جراسا -

دعت وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين "أونروا" اللاجئين من أبناء قطاع غزة لاستلام معونة مالية طارئة تبلغ 100 دينار .

وقالت الوكالة في بيان رصدته "جراسا" أنه بهدف التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي خلفها فايروس كورونا، ستقوم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في الأردن بتوزيع مساعدة مالية طارئة لمرة واحدة لدعم لاجئي فلسطين من أبناء غزة المقيمين في الأردن.

وأضافت أنه سيتم توزيع المساعدة النقدية لمرة واحدة بقيمة 100 دينار أردني لكل عائلة ضمن المعايير التالية:

- أن يكون رب الاسرة من أبناء قطاع غزة المسجلين لدى الاونروا وتكون العائلة مقيمة في الأردن،
- أن يكون رب العائلة أو أحد أفراد العائلة لديه بطاقة الاقامة المؤقتة الخاصة بأبناء قطاع غزة، الزوجات من أبناء قطاع غزة المقيمات في الأردن والمتزوجات من غير أردنيين،
- ألا يكون رب العائلة أو أحد أفرادها موظفاً لدى الاونروا،
- ألا يكون رب العائلة موظفا لديه دخلاً شهرياً ثابتاً،
- أن لا يكون رب العائلة مسجلاً ضمن برنامج شبكة الامان الاجتماعي،
- أن لا يكون رب العائلة من ضمن الفئات المستفيدة بشكل دائم من برنامج الطوارئ الخاص بلاجئي فلسطين القادمين من سوريا،
- أن لا تكون العائلة قد استفادت من المساعدة النقدية التي تم تقديمها مؤخراً خلال جائحة كورونا من قبل الاونروا لسكان مخيم جرش ( مخيم غزة).

وعلى أولئك الذين يعتقدون أنهم مؤهلون للحصول على المساعدة، تقديم طلب على الرابط المرفق ادناه والذي يمكن تعبئته من خلال الهاتف او جهاز الحاسوب " يرجى الضغط هنا"  من الفترة ما بين 16-7-2020 – 15-8-2020.

وبينت الوكالة أنه سيحصل المتقدمون على رسالة نصية قصيرة (SMS) تشير إلى استحقاقهم لهذه المساعدة أو لا، بالإضافة الى ادراج التاريخ والمكان الذي يمكنهم استلام المساعدة من خلاله.

وأشارت الى أنه ستتم عملية التوزيع في الفترة من 23-8-2020 الى -29-10-2020 .

وأوضحت أنه خلال عملية التقديم، قد يتلقى مقدمي الطلبات من اللاجئين إشعارًا بأنه غير مسجل أو مستحق لهذه المساعدة، وفي هذه الحالة، يجوز للذي يرغب في الاستئناف تقديم معلوماته وتحميل مستنداته الداعمة على الرابط النشط الذي سيتم إظهاره في الإخطار.

يجدر بالذكر بان الاونروا في الأردن، وخلال ازمة كورونا قامت بتوزيع مساعدة مالية لمرة واحدة لأبناء قطاع غزة القاطنين في مخيم جرش استجابة للتحديات والاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي فرضتها الجائحة على المجتمعات بشكل عام وعلى مجتمع لاجئي فلسطين بشكل خاص.