنا ورفع الظلم عنا من قبل وزارة التعليم العالي، نرجو منكم بيان حججنا كاملة دون نقصان، في ظل قيام الناطق الإعلامي لوزارة التعليم العالي بتشويه الحقيقة، ونحن نعترض على القرارت الأخيرة والتي استثنت طلبة الدراسات العليا من تطبيق نظام ناجح راسب اختياري، ومن عقد الإمتحانات عن بعد، ونحن نطالب بالمطلبين الممتمثلين بنظام ناجح راسب اختياري، وعقد الإمتحانات عن بعد، واعدادنا 30 ألف طالب، وذلك للأسباب التالية:

أولا. بالنسبة لنظام ناجح راسب إختياري، تطبيق نظام ناجح إختياري هو ضرورة قصوى لطلبة الدراسات العليا، وذلك للأسباب التالية:

1. معدل الرسوب لطلبة الدراسات العليا هو أقل من 70، وليس كطلبة البكالوريس 50، حيث أن عدد من الطلبة سيرسبون وسيفصلون من تخصصاتهم نظرا لإنخفاض تجميعهم في العلامات.

2. يوجد ازدحام بأعداد الشعب لطلبة الدراسات العليا، حيث وصلت بعض الشعب إلى ما يزيد عن 30 و40 طالب، حيث أدى ذلك إلى غياب التفاعل مع المدرسين وأثر ذلك على فهم الطلبة للمواد، حيث لا يخفى على أحد أن عدد الطلبة في كل دول العالم لا يزيد عن 6 طلبة، أدى هذا الازدحام إلى تراجع الحوار والتواصل مع المدرسين وتراجع في فهم المواد.

3. انقطاع وضعف الإنترنت في العديد من مناطق المملكة أدى إلى التشويش على طلبتنا، حيث سجلت عدد كبير من الشكاوى على الشبكات، أضف إلى ذلك عدم توفر حزم الإنترنت للطلبة، وعدد كبير من الهيئات التدريسية لا يستطيعون استخدام التطبيقات الذكية، بمعنى ان هناك اساتذه لا يستطيعون تطبيق التعليم عن بعد وإيصال المعلومة للطلبة، وعدد من الطلبة أيضا لا يمتلك أجهزة حديثة ومتطورة.

4. عدد مواد طلبة الدراسات العليا 11 مادة واي انخفاض بمعدل بأي مادة قد يؤدي إلى خسف المعدل، وعدد مواد طلبة البكالوريس 43 مادة ومادة لا تؤثر على المعدلات، حيث يوجد عدد كبير من طلبة الدراسات العليا سيتوجهون للإسقاط بسبب إنخفاض المعدلات.

5. عدد كبير من الطلبة لم يستخدم ناجح راسب اختياري من قبل، ويمكن لوزارة التعليم العالي تطبيقه من جديد بما لا يزيد عن عدد معين، وممكن كتابة العلامات في كشف المعدل دون احتسابها في المعدل التراكمي لمن يرغب بالدراسة خارج الأردن وطبق نظام ناجح راسب اختياري، مع العلم أن عدد كبير من الجامعات طبقت هذا النظام كون هذا الظرف استثنائي.

6. عدد من المدرسين قام بتعقيد الأسئلة على الطلبة لمنع الغش، مما ألحق الضرر بالعديد من الطلبة نظراً لصعوبتها، وتراجعت علامات الطلبة، حيث كان هناك خلل وعدم دقة في تقييم الطلبة، أدى إلى انخفاض معدلات الطلبة.

7. عدد كبير من الطلبة توجه إلى خيار إسقاط المواد بعد الانخفاض بتحصيل العلامات، بعد أن تعرضو لخطر الرسوب والذي قد يؤدي لفصلهم من تخصصاتهم، مما ألحق بهم الضرر النفسي الكبير.

8. يمكن لوزارة التعليم العالي تطبيق نظام ناجح راسب لعدد من مواد طلبة الدراسات العليا، حيث لم يستخدم إلا في الفصل الثاني، ولم يستخدم في الصيفي، وعدد كبير من الطلبة لم يستخدموه، وهناك حجج غير صحيحة وردت على لسان الناطق الإعلامي تستوجب المراجعة من جديد.

9. يمكن تطبيق نظام ناجح راسب أيضا للطلبة بمعدل مادتين أو أكثر طوال دراستهم، مع ضرورة مراعات الطلبة الذين التحقوا حديثا بدراستهم دون استخدامه مطلقا.

ثانياً. أما بالنسبة لعقد الامتحانات عن بعد، فهو أيضا ضروري جدا لطلبة الدراسات العليا، للأسباب التالية:

1. بسبب خطورة الظرف الوبائي والذي لا يخفى على احد حجم خطورته في ظل ظهور سلالات جديدة، حيث من المتوقع حدوث اختلاطات كبيرة كون العدد هو 30 ألف طالب دراسات عليا.

2. قرار عقد الإمتحانات لطلبة الدراسات العليا لم يأخذ بعد المسافات للطلبة الذين هم في المحافظات، كون التعليم جرى عن بعد وعاد الطلبة إلى محافظاتهم، حيث أن الطلبة يبحثون الان عن سكنات، ومنهم من سيستخدم المواصلات بمدة طويلة جدا لساعات، واشير أن طلبة التوجيهي والدبلوم يقدمون الإمتحانات بالمدارس بالقرب من سكنهم على العكس من طلبة الجامعات.

3. لا يفرق هذا الفايروس اللعين بين طالب مرحلة البكالوريس وطالب الدراسات العليا، حيث بدأ الطلبة بهذا التعليم عن بعد لماذا لا يكون عن بعد، ويوجد في هذا القرار خطورة على الطلبة وعلى الهيئات التدريسية.

4. يوجد عدد كبير من الطلبة مصابين بفايروس كورونا وسيتوجهون الى الجامعات خوفا من عقد الامتحانات التكميلية لصعوبة الاسئلة التكميلية دائما.

5. يجب أن تتحقق العدالة في اجراء الامتحانات لطلبة الدراسات العليا، حيث تنوي عدد من الجامعات عقد امتحانات عن بعد لطلبة الدراسات العليا الذين هم خارج الأردن مثل المغتربين، والطلبة داخل الاردن سيقدمون داخل الجامعات، وهذا ليس إجراء عادل غير مقبول اطلاقا.

6. قررت وزارة التعليم العالي في اخر فصلين عقد الامتحانات إلكترونياً رغم عدد الاصابات القليل والذي لم يتجاوز ٥٠ اصابه يومياً، مع العلم أن الأردن يشهد تزايد واضح في تسجيل الاصابات، وهذا يعتبر تناقض في عملية اتخاذ القرار .

7. ايضا طبيعة اسئلة الدراسات العليا ولا تستوجب اجراء الامتحانات في الجامعات، كونها اسئلة تحليلية تعتمد على فهم الطالب، بعكس طلبة البكالوريس.

8. عقد الإمتحانات داخل الجامعات مخالف لقانون الدفاع رقم 16، والذي يمنع تجمع اكثر من 20 شخص في مكان واحد، وعدد طلبة الدراسات العليا أكثر من 30 و40 طالب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات