على هامش جريمة الزرقاء .. ملاحطات
اولا:- بعيدا عن بركان العواطف الشعبي الذ ي انفجر بوجه مجرم الزرقاء وصدور الحكم الشعبي عليه بالإعدام، لا بد من القول بأن القانون لن يسعف المجتمع الأرني فيما ذهب إليه من توقعات حول العقوبة التي سينزلها بحقه القضاء الذي يعزل نفسه عن تأثير العواطف والانفعالات التي تثور عقب اقتراف الجرائم البشعة تحقيقا للعداله.
ثانيا:- بعد ما يزيد عن اربعين عاما من العمل والدراسة في مجال الجريمة واذا ما استثنينا الامراض العقلية باعتبارها خلل عضوي، توصلت الى ان الاستعدادات الداخلية للاجرام موجودة في النفوس، لكنها في حالة سكون وتحتاج الى فرصة آمنة او موقف انفعالي حاد ليبرزها الى حيز الوجود .
كأن للانسان شخصيتين متناقضين، احداهما فاضلة مكشوفه وكما تظهر للعلن وفيها يكون الانسان ممثل، واخرى شريرة مختبئة يحكمها الشر والغرائز والشهوات لكنها حبيسة وتحاول الافلات وتظهر عندما تحين الفرص وتشعر بالأمان أو عند انعدام الخوف من العقاب الإلهي والدنيوي، والموضوع نسبي ومتفاوت بين شخصية واخرى.
المجتمعات الوادعة التي تصاب بالفوضى والحروب يتحول الناس فيها الى وحوش ومجرمين وقتلة وارهابيين، وتتحول الى مناطق جاذبة لعشاق الجريمة والقتل . اشارات اخرى يمكن التقاطها ممن حولنا وتعطي ذات الدلالة، الكثيرون يشعرون بالسعادة والنشوة وهم يتابعون الاسد يلاحق الفريسة ويقتلها ويمزق اشلاءها، على عكس القليلون الذين ينظرون لنفس المشهد بمرارة وحزن وهم يرون الضحية ترتجف من الخوف، وتتألم وتموت بطريقة بشعة، ثم لننظر الى مايجري في السر ويكشفه القدر او ما يفعلونه في السفر والاغتراب.
الكثير الكثير من الوادعين بيننا ممن نتعامل معهم بحكم الصداقة والقرابة او المعرفة بشكل عام هم في الحقيقة مجرمين مختبئين بانتظار الفرصة المناسبه، وما يمنعهم الا الخوف من العقاب، لكن اغلبهم يموتون قبل ان تتهيأ لهم فرصة الاجرام، مجرد غلطة او زلة لسان تجعل القريب او الصديق الحميم عدوا حاقدا لا يغفر، وقد لا يتوانى في الأقدام على ارتكاب جريمه نكراء لا تتناسب مع الدوافع والاسباب.
ثالثا:- التهم الناريه الموجهة لأجهزة الأمن والقضاء والداخليه والشخصيات الوطنية تهم وهمية نزقة وليس لها سند عقلاني ولا تلامس الواقع، فلا أحد يمكنه التنبؤ بأقدام المجرم على ارتكاب جريمته الشنعاء ببتر يدي الفتى المغدور وفقيء عينيه.
اولا:- بعيدا عن بركان العواطف الشعبي الذ ي انفجر بوجه مجرم الزرقاء وصدور الحكم الشعبي عليه بالإعدام، لا بد من القول بأن القانون لن يسعف المجتمع الأرني فيما ذهب إليه من توقعات حول العقوبة التي سينزلها بحقه القضاء الذي يعزل نفسه عن تأثير العواطف والانفعالات التي تثور عقب اقتراف الجرائم البشعة تحقيقا للعداله.
ثانيا:- بعد ما يزيد عن اربعين عاما من العمل والدراسة في مجال الجريمة واذا ما استثنينا الامراض العقلية باعتبارها خلل عضوي، توصلت الى ان الاستعدادات الداخلية للاجرام موجودة في النفوس، لكنها في حالة سكون وتحتاج الى فرصة آمنة او موقف انفعالي حاد ليبرزها الى حيز الوجود .
كأن للانسان شخصيتين متناقضين، احداهما فاضلة مكشوفه وكما تظهر للعلن وفيها يكون الانسان ممثل، واخرى شريرة مختبئة يحكمها الشر والغرائز والشهوات لكنها حبيسة وتحاول الافلات وتظهر عندما تحين الفرص وتشعر بالأمان أو عند انعدام الخوف من العقاب الإلهي والدنيوي، والموضوع نسبي ومتفاوت بين شخصية واخرى.
المجتمعات الوادعة التي تصاب بالفوضى والحروب يتحول الناس فيها الى وحوش ومجرمين وقتلة وارهابيين، وتتحول الى مناطق جاذبة لعشاق الجريمة والقتل . اشارات اخرى يمكن التقاطها ممن حولنا وتعطي ذات الدلالة، الكثيرون يشعرون بالسعادة والنشوة وهم يتابعون الاسد يلاحق الفريسة ويقتلها ويمزق اشلاءها، على عكس القليلون الذين ينظرون لنفس المشهد بمرارة وحزن وهم يرون الضحية ترتجف من الخوف، وتتألم وتموت بطريقة بشعة، ثم لننظر الى مايجري في السر ويكشفه القدر او ما يفعلونه في السفر والاغتراب.
الكثير الكثير من الوادعين بيننا ممن نتعامل معهم بحكم الصداقة والقرابة او المعرفة بشكل عام هم في الحقيقة مجرمين مختبئين بانتظار الفرصة المناسبه، وما يمنعهم الا الخوف من العقاب، لكن اغلبهم يموتون قبل ان تتهيأ لهم فرصة الاجرام، مجرد غلطة او زلة لسان تجعل القريب او الصديق الحميم عدوا حاقدا لا يغفر، وقد لا يتوانى في الأقدام على ارتكاب جريمه نكراء لا تتناسب مع الدوافع والاسباب.
ثالثا:- التهم الناريه الموجهة لأجهزة الأمن والقضاء والداخليه والشخصيات الوطنية تهم وهمية نزقة وليس لها سند عقلاني ولا تلامس الواقع، فلا أحد يمكنه التنبؤ بأقدام المجرم على ارتكاب جريمته الشنعاء ببتر يدي الفتى المغدور وفقيء عينيه.
تعليقات القراء
المطلوب التربية الاسلامية وترك رفقة السوء الى الابد فهو الطريق الاسلم للابتعاد عن المشاكل قدر ما يمكن
هذا اللي طلع معك
ممكن احنا مش فاهمين شو بدك توصل لنا
ممكن نحن مش قادرين نفهمك لانه الموضوع مش سهل
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولو كل جهة سألت نفسها ماذا كان علي ان اعمل لمنع هذه الجريمة وماذا علي أن أعمل لمنع جرائم مثلها لكان حالنا افضل بكثير