جراسا -

الكاتبه مها احمد- بعد تخرجي من الجامعه اصبح لدي وقت فراغ كبير يشغل حياتي خاصة اني لم احصل على عمل بسبب الظروف التي تشهدها البلاد ، فجلست في البيت أنتظر لعل ربنا يفرجها على واجد عملا يشغلني ويملي فراغ حياتي
وفي أثناء ذلك جاءت صديقه وقالت لي بما انك بدون عمل ،لماذا لا تشغلي وقتك و تشتري تلفون حديث وتعملي صفحة على الفيس بوك ، بدل جلوسك طول النهار هكذا

المهم أقتنعت برأيها وذهبت واشتريت تلفون ودخلت عالم الفيس ودهاليزه،
وذات يوم وجدت بروفايل ابن خالتي قلت سوف اتكلم معه دون أن يعرف من انا حتى أرى هل بتكلم مع بنات ام مؤدب وأصبح الفضول يقتلني لأرى رد فعله، وفعلا اخذت أبعث له مسجات باسم الورده البيضاء
وطبعا كعادة بعض الشباب لم يصدق من فرحه ان فتاه تتكلم معه

وبدا يتكلم معي وانا اخفف دمي ،وقال لي انتي خفيفة دم وأريد أن أرى صورتك طبعا رفضت حتى لا يعرفني ، قال حسنا لا أريد صورتك اريد اسمع صوتك للتأكد الذي يكلمني بنت وليس شاب فرفضت وخوفا من ان يعرف صوتي
غضب وقال أما أن أسمع صوتك أو لا أريد أن اكلمك وسوف اعمل لكي حظر ، وخوفا من أن ينفذ تهديده اتصلت بصديقتي وقلت لها تعالي عندي وجاءت وقلت لها القصه وقلت أن تسجل صوتها لابعثه لصديقي

وفعلا قامت وسجلت صوتها على اني انا وبعثته له
ومرت الأيام وتعلقنا بعض واحببته من كل قلبي وهو يبادلني نفس شعور ، قلت في نفسي كان دائما أراه لماذا لم يخطر بالي ان احبه!! لماذا أحببته على الهاتف فقط !!

ومره بعث لي مسج قائلا أما أن تبعثي صورتك أو تقطع علاقتك بي لاني لا أحب اتكلم مع بنت لا أعرفها ، واذا لا تحبين نشر صورتك أراكي عن بعد أقل ما فيها حتى اعرف مع من اتكلم

أصبحت لا اعرف ماذا افعل اخاف اقول له الحقيقه اني بنت خالته
لا اعرف ردة فعله ربما عندما يعرف لا يكلمني
ويعرفون الأقارب بقصتي وبالتاكيد هناك عقبات لاتحمد
أو ربما يبادلني نفس الشعور ويحبني
وها انا ذا بدوامة حيرة تقتلني
فماذا افعل
فكلما قلت اتركه وشانه خوفا من مشاكل ارجع وارفض هذه الفكرة فلم اقدر لقد وقعت في حبه .
وها انا الان انشر مشكلتي هنا علي اجد طريق الخلاص عند اصحاب الرأي
هل اقول لابن خالتي اني انا بنت خالتك وهي نفسها الورده البيضاء ام اكتم حبه في قلبي وارحل عن طريق؟؟