ضربة مِقفي ..


يُصِّرون على تكافؤ الفرص والعدالة بين الموظفين العامين في القطاع الحكومي وهم أول من يخرقونها....وليس بالشيء الجديد فخلاياهم منذ البداية تعمل بكل نشاط وحيوية،كسرطان ينتشر بسرعة الهشيم في النار، سرعة تأكلُ في طريقها الأخضر واليابس،لم يهنأ لهم بال إلا بعد أن ملأوا شواغرَ إحدى الوزاراتِ ضاربين بكل الأسس والشروط عرضَ الحائط،لا وبل أخذوا على أنفسهم عهداً بتأمينهم وصرف مكافآتٍ شهريةٍ لهم تعادل راتب الموظف الحكومي،أقلُّها يعادل راتب موظف من الفئة الثالثة وأعلاها يعادل موظف من الفئة الاولى في الدرجة الثالثة،متجاوزين بذلك الحد المسموح به من المكافأة المحددة للموظف حسب القوانين وهي أن لا تتجاوز ثلثي الراتب،ليخرج علينا بعضهم يُؤكد حرصه الشديد على تكافؤ الفرص والعدالة بين الموظفين في القطاع الحكومي،مُحفزاً إياهم بالعمل الدؤوب لنيل جائزة الملك عبد الله الثاني المفدى للتميز في الأداء الحكومي!!!عن أي أداء تتحدثون؟وأي شفافية بها تنادون وتتغنون!!!!.؟وأي تحفيزٍ لموظفٍ مُحبَط تطلبون منه التنافس الشريف لنيل شرف الحصول عليها،وهو أصبح على يقينٍ تامٍّ أنها ليست من نصيبه طالما الحقوق تائهة في أدراجكم وخزائنكم المغلقة!؟هل فاقد الشيء يعطيه؟؟؟

الموظفون في القطاع الحكومي الأقل حظاً في الرواتب والمكافآت والفرص،والسبب أنتم ،نعم أنتم،أنتم من استبحتم الحقوق وأخذتم الفُرص وأعطيتموها لمن هم خارج الاختصاص ولمن لا يستحقون،وأنتم من خلقتم زعزعة الثقة بينكم وبين الموظفين،وأنتم من يأمرون بمكافأتهم بالرغم من مخالفتهم لكافة شروط الإشغال،وأنتم من تعديتم على حقوق الموظفين،وأنتم من كسرتم الشروط والقوانين،وأنتم،وأنتم،وأنتم.

إنَّ حِرصنا على أمْنِنا وأمانِنا هو ما يُكَبِّلُنا،فنحن سلاحنا أقلامُنا سنرُدّكم وسنهجوكُم بها،وسَنَخُطُّ على جبين الأردن جملةً واحدةً " برىءٌ منكم إلى يوم تُبعثون"،دنياكم هَمّكم وآخرتُنا هَمّنا وأنتم آخر هَمّنا،هنيئاً لكم ما اخترتموه(الحياة الدنيا)وهنيئاً لنا آخرتنا(الحياة الآخرة وهي خيرٌ وأبقى)
وللحديث تفاصيل وبقية....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات