جراسا -

ياسر خليفة - في ظل المحاولات العديدة من دول العالم لإجراء دراسات مكثفة وتجارب سريرية على لقاح مضاد لفيروس كوورنا المستجد، يأتي تصريح شديد اللهجة ليفجر مفاجأة لم تكن بالحسبان بتاتاً، ويعلّق مخاوف المصابين والمتعافين من الفيروس على أعتاب الاجسام المضادة.

من جهته، أوضح عبد الرزاق الخشمان، مدير مستشفى الامير حمزة سابقاً، أن أي لقاح أو مطعوم في العالم أجمع، يعطى قبيل الإصابة بالمرض وليس بعده، كلقاح شلل الأطفال وغيره الكثير؛ لأن الشخص المصاب بالفيروس يتكون لديه أجسام مضادة للفيروس، وبهذه الحالة لن يكون بحاجة الى أخذ لقاح يساعده على الشفاء العاجل، فالمصابون والمتعافون من كورونا لن يحصلوا على اللقاح المنتظر حال ثبوت نجاعته.

الخشمان شدد في تصريح خاص لـ"جراسا"، أن المصاب بعد تعافيه من المرض يتم إجراء فحص دم له للتاكد من أن الأجسام المضادة داخل جسمه قادرة على مقاومة المرض وعدم الإصابة مجدداً.

استناداً لما سبق ذكره، فإن أكثر من 56 مليون إصابة حول العالم ليست بحاجة للقاح الذي يجري البحث عنه داخل أدوات المراكز البحثية التي يقتنيها الأطباء ذوي الخبرة المتقدمة والفريدة في عالم الوبائيات، حيث أن حديث الدكتور عبد الرزاق الخشمان ينطبق تماماً على لقاح كورونا بحسب ما لفت به على لسانه.