الحرب في إيران سترفع أسعار النفط


جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما يمكن أن تؤدي إليه الضربة المرتقبة ضد إيران.

وجاء في المقال: يضاعف تصعيد التوترات العسكرية حول إيران مخاطر تعطيل إمدادات النفط إلى السوق العالمية. فسوف يضيف العامل الإيراني الجديد ما يسمى بعلاوة عسكرية على أسعار النفط، التي زادت في فترات توتر سابقة سعر البرميل بمعدل 15 دولارا. وقد يصبح الوضع حول إيران موضوعا جديدا لاجتماع "أوبك+" الوزاري المقرر عقده، اليوم الاثنين.

من المؤكد أن الصراع، في منطقة غنية بالنفط في العالم مثل إيران، سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة أسعار النفط. ففي حال نشوب أعمال قتالية، قد تخرج هذه الدولة من قائمة الموردين العالميين للخام، كما يؤكد المدير التنفيذي لقسم يونيفير كابيتال، أرتيوم توزوف. ولكنه، في الوقت نفسه، يذكّر بأن خروج ليبيا من سوق النفط حرر أيدي الدول المنتجة الأخرى. فـ "الكميات الليبية التي خرجت من السوق عوضت عنها على الفور عروض من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وهكذا، ستكون الحال الآن".

فيما يقول مدير مركز "ألباري" التحليلي، ألكسندر رازوفاييف: "إذا حدثت ضربات صاروخية من إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، فسوف يقفز سعر النفط بشكل حاد، وسنرى برميل خام برنت عند حوالي 60 دولارا". ولكن رازوفاييف يشك في أن يبقى السعر عند هذا المستوى لفترة طويلة. فيقول: "على الأرجح، سينتهي تفاقم العلاقات بين الدول عند هذا الحد، وتهدأ الأمور، ويعود سعر النفط إلى 45 دولارا"، مشيرا إلى أن طهران ليست لها مصلحة، اليوم، في تصعيد التوتر، خاصة وأنها تتوقع أن يعود جو بايدن إلى المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.

ويمكن أن ينتج عن هذه الصفقة إخراج حوالي مليوني برميل من النفط الإيراني من الحظر، يوميا، بحسب استراتيجي الاستثمارفي"BCS World of Investments" ، ألكسندر باختين، الذي يستبعد، بدوره، أن تقدم القيادة الإيرانية على ما هو أبعد من التصريحات الصارمة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات