الى ماذا سيؤدي سباق التسلح في الفضاء


جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بولونين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ما يمكن أن يؤدي إليه سباق التسلح في الفضاء.

وجاء في المقال: اتهم رئيس المخابرات القومية الأمريكية، جون راتكليف، روسيا بـ "سلوك استفزازي" في الفضاء، يهدد مصالح أمريكا.

وبحسب قوله، أطلقت موسكو جهازا بدأ بالمناورة بالقرب من قمر صناعي أمريكي حكومي. وأشار إلى أن روسيا سبق أن أطلقت مثل هذا الجهاز. وهذا الجهاز، وفقا لتقديرات الولايات المتحدة، يتمتع بخصائص سلاح فضائي.

تجدر ملاحظة أن روسيا تعارض وضع أسلحة في الفضاء. بينما، تم، في البنتاغون، في العام 2019، تشكيل قوة فضائية. وفي حفل تأسيسها، صرح الرئيس دونالد ترامب بوضوح بأن "الولايات المتحدة تعتبر الفضاء منذ الآن مسرحا محتملا للعمليات الحربية"، وقال: "هيمنتنا في الفضاء، لن تكون أبدا موضع شك".

وفي الصدد، سألت "سفوبودنايا بريسا" الخبير العسكري، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

متى ستصبح حرب النجوم واقعاً؟

الأمريكيون بالذات، يحاولون وضع أسلحة في الفضاء. وعندما يذرفون دموع التماسيح بسبب مناورة الأقمار الصناعية الروسية، "يتناسون" مكوكهم الصغير السريBoeing X-37، الذي تم إنشاؤه بالاشتراك مع ناسا. وأذكّر بأنهم، في مايو 2020، أطلقوه مرة أخرى من قاعدة كيب كانافيرال.X-37 ، ليس قادرا فقط على المناورة، إنما ومؤهل لاعتراض الأقمار الصناعية، وتوجيه ضربات من الفضاء. صحيح أنه لا توجد الآن أسلحة على المكوك الصغير، لكن الولايات المتحدة تختبره لأغراض عسكرية.

متى يمكن أن تظهر الأسلحة في الفضاء؟

يمكن أن يحدث هذا في السنوات الخمس أو العشر القادمة. كل شيء سيعتمد على الوضع في المؤسسة الحكومية الأمريكية. يبقى السؤال مفتوحا عن نوع الأسلحة التي تنوي الولايات المتحدة وضعها في المدار. ليس من الممكن بعد وضع أسلحة ليزر في الفضاء بسبب قيود تكنولوجية بحتة. لكن من الممكن تماما وضع أسلحة أخرى هناك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات