ورقة يانصيب توصلك للبرلمان ؟!


عندما يشعر الانسان عديم الخبرة والانجاز بالغرق في بحر متلاطم من الانتقادات والرافضين لسياسته يعمد الى ان يتعلق بالاخشاب المهترئة التي تقذفها السفن العابرة او بقشة هائمة لعلها تنقذه من الغرق ونهاية حياته السياسية . والكارثة هنا عندما يدرك ان القشة والاخشاب خادعة ولن تنفعه في النجاة تتحرك معه حرارة الروح لاسيما ان مقام التوريث لديه سيخسر السياسة ومناصبها واضوائها فهو يعمد الى ان يتعلق بالماء نفسه عبر عمليات تخبط بيديه ورجليه وراسه وفمه لعله ينجوا من الغرق والنهاية .

ولكن الاوان قد فات والثواني اصبحت مفصلا ، وكان الاجدر به ان لا يخوض عباب الماء وهو العديم بالخبرة والسياسة والبحور المتلاطمة من الانتقادات التي تحتاج الى خبرة ودراية وصدق وعزم ، والا فان الغرق استحقاق طبيعي وفطري وسياسي تقتضيه سنن الكون لمن يعتقد انه قادر على التجريب والهواية واللهو ولو كان ذلك على حساب مقدرات وطن وعقول رجال يعرفون الغث من السمين ولا تاخذهم في الله ووطنهم لومة لائم ..

بالله عليكم من كان يصدق ان تصل حال ديمقراطيتنا الى هذا المستوى ، مستوى " صوت واربح " وتخصيص جوائز لمن يدلي بصوته حتى غدا التندر عنوانا وكاننا في دكاكين او مولات تجارية تستقطب الزبائن لشراء بضاعة قربت مدة نهاية صلاحيتها او تكدست في مستودعاتها او كسدت او كثر من تنافس عليها فلجات الى تسويقها عبر اليانصيب " اشتري واربح " ؟!

قبل بضعة شهور قرانا من كتب ساخرا يقترح تخصيص جوائز يانصيب لمن يدلي بصوته ، وفي حينه كان التعبير له دلالة كم سيكون حجم المقاطعة للانتخابات ضئيلا جدا ؟ ، وقد انكر البعض عليه ان يقول (لاحظوا ان يقول) ان انتخاباتنا تقترن بتخصيص جوائز لمن يصوت ، وقد اعابوا عليه واستنكروا كيف له ان يكتب ذلك؟! وها هو ما تندر به وكان ضربا من الخيال والاستغراب والحرمة لافهام الناس كم هو ضعف الاقبال كبيرا ، يتحقق عبر اعلان حقيقي لاكبر شركة في الاردن تخصص جائزة لمن يصوت ، فماذا انتم قائلون ، وماذا انتم فاعلون الان ؟!

حال الغريق لحكومتنا ادركناه مبكرا عبر سياسات وتعيينات ومواقف وقرارات فيها عمق التخبط وسوء الاختيار ، وراينا القلق يعتصر الحكومة ، حتى غدا خبزا وملحا وبرنامجا يوميا لها واصبح جل عملها ترقيع وترميم وردود فعل على سوء تصريحات وزرائها وتخبط قراراتها ومواقفها في سلسلة دوارة، ما ان تخرج من ازمة حتى تدخل في ازمات متوالية ، حتى اصبحنا نتساءل عن سر بقائها ، وقد افردت لذلك مقالين ، الاول بعنوان " حكومة قدس سرها " ، تبع ذلك مقال آخر بعنوان " هل تريد الحكومة منا الانتخاب لننشلها من الغرق"

ولم ادرك في حينه ان الحالة تجاوزت حالة الشعور بالغرق الى حالة الغرق ذاته الذي معه تشتعل حرارة الروح عبر تخبط الاعضاء كلها ، حتى ولو عبر فتح دفاتر عتيقة لخطباء طواهم النسيان بعد ان سقطوا او اسقطوا في الانتخابات وملؤا السماء صراخا ان الانتخابات مزورة، نراهم اليوم وعبر التلفزيون الحكومي يسارعون الى فتاوي حادة ومحمومة تخالف راي الجماعة والجبهة التي تحتضنهم وتطعن في قرارهم وموقفهم وصمودهم ، بل وتناقض مع ما قاله هو نفسه في الانتخابات قبل ذلك بانها وبانها ؟! ، فما الذي تغير.. فالقانون اصبح اسوأ والمعارضة اكبر والرفض اعظم والتخبط اشد بلاء ووو… ولا تعليق سوى بوضع اشارة استفهام وتعجب والله اعلم بالاسرار وما في تخفيه القلوب ؟!

واستمر التهافت بل تهافت التهافت الى حد اعلان شركة كبرى لجائزة " صوت واربح " كان رئيس الوزراء نفسه قد اختار بعض موظفيها ليكونوا وزراء ورؤساء ومناصب عليا ولو بكسر بعض بنود الدستور ، ويبدوا ان سداد الدين بالدين جاء اوانه ، باسلوب اصبح محل تندر واستغراب واستهجان الجميع وصدر بذلك بيانات لم تكن لتصدر لولا عمق البعد الاخلاقي والقانوني والذوقي والاستهجاني لذلك ، حدا وصل الاساء الى ديمقراطيتنا بل والى الديمقراطية منذ ان كانت واستحدثها الانسان لترفع من سوية الانسان عبر احترام عقله واختياره وسموه وليس محاولة افساده واستعباده في يانصيب " صوت واربح " تحولت معه القناعات العقلية والوجدانية التي يحترمها خالقها وترفع النفس سموا ورفعة الى الاغراء بسيارة واجهزة خلوية للنحدر بنا الى مستوى السلع الاستهلاكية والاساليب التجارية وقد كشف القناع فما الذي ننتظره بعد ذلك ؟!

لا والله لن اقبل ان يتحول العقل الذي ميزنا به رب العالمين، والنفس التي سما بها الخالق عبر الدين والفكر والديمقراطية ، والتي جاءت لتحترم الانسان في عقله ورايه وفكره وتجعل من راي الاغلبية والانتخابات التي هي اسلوب الديمقراطية في الاختيار الى اوراق يانصيب دواره تخاطب الاغراء الاستهلاكي وخصلة الطمع وافساد الاذواق لننحدر الى هذا المستوى باستدراج المقترعين عبر ورقة يانصيب وليس عبر قناعاتهم واحترامهم لانفسهم واحترام الحكومة لعقولهم وقناعاتهم ؟!

احاول ان اجد وصفا لما جرى فعجزت لان الفضيحة كبرى تسجل في تاريخ هذه الحكومة والتي يجب ان نسميها في سجلات السياسة والتاريخ بحكومة " صوت واربح " ، التي اساءت لنا في كل الاتجاهات ، بل وتسجل في تاريخ الديمقراطية منذ وجودها ان حالها اصبح حال المادة والتسويق والترويج التجاري ، تعطل معه العقل ليخاطب به الغريزة ، ووالله لو علمت العقول التي استحدثت الديمقراطية ان حالها سوف يصل الى صوت واربح لوضعوا لذلك قانونا في حينه افردوا له بابا ان الديمقراطية غير قابلة للاستغلال او الدونية المادية بل واوجدناها لاحترام الانسان وتقديره وتعظيمة كقيمة تعلو على المادة التي هو من يسخرها وليست هي من تسخره وتسحبه الى صناديق الانتخاب .. فما عسانا ان ننتظر بعد ذلك ؟! وهل تقبلون ان توصلنا ورقة يانصيب الى البرلمان ؟!

شعار مشاركون من اجل التغيير الذي طرح للحث على المشاركة بالانتخابات ، بانت معالمه ، دفاتر عتيقة تفتح ، واوراق يانصيب تطرح ، واخلاقيات اترك وصفها لمن يجيد الوصف اكثر مني ، يضاف لها سيل الازمات الى عشناها على اعصابنا ، وعلى حساب انتاجنا ، والاستفزازات المتوالية ، والفقر والبطالة وتجاهل مطالب المتقاعدين الذي جاء عبر كتاب رسمي من مؤسسة المتقاعدين الى الحكومة نفسها ، التي تجاهلته تماما واستثنتهم من عملية هيكلة الرواتب في سابقة لاول مرة في تاريخ الحكومات ، بل وقسمت المتقاعدين الى ما قبل حزيران 2010 وما بعده وعمدت الى استقالة من وقع الكتاب ورفعه وكذلك من وجه له واستقبله متاجهلة ومحاولة طي صفحة الحديث عن فقرهم المدقع لتضيف له الغبن والظلم ولتطرح علينا بعد ذلك يانصيب صوت واربح ، تريد ان تجلبنا به الى صناديق الانتخابات ؟!

والسؤال هنا اين هي الانجازات التي تريد حكومة " صوت واربح " البناء عليها لتطرح علينا المشاركة من اجل التغيير ، ودلوني على من يمدح الحكومة من غير بعض موظفيها والتابعين لها ، حتى تستطيع ان تحدث تغييرا راينا معالمه باعيننا وسمعنا به باذاننا ؟ّ

ان شعار مقاطعون من اجل التغيير هو من يخاطب فينا العقل والوجدان ، وليس الاغراء والافساد باليانصيب ، وشعار مقاطعون يقول لنا هذه الحكومة رايتموها باعينكم ، وقد اصبحت عبئا ثقيلا على مكونات الدولة تريد منا الانتخاب في ظلها لننشلها من الغرق ، نقول لها ان مقاطعتنا للانتخابات ما هي الا وسيلة من اجل التغيير الحقيقي والاصلاح الذي يصل بنا الى رفعة الوطن واهله .

واذا كانت المسالة الفاظ وشعارات وهوائيات فليكن الشعار ما بين مشاركون ومقاطعون حلا وسطا عدلا ، ينم عن قناعات لم تتزحزح منذ ان جاءت هذه الحكومة التوريثية الاستفزازية ، وهو شعار نعم مشاركون ( مع المقاطعين للانتخابات ) من اجل التغيير . ودمتم .


drmjumian@yahoo.com



تعليقات القراء

عادل الزعيم
نعم صوت ولكن هم سيربحون
03-11-2010 07:18 PM
عبدالعزبز عربيات
صح لسانك مرة اخرى وهنا نتساءل هل من مشاركه بعد ذلك؟؟!! فنقول ان المشارك ينتظر حظه اما المقاطع فاشترى نفسه !
03-11-2010 07:37 PM
الخطيب
بارك الله فيك يا دكتور والله انه لامر محزن تقشعر له الابدان وهم يحولون الانسان الى قيمة استهلاكية ادامك الله واجزاك كل الخير
03-11-2010 08:07 PM
متقاعد مقهور
المتقاعدون العسكريون التي تحاول الحكومة الان محمومة كسب ودهم (بالكلام والوعود) للمشاركة بالاقتراع، فهم يتداولون المثل الشعبي ردا على الحكومة "قليل العقل يرضيه الكلام" وهم اصحاب العقل واهله، فل يرضيهم الكلام؟! وهم الذين يزيدون عن (130) الف بمجموع اسرهم والمتأثرين بهم الى نحو مليوني نسمه يشكلون عصب الدولة وعمودها الفقري وحاضنتها الامنة..

والحكومة وللاسف تناست ما اقدمت عليه بحقهم، عندما اغفلت واقعهم وهم من تقاعدوا في ريعان شبابهم بعد ان افنوا زهرة شبابهم وخرجوا براتب تقاعدي لا يسمن ولا يغني من جوع وهم احوج واولى بالرعاية بل وحقهم ان يحتفظوا برواتبهم كما هي مع مراعاة الزيادة السنوية والموسمية الدائمة لهم لان تقاعدهم لم يات على بلوغ السن او العجز او التقاعس او بطلب منهم بل تبعا لهيكلة الجهاز العسكري الدائمة وهم بالتالي لهم الحق كل الحق في أي هيكلة للرواتب.

ناهيك عن أن الحكومة تعلم علم اليقين ان جلهم وبما يزيد عن 85% منهم يتقاضون راتبا يقل عن 250 دينارا لرب اسرة من اربعة افراد او يزيد لتكون النتيجة حدود الفقر المدقع.. جاءت الحكومة الرفاعية هذه وهيكلت الرواتب واستثنت المتقاعدين القدامى في سابقة لم تسجل الا في تاريخ هذه الحكومة.. واصبح معه راتب المتقاعد الجديد بعد حزيران/يونيو 2010 نحو ضعف المتقاعد القديم تقريبا (ما قبل حزيران/يونيو 2010)، وتوقف معه التاريخ الهجري والميلادي واصبح لديهم التاريخ ما قبل حزيران/يونيو 2010 وما بعده، ليكون العنوان لم تكتف الحكومة بالفقر لهم، بل اضافت لهم الغبن والشعور بالظلم.. وهو ما اورد مضامينه ومطالباته وحيثياته ومخاطره كتاب مدير مؤسسة المتقاعدين العسكريين السابق العبادي الى وزير الدولة السابق الشمايله عطر الله ذكرهما، واي عاقل يدرك ان الفقر اذا اضيف له الغبن والشعور بالظلم ما هي النتيجة ؟!
03-11-2010 08:12 PM
افا اف اف والله الهجيني لازمة
"الرفاعي سيعيد تشكيل الحكومة بعد انتخابات مجلس النواب السادس عشر"
هذا خبر اوردته المواقع وعلى راسها جراسيا اسالكم واسال الدكتور صاحب المقال ما هي الدلا لات التي يمكن استنتاجها ؟! اليس هو الاستفزاز بعينه ام انه............ ولا شو يمكن ان نقول ؟ افيدونا افادكم الله ......
03-11-2010 08:42 PM
محمد نظمي
هناك تمويل وضغط خارجي لإنجاح ألأنتخابات رغم أن ألإسلاميين وألقوميين مقاطعين للإنتخابات, هناك مئات ممن أنزلتهم ألحكومه ومولتهم للإنتخابات ويدعون أنهم إسلاميون, أيضاً أنزلت ومولت ممن هم محسوبون على ألتيار ألوطني
03-11-2010 08:57 PM
علي الشوبكة
لقد قلت عما يختلج الصدور .....واقسم بالله انك كتبت الحقيقة ..................................
كيف ولا وانت من اصل طيب ,لا تعرف الداهنة ولا المساومة
سر ونحن من خلفك
03-11-2010 09:06 PM
هذا هو المطلوب
ألمطلوب ألآن هو إثبات أن ألإسلاميون والوطنيين الذين ارتفع صوتهم هم هامش بسيط ولا يحددون أو يسيطرو على ألساحه ألسياسيه أو ألإجتماعيه
03-11-2010 09:30 PM
احمد خلف الجعافرة
مشكلتنا دكتوري العزيز ليس في رئيس حكومه في بلدنا يعمل عمل اي موظف يعطى التعليبمات وعليه ان ينفذ او يعتزل ؛ مشكلتنا في نظام كامل متكامل يحاول ان يركعنا لهذا الموظف؛
فاول المطالب التي يجب ان نكون جريئين في طرحها .........................................................................................................................
03-11-2010 09:49 PM
الى ت9 الجعافره
ليس المهم ان تصرخ ولكن المهم ان تجد صدى لصراخك وعليه بامكانك ان تقول ماتريد ولكن من سوف يستمع لك ومن سوف يثق او يقف معك وماذا ستحقق ؟؟؟؟؟؟؟؟ وعليه العب بالمقصقص والسياسة فن الممكن ...وشكرا للكاتب على المقال
03-11-2010 11:11 PM
من الكاتب الى الاعزاء المعلقين جميعا
يتوحد الهم ونشترك في المعاناة ولكننا قد نختلف في زوايا النظر واسلوب المعالجة . وعندما الى التعليقات التي ترد على كتاباتي اجد اننا متفقون فيما وقع علينا من ظلم وحيف وفيما يجب ان نعمله ولكن لكل واحد منا ظروفه الخاصة والعامة تجعله يعلن ذلك او يبطنه تبعا لما يراه مناسبا لمسيرة حياته . والاهم ان العقل الجمعي سوف يلتقي في نهاية النفق على كلمة سواء هي التغيير . ولحظة التغيير لا تخضع للتحليل السياسي ومعايير التوقع والاحتمال بل تاتي فجأءة كما السرطان الذي تتجمع مقومات واسباب وجوده في الانسان ولا يشعر المريض به الا ذات يوم وفي لحظة يذهب الى الطبيب مسرعا ليفاجئ ان السرطان اخذ منه مأخذا وبعدها يبدأ العلاج او رحلة الموت حسب حجم الاستفحال . وهكذا هو الظلم والاستفزاز ونتيجته ...
اشكر عظيم الشكر كل من ذكرني بالخير وجعلني محل امله شكرا يطوق عنقي ان استمر في قول كلمة الحق والامانة من اجل الوطن واهله ..
عظيم شكري للجميع واخص من سطر اسمه صريحا عادل الزعيم وعبدالعزيز عربيات علي الشوابكة ومحم نظمي واحمد خلف الجعافرة . لكم مني عظيم الامتنان ،،،،،
04-11-2010 10:16 AM
مهاوش
ستجرى الانتخابات وستشكل الحكومة وستنفذ الاجندة المرسومة ولن يلتفت الى كل ما تقولون
04-11-2010 08:17 PM
سالم ضيف الله العيفه
كلام جميل ورائع ومعبر عن كل ما يجول في خاطر كل اردني شريف عزيزي الدكتور محمد يدعون بانهم يحاربون شراء الاصوات اليس هذا شراء اصوات ولكن بطريقه حكوميه انني انصح جميع الاردنيين الشرفاء ان لا يذهبوا الى صناديق الاقتراع وان يستمتعوا بيوما جميلا مع عائلاتهم
04-11-2010 10:22 PM
هاي هيا الحقيقة
............................................... ليس لهم علاقة بالسياسة ربما هم ناجحون في الاستثمار وميدان الاعمال لكن بالسياسة ليس لهم علاقة وسلوكهم يدل على ذلك فهم يتعاملون مع المواطن وكانه زبون يمكن استغلاله احيانا ويمكن استرضاؤه احيان اخرى ويمكن استغفاله في غالب الاحيان ولا ندري ما القادم فربنا يستر ويطلف يا دكتور
04-11-2010 10:53 PM
أحمد انس العمري
مبارح اجاني من شركة زين....واظنها جاءت للكثيرين....ابعت رقمك الوطني......لكي يدخلوك لى السحب اذا كنت مسجل في دائرة انتخابية.....لتربح جهاز يومي....ومبلغ يوم التصويت.......والله انا حزيييييييييين
05-11-2010 02:33 AM
من الكاتب الى الاخوة سالم بك والاستاذ احمد
اشكرك اخي سالم بك فكلنا في الهم واحد . وما قلته عين الصواب انهم يدعون بانهم يحاربون شراء الاصوات و هذا هو شراء للا صوات ولكن بطريقه حكوميه وايضا بورقة يانصيب ( حظك نصيبك ) هذا ما واوصلتنا له هذه الحكومة . دمت وبوركت واضم صوتي لصوتك فيما دعوت اليه.....
واشكرك استاذ احمد العمري وحياك الله . ولا تحزن فالشمس لا تغطى بغربال وسواد الليل لا بد ان ينقشع وبوركت في موقفك وتعليقك.
وكل الشكر لمن علق تحت اسم اختاره ودمتم
05-11-2010 05:20 PM
كركي
الرسالة وصلت اخي الدكتور واعادة التشكيل هو تحدي واضح للشعب والارادة الشعبية
06-11-2010 12:20 AM
متابع اعلامي
سنرى من ينتخب وكم ستكون النسبة اتوقع ان بعض الصناديق لن يردها الا بضعة نفر ؟!
06-11-2010 06:43 PM
أخوكم سلمان المعايطه

اخي الدكتور محمد
سلمت يدك و لسانك و لكن خربانه يا دكتور اذا مسؤولين كبار بقولوا طريق النجاة اذا تردى الوضع في الاردن ليس الا 15 دقيقه بطائرة الهيلوكبتر .... الى اين؟
و اتحدى أن تقوم للاقتصاد الاردني قائمة 16.4 مليار المديونية بالاضافة لعجز الموازنة مليارين و تم القضاء على كل الاصول و بيعت و نهبت فما تبقى لا يرفد الاقتصاد المتهالك اصلاً .
و نحن نحذر على ما تبقى في صندوق الضمان الاجتماعي بيت الاردنين الذي نهب منه ما يكفي فاصبح الاقتصاد كرأس كبير يقف على عودي كبريت .

اما الوضع السياسي فاتفاقية وادي عربه بموادها المعلنة و السرية تسمح بالتوطين و تعاون امني اسرائيلي فلسطيني اردني و هنا الخطورة و مقدمة للكنفدرالية و الان تم الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة اردنية فلسطينية بتوجيه و رعاية اسرائيلية في غور الاردن ...لحماية من ...؟
الدولة الاردنية بحاجة الى حكومة وطنية عسكرية لاعادة هيكلتها من الصفر و انتشالها من الوحل الذي فكك كل اركانها و الادهى و أمر أنهم يبشروننا بعودة الحكومة الرفاعية الى سدة الحكم ... بالتأكيد لاستكمال البقايا المتناثرة هنا و هناك .
كل هذا و الشعب الاردني العتيد يقتتل على فضلات الكنافة في مقرات المرشحين و ينتظر طرود الخير

قال تعالى : " و اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن المصلحون (11) الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون (12) "


أخوكم سلمان المعايطه
06-11-2010 09:04 PM
jordan
اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية ، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء
06-11-2010 09:06 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات