إنقاذ سمكة نادرة من الإنقراض


جراسا -

كافح العلماء من أجل إنقاذ سمكة كان قد اعتقدوا بأنها قد انقرضت منذ سنوات، لكن اكتشاف مجموعة جديدة من صنفها النادر الذي يعود تاريخه لأكثر من 65 مليون عام، جعل العلماء يكافحون للحفاظ عليها ومنعها من الانقراض.

اكتشفت السمكة النادرة قبل مدة قصيرة وتحديدا في عام 1956 من قبل طالب متخصص في عملم الأحياء، حيث بقيت على حافة الانقراض لعقود من الزمن.

الأميرة ديانا والأمير تشارلز خلال دقيقة صمت أمام نصب تذكاري للجنود المجهولين في المقبرة الوطنية جنوب سيئول، كوريا الجنوبية 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1992

وتعيش السمكة في نهر فالسان السريع في إيطاليا، يطلق عليها اسم "أسبريت" (Asprete)، وهي سمكة ليلية تعيش بين الصخور، ويقدر العلماء أنها تواجه تحديا خطيرا مع البقاء في ظل الظروف الحالية.

قال عالم الأحياء، نيكولاي كراسيون: "بعد سنوات عديدة من محاولة إنقاذها، كان الناس يخبروننا أن هذا النوع انقرض.. لكننا كنا على يقين من أنها لا تزال موجودة".

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن السمكة متواجدة حاليا في نهر فالسان لمسافة 1 كم تقريبا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 سمكة فقط.

بينما كانت السمكة تعيش بنسبة 100 سمكة تقريبا في كل كيلومتر عند اكتشافها قبل عقود، لكنها اختفت في الفترة الأخيرة ولم تلحظ لسنوات.

لكن أندريه توجور، عالم الأحياء، صدم مؤخرا عنما عثر على 12 سمكة، متجمعة في منطقة صغيرة، عند قيامه بممارسة هواية الصيد في النهر.

وقال: "لقد كان تواجد السمكة أمام أعيننا أمرا رائعا.. إنها واحدة من أكبر المكافآت التي يمكن أن يحصل عليها عالم الأحياء الميداني".

ويطلق على السمكة النادرة اسم الحفرية الحية نظرا لبقائها من دون تغيير شكلها لملايين السنين، لكن ستة عقود فقط من النشاط البشري كانت كفيلة لتؤثر بشدة على موطنها وحياتها.

وتأثرت السمكة بشبكة السدود الكهرومائية التي تم تشييدها على النهر بالإضافة إلى الكثير من الأسباب لاختفائها تماما، لكن مع ظهورها من جديد يكافح العلماء من أجل الحفاظ عليها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات