المرتكزات الديمقراطية في النظام السياسي الأردني .



وجدت بذور الديمقراطية في النظام السياسي الأردني منذ بدايات تأسيسه ، ونمت وتطورت مع تطوره تدريجيا لتشكل أساسا رئيسيا من الأسس التي تقوم عليها الدولة الأردنية ، وعلى الرغم من الأزمات والمصاعب وحالات عدم الاستقرار السياسي التي مرت بها البلاد ، وأدت في بعض الأحيان إلى تقليص سقف الديمقراطية والحريات العامة كآلية اتبعتها الدولة لتحقيق حالة الاستقرار السياسي العام في البلاد ، وخاصة عندما شكل اتساع نطاق الحريات العامة سببا رئيسيا لحالة عدم الاستقرار السياسي.
وإذا تناولنا النظام السياسي الأردني على ضوء مفهوم الديمقراطية بوجوهها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، نرى انه يتضمن كافة المبادىء التي تقوم عليها الديمقراطية سواء من الناحية الدستورية النظرية أو الواقعية العملية ، وأهم هذه المبادىء والركائز هي:
-احترام كرامة وحقوق الإنسان بنص الدستور والميثاق الوطني .
-المساواة بين الناس بغض النظر عن اعتبارات الجنس والعرق والدين .
-حكم الأكثرية مع احترام حقوق الأقلية.
-توافر المعلمومات بمعنى حق المواطنين في التماس الحقيقية والمعرفة والوصول إلى المعلومات من خلال مصادر الإعلام المختلفة .
-المشاركة السياسية وتتمثل في أن يلعب المواطنون دورا ريئسيا في تقرير الأمور التي تؤثر في حياتهم ، واختيار القيادات التي تمثلهم وتعبرعن آمالهم وطموحاتهم ، ويتم ذلك من خلال عدة وسائل منها المشاركة في الانتخابات النيابية ، وتأليف الأحزاب والجمعيات السياسة .
-التمثيل وهو أن تقوم الأغلبية العامة بانتخاب جماعة محددة تمثلها في السلطة ، وتتمثل هذه الركيزة في الأردن بمجلس الأمة ( الأعيان والنواب ) الذي يمثل كافة قطاعات ومناطق وشرائح المجتمع الأردني.
-جعل الحكومة خادمة للشعب وليس سيدا متحكما ، ومهمتها الأساسية تنصب على تنمية الوطن وتنظيم العلاقات بين أفراد وجماعات المجتمع ، وخدمة جميع أفراد المجتمع.
-حكم القانون ويعتبر القانون من المبادى الأساسية للنظم الديمقراطية .
•أكاديمية الامير حسين للحماية المدنية / الموقر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات