حقيقة استيعاب مرضى كورونا في المستشفيات


جراسا -

محرر الشؤون المحلية - طيلة الأسبوع الماضي انبرت الحكومة ممثلة بوزارة الصحة عبر كافة المنابر الإعلامية بالقول أن مستشفيات الوزارة والقطاع الطبي قادران على استيعاب كافة حالات كورونا .

وصرح أحد المسؤولين في الصحة، أمس الجمعة قائلاً:" "نظامنا الصحي مازال قادرا على التعامل مع حالات الاصابة بفيروس كورونا و أن حالات الاصابة الحالية تشغل (30%) من أسرّة العزل، و(50%) من أسرّة العناية الحثيثة، و(30%) من أجهزة التنفس".

لكن ذلك يناقض واقع العديد من الشكاوى التي تلقتها "جراسا" منذ الأمس ، حول عدم وجود أسرة لاستقبال حالات كورونا ، منها مستشفى الأمير حمزة بعمان ، ومستشفى البشير، ومستشفى البقعة، والعديد من المستشفيات.

نقدّر أن الوطن يمر بظروف استثنائية، كما ونقدر حجم الضغط على مستشفيات القطاع العام،  نظرا للأوضاع التي تمنع المواطنين من تحمل كلف العلاج بالمستشفيات الخاصة ، ولكن كيف لوزير الصحة نذير عبيدات، وكافة مسؤولي الصحة، التصريح باستمرار بأن مستشفيات الصحة قادرة على استيعاب الحالات، وبالأمس إحدى الحالات الحرجة اضطر ذووها للجوء الى الواسطة لتأمين سرير؟!

الكوادر الطبية  تأنّ بالشكوى جراء الضغط عليها والاكتظاظ، في المقابل تقف وزارة الصحة عن علاج هذه المشكلة وبشكل جذري يضمن انسيابية استيعاب الحالات، دون اضطرار المواطن المصاب للجوء الى الواسطات، والدوران في الشوارع بحثا عن مستشفى حكومي تستقبله ؟!

يا وزير الصحة الوقت يضيق، وكورونا في تسارع فكفانا إضاعة للوقت، و كفانا مزيدا من الخسائر!، وكما قالت الطبيبة الأردنية في رسالتها لكم:"هل تنتظرون أن يدخل الحزن كل البيوت ؟" 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات