غاباتنا ..


غاباتنا ماذا يحدث بحقها.....
امر مؤلم ومحزن مايحدث بحق غاباتنا من حرائق سيما ونحن لازلنا في وقت مبكر من فصل الصيف وكذلك لازلنا في شهر رمضان الخير بين يدي الله صائمين... الا شلت وكسرت كل يد أشعلت النيران في غاباتنا في عجلون وجرش وباقي ربوع الوطن....
لتقتل الخضرة في محيا اشجارنا التاريخية وثروتنا التي لا تقدر بثمن... شلت هذه الأيادي التي لا تنتمي للوطن بشىء ولا تخاف الله.. او ترعى حرمة لهذه الغابات اليانعة وهذه الثروة التي لاتقدر بثمن.. الا يعلم هؤلاء ان اي شجرة يحرقونها من الصعوبة بمكان تعويضها بل ونحتاج لا أجيال واجيال لتعويض ما فقدناه... جهود وزارة الزراعه على محدودية امكاناتها مقدرة وكذلك جهود رجال الدفاع المدني المباركة والتي قدمت شهيدا في عز الشباب قبل يوم في حرائق غابات عجلون... مقدرة وموضع احترام وتقدير أيضا ولكن نحتاج للمزيد. ..
اي دين لهؤلاء العابثين المجرمين القاتلين للبشر والشجر...
نحن ايها الأحبة في بلد فقير في موارده الطبيعية ومنها الغابات.. فاالاردن من أفقر ست دول على مستوى العالم بمساحات غاباته ومن هنا بات علينا ولزاما الانتباه لما يحل بغاباتنا والأخذ والضرب بيد من حديد على أيدي العابثين المستهترين بأغلى ثروات الوطن.... وهذا امر يقع وبكل قوة على الدولة واجهزتها المعنية اولا وعلينا ثانيا وإنزال أشد العقوبات بهؤلا العابثين المجرمين بات امر لا يحتمل تأخير هذا منجهة ...
وثانيا.. بات لزاما على الدولة إعادة بناء قدرات مديرية الحراج في َوزارة الزراعة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى على الصعيد الفني ودعمها ماليا وإداريا وتزويدها بكل المعدات والاجهزة الحديثة والاستشعار عن بعد بحدوث الحرائق واعادة هذه الدائرة العريقة إلى سابق عهدها....
كذلك اصدار قانونا خاص بالغابات وََزيادة المخصصات الماليه لها للمحافظة عليها وكذلك زيادة مساحات التحريج السنوية واعادة تأهيل مواقع الغابات التي أتت النيران عليها وفق الأسس العلمية والفنية والغابوية السليمة....
نحن اليوم ايها السادة على المحك لحماية اهم ثروة من ثروات اردننا الحبيب... الا وهي حماية غاباتنا إرث الآباء والاجداد حماية الرئة التي نتنفس منها حماية اخضرار الوطن والقه الساحر... مطلوب ذلك منا دولة ومن أعلى هرم في السلطة في اردننا العزيز.. ومن مؤسسات المجتمع المدني ومن شركاتنا واغنيائنا وميسورينا ومن كل مواطن منا صغير ام كبير... قبل أن نفقد ما تبقى من غاباتنا.... ثروتتا التي نعشق ونحب ويومها سنندم حيث لا ينفع الندم....
ربي ادم على بلدنا هذا غاباته وخضرته وأمنه وأمانه....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات