قناة الأفلام الهندية على النايل سات تسيء للمسلمين دون رقيب

جراسا - خالد أبو الخير - يتفاجأ المتابع لقناة "زي أفلام" التي تبث أفلاما هندية على قمر النايل سات، بحجم الاستهداف والإساءة للمسلمين بغير رقيب ودون رادع.
القناة التي انطلقت منذ بضع سنين، تبث على مدار الساعة أفلاماً منتجة في بوليوود، تظهر الباكستانيين والمسلمين عموماً بصورة الإرهابيين والمعتدين، وتعبث بحقائق الجغرافيا والتاريخ حتى الدين، لتظهر الحق "الهندي" في وجه المسلم المعتدي.
من هذه الحقائق أن كشمير المسلمة، أرض هندية، بقوة الحق الألهي "الذي أعطته آلهة السيخ والهندوس" للهنود الذين دأبهم الدفاع عنها في وجه الارهاب الذي له مصدر دائم هو باكستان. وتمتلئ هذه الافلام بصياغاتها الساذجة، بمقاربات تستهدف إظهار الباكستانيين باعتبارهم مجموعة من الطفيليات التي تستعدي الهند، ولا بد من الخلاص منها. فهذا ضابط هندي يؤكد أنه تعهد لوالده بقتل 25 باكستانيا، وآخر يرفع العدد الى خمسين وهكذا دواليك.
وفي فيلم آخر، يظهر "الشرير" وهو باكستاني مسلم متخف في الهند، يقتل الاطفال والنساء والشيوخ، ويمارس تجارة المخدرات والدعارة جنبا الى جنب ممارسته للإرهاب، ليتصدى له البطل "السيخي" بعمامته، ويقتله باسم الهند وانتصارها الحتمي.
والأنكى من ذلك، أن أحد الافلام يظهر الجنود الباكستانيين يحتلون موقعا في كشمير مرديين هتافهم الله اكبر، فيشن الجنود الهنود هجوما مضادا يقتلون فيه الباكستانيين دون كثير عناء، مرددين هتافات تمجد "شيفا، وكالي" وغيرهما من آلهة الأوثان الهندية.
ويعرض الفيلم سالف الذكر لقاء برعاية دولية بين مندوب الهند وباكستان، وحين يتنازعا على كشمير، ويطلب رئيس المؤتمر الامريكي من المندوب الهندي الذي يلعب دوره الممثل الشهير "اميتاب باتشان" ان يهدأ، يجيبه: كيف أهدأ؟ ماذا فعلتم انتم حينما حدثت أحداث سبتمبر، ألم تنتقموا بغزو العراق وافعانستان، لماذا تستكثرون علينا أن ندافع عن ارضنا ضد الارهاب، ونرتكب "عراق وافغانستان" اخرى!
الغريب ان هذه القناة تبث كل هذه السموم على قمر عربي هو "النايل سات"، دون أن تتحرك إدارته لردع هذه القناة، التي يشاهدها الملايين، وخصوصا من الهنود والآسيويين المقيمين في الشرق الاوسط، فضلا عن العرب.
إدارة النايل سات التي أوقفت بث قنوات دينية بدعوى مخالفتها لشروط البث، ما رأيها في هذه القناة التي أماطت اللثام عن وجهها القبيح تجاه كل ما هو مسلم وباكستاني، أم أنها برأيها قناة "تنشر الديمقراطية" مثلا؟!
(السبيل)
خالد أبو الخير - يتفاجأ المتابع لقناة "زي أفلام" التي تبث أفلاما هندية على قمر النايل سات، بحجم الاستهداف والإساءة للمسلمين بغير رقيب ودون رادع.
القناة التي انطلقت منذ بضع سنين، تبث على مدار الساعة أفلاماً منتجة في بوليوود، تظهر الباكستانيين والمسلمين عموماً بصورة الإرهابيين والمعتدين، وتعبث بحقائق الجغرافيا والتاريخ حتى الدين، لتظهر الحق "الهندي" في وجه المسلم المعتدي.
من هذه الحقائق أن كشمير المسلمة، أرض هندية، بقوة الحق الألهي "الذي أعطته آلهة السيخ والهندوس" للهنود الذين دأبهم الدفاع عنها في وجه الارهاب الذي له مصدر دائم هو باكستان. وتمتلئ هذه الافلام بصياغاتها الساذجة، بمقاربات تستهدف إظهار الباكستانيين باعتبارهم مجموعة من الطفيليات التي تستعدي الهند، ولا بد من الخلاص منها. فهذا ضابط هندي يؤكد أنه تعهد لوالده بقتل 25 باكستانيا، وآخر يرفع العدد الى خمسين وهكذا دواليك.
وفي فيلم آخر، يظهر "الشرير" وهو باكستاني مسلم متخف في الهند، يقتل الاطفال والنساء والشيوخ، ويمارس تجارة المخدرات والدعارة جنبا الى جنب ممارسته للإرهاب، ليتصدى له البطل "السيخي" بعمامته، ويقتله باسم الهند وانتصارها الحتمي.
والأنكى من ذلك، أن أحد الافلام يظهر الجنود الباكستانيين يحتلون موقعا في كشمير مرديين هتافهم الله اكبر، فيشن الجنود الهنود هجوما مضادا يقتلون فيه الباكستانيين دون كثير عناء، مرددين هتافات تمجد "شيفا، وكالي" وغيرهما من آلهة الأوثان الهندية.
ويعرض الفيلم سالف الذكر لقاء برعاية دولية بين مندوب الهند وباكستان، وحين يتنازعا على كشمير، ويطلب رئيس المؤتمر الامريكي من المندوب الهندي الذي يلعب دوره الممثل الشهير "اميتاب باتشان" ان يهدأ، يجيبه: كيف أهدأ؟ ماذا فعلتم انتم حينما حدثت أحداث سبتمبر، ألم تنتقموا بغزو العراق وافعانستان، لماذا تستكثرون علينا أن ندافع عن ارضنا ضد الارهاب، ونرتكب "عراق وافغانستان" اخرى!
الغريب ان هذه القناة تبث كل هذه السموم على قمر عربي هو "النايل سات"، دون أن تتحرك إدارته لردع هذه القناة، التي يشاهدها الملايين، وخصوصا من الهنود والآسيويين المقيمين في الشرق الاوسط، فضلا عن العرب.
إدارة النايل سات التي أوقفت بث قنوات دينية بدعوى مخالفتها لشروط البث، ما رأيها في هذه القناة التي أماطت اللثام عن وجهها القبيح تجاه كل ما هو مسلم وباكستاني، أم أنها برأيها قناة "تنشر الديمقراطية" مثلا؟!
(السبيل)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الافلام العربية الهابطة والتي تنحدر الى مستوى غير مسبوق من عدم اللياقة والموضوعية
الكليبات العربية والتي اصبحت تستخدم جسد المرأة كسلعة لترويجها
الاخبار العربية وحدث بلا حرج والتي اصبحت كل قناة تنقل لك الخبر بطريقة تتناسب مع اجندتها وأصحابها
المقزز في الموضوع قنوات الاطفال قادة المستقبل والتي اصبحت تبث سموم فكرية لتبنى جيل منحل اخلاقيا.
وماذا فعلت الرقابة العربية اتجاه هذه المعركة الشرسة؟؟؟ بالطبع الاغلاق !!!! ولكن ليس لهذه القنوات بل لقنوات دينية متذرعة بحجج واهية.
والعجيب الغريب في الموضوع ان من يفجر الفجور على قنوات النايل سات هم سعوديون يملكون محطات "الايه أر تي" ومحطات "أم بي سي" ومحطات "روتانا" ومحطات "الفوكس" وبالطبع "ال بي سي" صاحبة العلامة الممتازة للبرنامج العملاق ستار أكاديمي وكأنهم لم يسمعوا قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم "انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم" صدق الله العظيم
والاغرب ايضا ان قنوات الهز وقلة الحياة ميلودي مملوكة لأبن اخت الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، يا ترى لو كان الزعيم حيا فماذا سيفعل؟؟؟
نتباكى على ديننا ، نتباكى على الماضي الجميل ، هم يهينون ديننا وماضينا ، ويعرفون أن لا حاضر او مستقبل لنا ، فنهتز غضبا ونبدأ بسبهم وشتمهم ، والنتيجة " اشبعناهم شتما وفازوا بالأبل " .
لن يؤثر في ديننا وعظمة رسالة محمد فلم قبيح هنا او رسم سئ هناك ، لن يهتز الأسلام ولو قيد انمله لو احرق تيري جونز القرآن ، ولكننا شعوب هشة ، نعرف ان راسمالنا صفر بالمقارنة مع الشعوب المتحضرة التي نحن نعيش على فتات موائدها ، فكلما زادت هشاشة الفكرة ، كلما ازداد ارهاب المدافعين عنها .
سالت تحدهم : لماذا منح الله الغرب كل شئ ؟ من جمال الطبيعة والثروات والأدمغة العلمية الهائلة والأبتكارات والمخترعات والأكتشافات في كل ميادين العلم ، لماذا منحهم حتى جمال الشكل الأنساني ، وأنعم عليهم بالحرية والديوقراطية والعدل والمساواة ؟ .
فأجاب : لأن لهم الدنيا ولنا الآخرة .
سألت : كيف اذن تفسر قوارب الموت للمهاجرين العرب المسلمين الذين يودون الذهاب اليهم في ايطاليا واسبانيا وفرنسا ، ويموتون اختناقا في الشاحنات اثناء تهريبهم ، ؟ كيف تفسر اصطفاف المسلمين صباح كل يوم على ابواب سفاراتهم للحصول على تاشيرة الدخول الى بلادهم ، بلاد الكفار ، على حسب وصفه ، لماذا لا يقتنع احد بمقولتك : لهم الدنيا ولنا الآخرة .؟
تغير لون وجهه ، تركني ومضى .
نعم عند الغرب الحضارة وعندهم التقدم وعندهم الديموقراطية وعندهم جمال الطبيعة ولكن عندهم ايضا أكبر نسب انتحار، عندهم أكبر نسب تفكك اسري، عندهم اكبرنسب اجرام وقتل واغتصاب وسرقة.
لقد انتحرت حتى احصل على الفيزا الامريكية وذهبت هناك وعشت فترة طويلة ولكنني سرعان ما أدركت أنني اعيش حياة جميلة رائعه لكن ليس لها طعم ليس لها معني غريبة عني وغريب عنها، أدركت لللحظة أن كاسة شاي وصحن حمص بمطعم هاشم احسن من ابو أمريكا، فنجان قهوة عند ابو العبد احسن من أم أمريكا والغرب، فعدت ولعنت الايام التي خسرتها خارج وطني، وطني الأم الحنون الذي دائما يضمني ويغفر لي ودائما يقول لي سأعطيك فرصة أخرى.
نعم كنا امة عظيمة ولكن هذا لا يعني ان نتباكي على الماضي الجميل بل نحاول ان نعيد امجاد الماضي بالعمل وصدقني انه لدينا الادوات اللازمة للوصول الى اهدافنا، ولكن يجب ان نحاول ونثابر على المحاولة ولا نمل
نريد لحلم ان يتحقق........غير انه لم يتحقق ...ولن يتحقق
أن 1500 سنة من المحاولات كافية لدفن ذلك الحلم والى الأبد .
تقول عندهم انتحار وتفكك اسري وجرائم وقتل وسرقة . ؟
اي أن هذه الأشياء غير موجودة عندنا ؟
عندنا فقط مطعم هاشم وقهوة ابو العبد ؟
أهذه هي السعادة التي ننشدها ؟
عندنا 5000 امرأة تقتل سنويا على ايدي الرجل في العالم الأسلامي بما يسمى " جريمة الشرف " وحصة الأردن هو 25 جريمة منها سنويا ، فتيات منهن لم يبلغن الثالثة عشرة يقتلن بهذه الوحشية ، 99% منهن يقتلن عذراوات .
نسبة الأمية في العالم العربي 70% بين النساء و 40 % بين الرجال . ( في مصر لوحدها نسبة الأمية بين النساء هي 90% ) .
ازداد العنف الأسري وزنى المحارم ولقطاء الحاويات والعنف الجامعي وجرائم القتل والعنف بين العشائر في الأردن بنسبة 750% في آخر 3 سنوات ( هذه أحصائية مكتب حماية الأسرة في عمان ) .
عندنا عدة تصنيفات للفقر ، من الفقر وخط الفقر وتحت خط الفقر والفقر المدقع ، وجميع هذه التصنيفات تصب بخانة واحدة : دخل الفرد اليومي اقل من دولار واحد .
نسبة البطاله في الأردن هي 18% بين الشباب .
نسبة الأنتحار بأزدياد هائل غير مفسر .
شريحة هائلة من المجتمع لا تتمتع بالتأمين الصحي او النقاعد أو أي نوع من انواع الرعاية الأجتماعية .
مجتمعنا ليس ملائكي ، بالرغم من امتلاء المساجد لصلاة الجمعة .
مظاهر التدين والطقس الديني الخارجي وممارساته في كل مكان في مجتمعنا ، من غير اي اثر للدين والورع والتقوى .
قال غاندي يوما ، وهو الذي نشأ في جنوب افريقيا ، وخالط المسلمين كثيرا جدا سواء في كيب تاون او في الهند ، قال " لولا المسلمين لأصبحت مسلما " .
تركك لأمريكا وعودتك الى مطعم هاشم وقهوة ابو العبد هي شأن شخصي لا علاقة لنا به .
ولكن من يعش مع النسور يكون دائما نظره للقمة .
وأنت تركت النسور .
يلي عاجبوا عاجبو ولي مو عاجبو يروح لسبيستون ممكن انهت تكون مناسبة
للمستوى الفكري تبعوا و الاحلام و الاوهام العايش فيها (( بكزبوا الكزبة و بصدقوها )) ..
عموما مشكورة النايل سات لاغلاقها القنوات الوهابية المتطرفة .