أميركا تسحب نصف دبلوماسييها من العراق


جراسا -

رصد - قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب نصف الدبلوماسيين من السفارة الأميركية في بغداد في ظل تصاعد التوترات مع إيران بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، وقبل الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بحسب ما جاء في صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.

وجاء في تفاصيل الخبر أنه من المفترض نظريًا أن يكون تخفيض عدد الموظفين «مؤقتًا»، حسب ما أكده مسؤول أميركي ولكن بالنظر إلى المسار الهبوطي الحاد للعلاقات الأميركية الإيرانية في الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب، فليس من الواضح متى سيتم إعادة الدبلوماسيين الذين تم سحبهم.

كما يعد خفض عدد الموظفين أيضًا علامة على العديد من الاختبارات التي تنتظر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الشرق الأوسط.

وقال المسؤول الأميركي إن ما يصل إلى نصف الموظفين الأميركيين في السفارة الأميركية والمنشآت الدبلوماسية الأخرى في العراق سيغادرون، رافضًا تقديم تفاصيل بخلاف التأكيد على أن تخفيض عدد الموظفين جار

وأدى مقتل محسن فخري زاده الشهر الماضي، وهو عالم إيراني كبير قاد البرنامج النووي للبلاد، إلى توترات شديدة بالفعل بين واشنطن وطهران.

ولطالما كان العراق مسرحًا لقتال بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، مما يجعله موقعًا قابلاً للتطبيق لإيران لشن هجمات انتقامية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات