الدكتور ممدوح العبادي والمقعد الصعب ـ الدائرة الثالثة
من المعروف لدى الجميع إن الدكتور ممدوح العبادي شخصية وطنية أردنية له تاريخ طويل بالعمل النقابي والشعبي والرسمي فمنذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي كان الدكتور ممدوح العبادي عضوا في مجلس نقابة الأطباء الأردنيين ثم أصبح نقيبا للأطباء الأردنيين لدورتين متتاليتين ثم وزيرا للصحة وأمينا لعمان ونائبا عن الدائرة الثالثة ــ منذ عام 2003 . كذلك حصد في انتخابات 2007 اكثرمن إحدى عشر ألف صوتا و كان ترتيبه الأول على الدائرة الثالثة ولا ننسى دورة المتميز في اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الأولى والتجمعات السياسية والشعبية والوطنية وكان حضوره متميزا في جميع المواقع رغم اختلاف الآراء ببعض السلبيات . أما منافسة بالدائرة الثالثة ـ عمان ــ الوهمية ــ الأولى فهو الشاب المغمور مجدي القاسم الذي اعرف أهلة واخوانة منذ سبعينيات القرن الماضي كجيران لنا في منطقة جبل الحسين شارع عكا ومن المفارقات الغريبة إن المرشح الشاب لم ينظم أي حملة انتخابية ولم يكن اسمه مطروحا بالمنافسة بالدائرة الوهمية الأولى ولكن المفاجئة الكبرى كانت في مركز استخراج النتائج النهائية حيث كان متقدما طوال الوقت على الدكتور ممدوح العبادي رغم أنة لم يحصل على أي صوت في أكثر من مائة وعشرون صندوقا متتالية وكان يحصل على أصوات كبيرة في صناديق أخرى ومتتالية وكانت النتيجة مفاجئة للجميع ومن باب الفضول انتظر الجميع لسماع النتائج النهائية في تلك القاعة وكانت المؤشرات تدل على فوز المرشح المغمور مجدي القاسم لكنة فشل بعدد قليل من الأصوات . إن ما حصل بالدائرة الوهمية الأولى يبقى لغزا محيرا وصورة مبهمة وبحاجة إلى وقت لمعرفة الحقيقة ولكن بالتأكيد هناك دراسات و توقعات ورسائل معلنة وغير معلنة وأسئلة من الصعب الإجابة عليها من خلال نتائج تلك الدائرة الوهمية أهمها ما يلي : 1ـ إن المال السياسي لم يكن مؤثرا بالدائرة الثالثة بالشكل الذي كان علية في انتخابات 2003 و 2007 حيث حصد مجدي القاسم كل هذه الأصوات ولم ينفق سوى القليل القليل علما إن بعض المرشحين انفقو مبالغ طائلة ولم يتجاوزوا الخمسمائة صوت 2ــ هل هناك رسائل غير معلنة للدكتور ممدوح العبادي من قوى أو جهات مؤثرة بالدائرة الثالثة ؟؟؟ حيث كان الجميع يعتقد إن المحامي عبد الكريم الكيلاني هو المنافس الأقوى وان ترشحه بالوقت الضائع واختياره الدائرة الوهمية الأولى كان لتصفية حسابات قديمة 2ــ من أين وكيف حصد المرشح مجدي القاسم كل تلك الأصوات وبدون جهد ويجب على كل المرشحين أن يدرسوا تجربته والاستفادة منها بالدورات القادمة لا بل يجب أن تدرس وتعمم للجميع 3ــ هل كان هدف المرشح مجدي القاسم النيل من الدكتور ممدوح العبادي من خلال اختياره الدائرة الوهمية التي أعلن الدكتور ممدوح العبادي عن رغبته بالترشح بها قبل شهر من موعد فتح باب الترشيح أم أن عدم فهم الدوائر دفعة لاختيار تلك الدائرة 4ـ هل من الممكن أن يدخل الدكتور ممدوح العبادي للمجلس ويترشح لرئاسته بهذه الأصوات علما بأنة كان الأول بالدائرة الثالثة في انتخابات 2007 ومهما يكن من أمر ستبقى ظاهرة مجدي القاسم لغزا محيرا بالدائرة الثالثة وسيذهب الدكتور ممدوح العبادي لمجلس الأمة وسوف ننتظر للانتخابات القادمة ولربما نكون قد فهمنا بعض أركان هذا اللغز
من المعروف لدى الجميع إن الدكتور ممدوح العبادي شخصية وطنية أردنية له تاريخ طويل بالعمل النقابي والشعبي والرسمي فمنذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي كان الدكتور ممدوح العبادي عضوا في مجلس نقابة الأطباء الأردنيين ثم أصبح نقيبا للأطباء الأردنيين لدورتين متتاليتين ثم وزيرا للصحة وأمينا لعمان ونائبا عن الدائرة الثالثة ــ منذ عام 2003 . كذلك حصد في انتخابات 2007 اكثرمن إحدى عشر ألف صوتا و كان ترتيبه الأول على الدائرة الثالثة ولا ننسى دورة المتميز في اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الأولى والتجمعات السياسية والشعبية والوطنية وكان حضوره متميزا في جميع المواقع رغم اختلاف الآراء ببعض السلبيات . أما منافسة بالدائرة الثالثة ـ عمان ــ الوهمية ــ الأولى فهو الشاب المغمور مجدي القاسم الذي اعرف أهلة واخوانة منذ سبعينيات القرن الماضي كجيران لنا في منطقة جبل الحسين شارع عكا ومن المفارقات الغريبة إن المرشح الشاب لم ينظم أي حملة انتخابية ولم يكن اسمه مطروحا بالمنافسة بالدائرة الوهمية الأولى ولكن المفاجئة الكبرى كانت في مركز استخراج النتائج النهائية حيث كان متقدما طوال الوقت على الدكتور ممدوح العبادي رغم أنة لم يحصل على أي صوت في أكثر من مائة وعشرون صندوقا متتالية وكان يحصل على أصوات كبيرة في صناديق أخرى ومتتالية وكانت النتيجة مفاجئة للجميع ومن باب الفضول انتظر الجميع لسماع النتائج النهائية في تلك القاعة وكانت المؤشرات تدل على فوز المرشح المغمور مجدي القاسم لكنة فشل بعدد قليل من الأصوات . إن ما حصل بالدائرة الوهمية الأولى يبقى لغزا محيرا وصورة مبهمة وبحاجة إلى وقت لمعرفة الحقيقة ولكن بالتأكيد هناك دراسات و توقعات ورسائل معلنة وغير معلنة وأسئلة من الصعب الإجابة عليها من خلال نتائج تلك الدائرة الوهمية أهمها ما يلي : 1ـ إن المال السياسي لم يكن مؤثرا بالدائرة الثالثة بالشكل الذي كان علية في انتخابات 2003 و 2007 حيث حصد مجدي القاسم كل هذه الأصوات ولم ينفق سوى القليل القليل علما إن بعض المرشحين انفقو مبالغ طائلة ولم يتجاوزوا الخمسمائة صوت 2ــ هل هناك رسائل غير معلنة للدكتور ممدوح العبادي من قوى أو جهات مؤثرة بالدائرة الثالثة ؟؟؟ حيث كان الجميع يعتقد إن المحامي عبد الكريم الكيلاني هو المنافس الأقوى وان ترشحه بالوقت الضائع واختياره الدائرة الوهمية الأولى كان لتصفية حسابات قديمة 2ــ من أين وكيف حصد المرشح مجدي القاسم كل تلك الأصوات وبدون جهد ويجب على كل المرشحين أن يدرسوا تجربته والاستفادة منها بالدورات القادمة لا بل يجب أن تدرس وتعمم للجميع 3ــ هل كان هدف المرشح مجدي القاسم النيل من الدكتور ممدوح العبادي من خلال اختياره الدائرة الوهمية التي أعلن الدكتور ممدوح العبادي عن رغبته بالترشح بها قبل شهر من موعد فتح باب الترشيح أم أن عدم فهم الدوائر دفعة لاختيار تلك الدائرة 4ـ هل من الممكن أن يدخل الدكتور ممدوح العبادي للمجلس ويترشح لرئاسته بهذه الأصوات علما بأنة كان الأول بالدائرة الثالثة في انتخابات 2007 ومهما يكن من أمر ستبقى ظاهرة مجدي القاسم لغزا محيرا بالدائرة الثالثة وسيذهب الدكتور ممدوح العبادي لمجلس الأمة وسوف ننتظر للانتخابات القادمة ولربما نكون قد فهمنا بعض أركان هذا اللغز
تعليقات القراء
عندما أخذت قراري بخوض الانتخابات في شهر 5 الماضي و ضعت أنصب أعيني أن لا أهتم أبد مع من سأكون و أمنت بأن مقعد النيابة ليس حكرا على من يملك المال و ليس حكرا على اصحاب المناصب السابقة وأن الطبقة الكادحة والتي تمثل النسبة الكبرى من المجتمع هي من تستحق أن تكون تحت قبة البرلمان .. تجربتي بسيطة في تفاصيلها فمنطقة جبل الحسين و المخيم و الشميساني و الرابية و عرجان هي منطقتي التي و لدت بها ونشأت في مدارسها وكانت حملتي فقط أقدامي من شارع الى أخر و لم أسأل أحدا عن ما هي دائرته كما لم أطلب من أحدا إنتخابي ( والله على قولي شهيد).
لمسوا بأني منهم ..أعلم معنى ضنك العيش .. و أعلم معنى عدم توفر الآيجار و أعلم معنى أقساط الجامعات وأنا أب ل 5 أبناء و بنات منهم على مقاعد الجامعة الأردنية.
رسالتي لآ يوجد حيتان بعد الأن و قد قال الشارع كلمته الفصل... وفوزي هو إهداء لكل من أمن برسالتي ..
و حبي و تقديري لوالدي الدكتور ممدوح العبادي الذي من حكمته و تجاربه و خبراته نستقي.
مجدي القاسم
0775001558
عندما أخذت قراري بخوض الانتخابات في شهر 5 الماضي و ضعت أنصب أعيني أن لا أهتم أبد مع من سأكون و أمنت بأن مقعد النيابة ليس حكرا على من يملك المال و ليس حكرا على اصحاب المناصب السابقة وأن الطبقة الكادحة والتي تمثل النسبة الكبرى من المجتمع هي من تستحق أن تكون تحت قبة البرلمان .. تجربتي بسيطة في تفاصيلها فمنطقة جبل الحسين و المخيم و الشميساني و الرابية و عرجان هي منطقتي التي و لدت بها ونشأت في مدارسها وكانت حملتي فقط أقدامي من شارع الى أخر و لم أسأل أحدا عن ما هي دائرته كما لم أطلب من أحدا إنتخابي ( والله على قولي شهيد).
لمسوا بأني منهم ..أعلم معنى ضنك العيش .. و أعلم معنى عدم توفر الآيجار و أعلم معنى أقساط الجامعات وأنا أب ل 5 أبناء و بنات منهم على مقاعد الجامعة الأردنية.
رسالتي لآ يوجد حيتان بعد الأن و قد قال الشارع كلمته الفصل... وفوزي هو إهداء لكل من أمن برسالتي ..
و حبي و تقديري لوالدي الدكتور ممدوح العبادي الذي من حكمته و تجاربه و خبراته نستقي.
مجدي القاسم
0775001558
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أطلب منك أن تسأل النائب ممدوح العبادي (الذي أجله وأحترمه بالفعل حتى قبل أن يكون نائبا) عن الهويات التي قام بنقلها للدائرة الثالثة في الانتخابات الماضية وصوت أصحابها للنائب ممدوح العبادي واعتبرتها وزارة الداخلية في انتخابات هذا العام تابعة لدوائر أخرى برغم عدم وجود اعتراضات عليها.