الخيار الإستراتيجس لجائحة كورونا


هل المال أغلى ما نملك، أم الإنسان أغلى أعتقد بأن الروح والإنسان هما أغلى بكثير من المال اذاً الخيار هو التدرج في الإغلاق اذا ما استمرات حالات الإصابة بالفايروس بالإزدياد ، وإذا ما تركنا الحبل على الغارب فلن نستطيع توفير أماكن علاجية أو وقف ومنع الأنتشار لا سمح الله .
إن ما حدث في الأيام الثلاثة الأخيرة من زيادة غير عادية بنسبة الإصابات ما هو إلا مؤشر خطر، يتطلب من الدولة وأجهزتها دق ناقوس الخطر واتخاذ حزمة من الإجراءات الفاعلة لكبح جماح هذا الفايروس الذي لا يعرف حدود ولا مكان أو زمان .
حذر العلماء المتخصصون بأن الجولة أو الموجة الثانية لهذا الفايروس ستكون أشد فتكاً من سابقتها للدول التي لم تعاني كثيرا منها لجولة الأولى ، فهل وضع المفكرون او علماء الأوبئة المختصون بالقيادة العلمية في مجال الصحة هذه الإشارة نٌصب أعينهم .
إن الخيارات الإستراتيجة المبتكرة تتطلب مزيدا من الحكمة واتخاذ الإجراءات الفورية بشكل عاجل لمحاصرة هذا الداء ومنعه من الإنتشار تماما كخطط الدفاع المدني في محاصرة النيران وعزلها لمنع الإنتشار دون الإنتظار هل ستمتد النار إلى الغرب أم الشرق ، إن ما حدث على حدود جابر هو تخبط بمعنى الكلمة فلا لجنة الأوبئة قادرة على تحديد مصدر الفايروس ولا مدير الجمارك قادر على تفسير انتشار العدوى ، وكيف يسمح لموظفين الجمارك مغادرتهم مراكز عملهم يشكل يومي دون فحصهم وتتبعهم ، اذا ما علمنا بأن عرس اربد قد نقل العدوى إلى 400 شخص ، فإلى كم شخص ستنقل العدوى في هذا الإنفتاح الجزئي أو الشامل ونسيان او تناسي كورونا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات