بعد نجاح الحكومة في مهمتها في انجاح الانتخابات بطريقة لائقة وفرز الأسماء فلا نريد أن تمضي علينا سنوات عجاف وقحط وجفاف ونريد لهذه الإنتخابات أن تكون علينا خيرات ومسرات تغير لنا كل المفاهيم المغلوطة التي خلقت في ظروف كنا لا نتمناها أن تكون أو تصيب أحد ,,
يجب ابتعاد النواب عن المصالح الشخصية واستغلال المنصب النيابي هو إثبات لكل من جلس على الكرسي من أجل أن يشرع ويراقب ويحاسب ويلاحق الفساد وأن يحافظ على المال العام ,, لا من أجل عطاءات أو وظائف لخدمة ذوى القربى من الذات ,, وقد أصبحت المديونية تشكل خطرا على مستقبل الأجيال كما هي البطالة والفقر .

مراقبة اداء الحكومة في كل مفاصلها أصبح مطلبا مهما حتى نحد من المحسوبيات ومن المكتسبات الشخصية التي ترهق الوطن بل يجب ايجاد منظومة (( لمدونة سلوك )) يخضع فيها النائب نفسه ليكون القدوة ويكون همه الرقابة والتشريع فقط ,,
التغيير الحقيقي هو مطلوب من النواب الذي انتخبهم شعبهم الوفي ووفاء ومصداقية لهذا الشعب وجب عليهم أن تكون الممارسات مسئولة تحت القبة وبحث القوانين بإتزان بحيث تخدم جميع اطراف المعادلة لا أن تكون مجحفة بحق المواطن وبمسؤولية عالية دون قبول أي توجيه او الاذعان الى اية جهة تريد فرض قراراتها دون وجه حق ,,,

اربع سنوات من أعمارنا تمضي بها ونحن ننتظر كل تشريع وقانون يمر على المجلس لتتم مناقشتة بكل ابجدياته من الفه الى يائه دون الاقلال من أي جزء من القانون حتى لا نقع في مطبات وأخطاء يتم تكرارها كما حصل مع قانون المالكين والمستأجرين ,,وتعديلاته وما يجب ان تكون من مناقشات جاده بخصوص قانون الضمان الاجتماعي الذي تعدى على حقوق المشتركين القدامى بحجج غير مبررة وغير واقعية ويجب انصافهم اثناء مناقشته بطروحات جادة تعيد لهم حقوقهم المكتسبة .

لا نريد أن تمضي علينا اربع سنوات عجاف يصيبنا فيها القحط والجفاف بمزيد من التراجعات الاقتصادية والاجتماعية وتأثير على الحياة المعيشية والمواطن يدفع ثمن ذلك مع ارتفاع المديونية ,,, وكفانا جلدا للذات فقد تغيرت الأوقات والمهمات وأن يكون المواطن هو الهدف الذي يستحق ان نخدمه ونشرع له في سبيل أن تتغير الصورة النمطية عن مجلس النواب بحيث يكون أداءه متميزا ومثمرا في كل المعادلات والقوانين التي تعرض عليه في مناقشات جادة .

Dolat19@yahoo.com