شقيقي من ذوي حالات الخاصه
جراسا - الكاتبة مها أحمد- سنوات من السعاده والرضا قضيتها مع عائلتي ...فبالرغم من يسر حال والدي المادي إلا أنه كان عطوف علينا كريم معنا أحبنا بصدق.
لكن لم تدم هذه السعادة طويلا ، حيث أتى يوم انقلبت فيه حياتنا رأسا على عقب عندما شعرت والدتي ببعض التعب فقمنا بمراجعة الطبيب ...علمنا حينها أن والدتي حامل وكان عمرها آنذاك تجاوز ٤٨عاما.
وقد حذرها الطبيب من حدوث حمل في هذا السن حيث أنه قد يؤثر عليها وعلى صحة الجنين ...لكن شاءت إرادة الله تعالى أن يكتمل هذا الحمل لترزق والدتي بتوأم ذكور.
أحدهما يعاني من إعاقةعقلية والآخر بصحة جيده فمنذ هذه اللحظه تغيرت حالنا..
كنت أعتصر ألما من رفض والدتي الشديد لأخي المريض ..لم تحنو عليه يوما... حين يبدأ بالبكاء تطلب مني أن آخذه لغرفتي حتى لا تسمع صوته ... وإن أتانا ضيف أسرعت بأخي السليم متباهية به أمامهم ...مخفية أخي المريض معي في غرفتي ..
لم أرض يوما عن تصرفاتها وصارحتها مرارا بهذا الأمر ...واكدت لها أن وضع أخي هذا لا أحد يتحمل ذنبه لا هي ولا والدي ولا أخي نفسه ... تحدثت معها بكل حب بان هذا امتحان صبر لها ووالدي من الله تعالى وامتحان رضا بقضائه وقدره ..فردت قائلة بأنها تعلم هذا لكنها لا تتحمل نظرة شماتة أو شفقة من أحد..لذا لا تريد يراه أحد خاصة من أقاربنا...
أتم أخواي التوأم عامهم الثامن ...مرض أخي فأسرعت به إلى الطبيب...فنصحني بإرساله لمراكز تعتني بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن وضعه الصحي ممتاز ولديه إعاقة بسيطه قد يتحسن وضعه مع الوقت .
أخبرت والدي برأي الطبيب واقترحت عليهم إلحاقه بأحد المراكز.. كان موقفهما الرفض .الشديد وأنهما لن يبخلا عليه بالطعام والشراب واللباس ..
حال عائلتي مع أخي لم يتغير ...فالإهمال على حاله والتوبيخ مستمر إن أحدث الفوضى في البيت أثناء لعبه ...لازلت أعتني به وأحاول جاهدة تعويضه عن الحنان الذي يفتقده من العائله ...
كيف لي أن أطور من شخصية أخي وأساعده على التعلم وتنمية مهاراته العقلية ... وأقنع والدي بأنه سيكون أفضل مني ومن بقية إخوتي إن شاء الله تعالى
الكاتبة مها أحمد- سنوات من السعاده والرضا قضيتها مع عائلتي ...فبالرغم من يسر حال والدي المادي إلا أنه كان عطوف علينا كريم معنا أحبنا بصدق.
لكن لم تدم هذه السعادة طويلا ، حيث أتى يوم انقلبت فيه حياتنا رأسا على عقب عندما شعرت والدتي ببعض التعب فقمنا بمراجعة الطبيب ...علمنا حينها أن والدتي حامل وكان عمرها آنذاك تجاوز ٤٨عاما.
وقد حذرها الطبيب من حدوث حمل في هذا السن حيث أنه قد يؤثر عليها وعلى صحة الجنين ...لكن شاءت إرادة الله تعالى أن يكتمل هذا الحمل لترزق والدتي بتوأم ذكور.
أحدهما يعاني من إعاقةعقلية والآخر بصحة جيده فمنذ هذه اللحظه تغيرت حالنا..
كنت أعتصر ألما من رفض والدتي الشديد لأخي المريض ..لم تحنو عليه يوما... حين يبدأ بالبكاء تطلب مني أن آخذه لغرفتي حتى لا تسمع صوته ... وإن أتانا ضيف أسرعت بأخي السليم متباهية به أمامهم ...مخفية أخي المريض معي في غرفتي ..
لم أرض يوما عن تصرفاتها وصارحتها مرارا بهذا الأمر ...واكدت لها أن وضع أخي هذا لا أحد يتحمل ذنبه لا هي ولا والدي ولا أخي نفسه ... تحدثت معها بكل حب بان هذا امتحان صبر لها ووالدي من الله تعالى وامتحان رضا بقضائه وقدره ..فردت قائلة بأنها تعلم هذا لكنها لا تتحمل نظرة شماتة أو شفقة من أحد..لذا لا تريد يراه أحد خاصة من أقاربنا...
أتم أخواي التوأم عامهم الثامن ...مرض أخي فأسرعت به إلى الطبيب...فنصحني بإرساله لمراكز تعتني بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن وضعه الصحي ممتاز ولديه إعاقة بسيطه قد يتحسن وضعه مع الوقت .
أخبرت والدي برأي الطبيب واقترحت عليهم إلحاقه بأحد المراكز.. كان موقفهما الرفض .الشديد وأنهما لن يبخلا عليه بالطعام والشراب واللباس ..
حال عائلتي مع أخي لم يتغير ...فالإهمال على حاله والتوبيخ مستمر إن أحدث الفوضى في البيت أثناء لعبه ...لازلت أعتني به وأحاول جاهدة تعويضه عن الحنان الذي يفتقده من العائله ...
كيف لي أن أطور من شخصية أخي وأساعده على التعلم وتنمية مهاراته العقلية ... وأقنع والدي بأنه سيكون أفضل مني ومن بقية إخوتي إن شاء الله تعالى
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مش لازم تحبسوه بالبيت حرام
بعدين هاد شي من الله ...مافي حد على راسه خيمة
ممكن شخص سليم ببداية حياته ويعمل حادث ويصير من ذوي الحالات الخاصة
اقنعي اهلك يطلعوه ويدرسوه
بطلنا نعرف على مين نسلم
الكل اسماء غريبة ومنتحلة
الاصدقاء القدامى متابعين فقط
كل الشكر والاحترام للسؤال مقصر الكو وحشه جميعا وربي شاهد
زاويتنا ورح تضل اساس يجمعنا حتى بعد الغياب
المنتحلين كلامكم مؤذي للجميع لهيك رح اطلب بالصفه الشخصيه اذا بتحترمو اصيل تتركو هالشي عنكم انتو افضل من هيك تشخيصو انا متأكد انكم افضل من هيك
هناء
السوسنه
والجميع
لان السليم والمعاق اولادك ولا يجوز التفريق
بالعكس لازم الاهتمام بالمعاق اكثر
فالصواب من ذوي الحالات الخاصة
٢ _ الأب و الأم معاقان لاعتراضهما على ارادة و مشيئة الله سبحانه و تعالى
٣ _ في التراث العربي سئلت امرأة من أفضل الأولاد عندك فقالت
المريض حتى يشفى
٤_ على الأخت أن تتعامل مع المريض باللطف و اللين و الاحترام و عدم اهانته و أن تتعامل معه حسب عمره العقلي و ليس عمره الزمني
بلش الدرس الصباحي
استرح
استعد
قيام
جلوس
لماذا تدخلين الفن بلقب الههههه
هل هذا جائز بارك الله فيكي
الله يعينه عليك
بينك وبين المزح الف درجه
حللت اهلا ووطئت سهلا ,,,,
هناااء
مساء الورد ,, اه انا بحب ارد ,,,
كيفكم
مساء الخيرات
والله يسعدك يا طيبة
ابو الليث
ابو الذهب
شكرا لرد التحية
دون استثناء