هل نحن ضحايا أم متفرجون ؟


تتصاعد التوترات والأزمات الداخلية والخارجية من حولنا بوتيرة تؤدي إلى خوف المواطنين على معيشتهم وعلى أمنهم وحياتهم . وأصبح المواطن يظن انه وصل إلى حالة غير مرضية. أو وصل إليها. وينظر ويسمع بترقب حذر لما يدور.

والمواطن اقتنع بان الحكومة عاجزة عن القيام بدورها المناط بها . وعدد وزرائها كان أول ضربات الفشل كيف حكومة تدعي الضائقة المالية توزع 32 حقيبة وزارية. ؟ وازدياد المديونية التي تقوم به كل حكومة رغم أنها توعد بالتقشف وتقترض المليارات ويتساءل المواطن أين هي.؟
كل الوعود للحكومات السابقة لم يتحقق منها شيء نسبة البطالة في ارتفاع ونسبة الفقر في اتساع . ولا نتائج ملموسة للبرامج الاقتصادية .

عبر المواطن عن مواقفه لعل الحكومة تتعظ ولكن لا مجيب من يمثل الشعب مجلس نجح بنسبة اقل من ربع الشعب أم مجلس أعيان ترضيات ومحسوبيات ووزراء لا يملكون برامج لأنهم تعيين لم يأتوا عن طريق الأحزاب أو النواب.

أصبحت منصات التواصل الاجتماعي لها الدور الأكبر في تحريك مزاج المواطنين وتوجيه الرأي العام ومن خلالها يعبرون عن أوضاعهم وسط غياب من يسمع لهم . المواطن لا زال على قناعة بان الحكومة الجديدة لن تغير شيء ولن تأتي بجديد وأنها ستحصل على ثقة النواب الذين لا يمثلون إلا نسبة قليلة منه .

نحن بحاجة إلى ساحر أو عراف أو منجم يتلاعب في القادم من الأيام وبدون رائحة البخور لن نصدق انه عراف.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات