تكريم الجمعيات الخيرية


سنه حميدة لمديرية تنمية الزرقاء الاجتماعية بمنح الجمعيات الخيرية بالزرقاء تكريم كتاب شكر او درع الوزارة تقدير واحترام لشركاء التنمية الاجتماعية بالميدان خلال جائحة كورونا وشهر رمضان وتفاعل وتناغم غير مسبوق بتقديم المساعدات والزيارات والارشادات من خلال كوادر الجمعيات
الخيرية هؤلاء أهل المكارم للخير.
وهو دور ريادي لكوكبة من متطوعين بالعمل الإنساني الخيرية الاجتماعية اخذو على عاتقهم حمل الأمانة والريادة بشجاعة لتقديم خدمات تساهم في تخفيف من أعباء الحياة وقسوة الأيام على كاهل الأسرة.
التي تعيش بكفاف بسبب الغلاء وغياب التنظيم للاسرة
و الهجرة للمدن شكل ازدحام بإعداد السكان على مساحات خارج التنظيم او الاستعداد لتكيف حاجات الأسرة التي تعتمد على التسوق اليومي دون تطبيق سياسة الترشيد والتخزين الغذاء من صناعة منزلية حسب مواسم الصيف والربيع من إنتاج مونة الأسرة..
وكان البديل هو الاعتماد على الوجبات الجاهزة وهذا سبب للاسرة استنزاف المواد المالية المحدودة لقروض تحت مسميات مختلفة لتسديد فواتير الكهرباءوالمياه او اجرة المنزل او تسديد قسط الأبناء بالجامعة.
والغريب ان المهجرين أصبح لديهم مشاريع منزلية ونشاطات تجارية تسويقية وحالهم أصبح افضل من حال بعض الأسر التي تعيش على المعونة الشهرية وطرد تكية ام علي
او رواد على الجمعيات الخيرية.
صور لم تكن من عادتنا وهي غريبة علينا وعليكم
ان ننتظر المعونة الشهرية مع ان السوق مفتوح لكل نشاطات توفر للأسر العيش المستور..
والمحزن ان اغلب البسطات اليوم لوافدين وهناك من لديه محلات تجارية وهي آرزاق لكل مجتهد.
و المجتهد هو يعيش بسلام واطمئنان
وبدل الانشغال بالسياسة او الرياضة او الحوارات الجانبية علينا التوجه للعمل حسب حاجة السوق والعرض والطلب
ولا يكفي ان نستند على التقاعد ونقول لا يكفي و تتوجة لشكوى والتذمر بعد إغلاق باب الرزق لتمارس النشاطات من ندوات او مهرجانات بمسميات ناشط اجتماعي او سياسي او مش عارف ايش هم ناس بدون عمل او استرزاق وجودهم في الصف الأول والثاني تجدهم بكل مناسب وبدون مناسبة ولا ضرورة لهم وعليهم تغير من تحركاتهم والكف عن مشاهد غير مرغوب والبديل تشكيل بكل حارة مشروع منزلي لتحسين من دخل الأسرة..
وأعتقد ان دور الجمعيات مهم وشريك أصيل لكن المطلوب تحالفات بينهم يعزز دورهم و دعم دور الاتحاد لياخذ زمام المبادرة في الإشراف على مشاريع الجمعيات ليكون للجميع نصيب عبر شركاء تحقق الهدف من وجود الجمعية..
الجميع شركاء وعليهم مسؤوليات تستحق الدعم والرعاية من كافة الجهات ونخص غرف الصناعة والتجارة والجامعات
لبلورة هدف كفيل بتوفير عيش كريم للأسر الكريمة ولنا بمبادرات الديوان الملكي كيف ساهمت في تحسين سكن وعيش الأسرة.
المرحلة القادمة تحديث برامج للاسرة بدل الطرد برامج إنتاجية تشاركية بين الأسرة والتنمية والجمعيات ومؤسسات تجارية تسويقية.
لا نتحدث عن احلام لكن بدعم الأسرة ممكن نوفر حاجة المنزل طول العام من خضار والبان مونة البيت زي زمان كانت المونة مخزنة طول العام.
نتطلع ونحن نحلم لناكل من مونة البيت بدل الوجبات والعروض اليومية التي تسبب هشاشة مناعة للأطفال والكبار

نشكر التنمية الاجتماعية ونتطلع لمحور اجتماعي بكل مدينة لتوفير دعم لكل أسرة تنتج لتاكل.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات