ازدحام باعداد الكورونا...
رغم التحذيرات من أصحاب العلم بوجود كورونا وضرورة الالتزام بتعليمات الصحة....
الأغلبية تتجاهل النداءات حتى وصل الأمر لأرقام خيالية وموت وآلاف الحالات..
المصيبة بالمواطن...
مواطن قاعد على الفيس وشغل نقد وطخ..
ومواطن بالشارع غير ملتزم.
بدنا تفسير للحالتين.
هو مرض شخصي او هلوسات ان يمارس البعض شكوك متواصل وبث إشاعة بحق وزارة الصحة وكوادر الصحة.
ليش ما نخاف الله ونلتزم بتعليمات الوقائية..
معقول هو الاستهتار وصل لمرحلة أصبحنا لا نثق ببعض ونتطاول على بعض.
واحد متقاعد لا شغلة ولا مشغلة بالبيت على الفيس مبلش سلخ بالصحة وزرع الشكوك والاتهامية بحق من يواصل الليل بالنهار لخدمة المواطن وخدمة الوطن.
وناس بالاسواق والشوارع والباصات بدون كمامات و اختلاط
تحدي لمين بربك...
وهناك من يقيم بيت عزاء وطعام وحضور وتناول مناسف طبيعي ارتفاع ارقام كورونا وبيننا ناس لاتخاف الله.
نحن أمام امتحان عسير وبيننا مشككين مهلوسين فاقدين المسؤولين...
وناس مشغولين فلان انسحب او لم ينسحب من الانتخابات. معقول الوطن بعيش كرب ووباء كورونا خطير.
واقتصاد واوضاع قاسية وبين مشغولين بفلان انسحب
هل وجود فلان مهم او خروج فلان مهم. مع ان المواطن غير مهتم بالانتخابات السبب اكيد قناعة المواطن وجود نواب لا يغير من الحقيقة اشي.
ايش التفكير يدل على فراغ وصل لدرجة سطحية تمارس أنفعال تتطلب تصويب بشكل علمي ومنهجي.
القضية اليوم الأولى كورونا والاقتصاد والعلاج والصبر كورونا....
واحد يقول وكل ما يقال لا يعني الحقيقة.
مش معنا ما بلزمنا...
ايش معنا مش معنا لا يلزمنا..
بدنا منجم لكل من يقول والقول ببلاش
لكن تذكر اي قول اليوم سهل النشر.
ومصيبة اذا نشر وسقطت الأوراق..
نحن مع الوطن وبدون حوافز او مكاسب
ليبقى الوطن دار السلام والامن.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا.