موائد رمضان


اكيد مع الحظر ووباء كورونا..
إعادة حسابات الاستهلاك اليومي بين رمضان الماضي ورمضان اليوم يختلف عما كان.
مع ان رمضان عبادة وإصلاح وتوبة وتراحم وارحام.
وما كان رمضان الخير طبيخ وموائد أقرب للاسراف ومسلسلات ومسابقات والعياذ بالله.
رمضان اليوم رحمة بدون اطباق بدون تبذير
رمضان معنا اليوم مختلف.
حدد نوع الاستهلاك وباعد بيننا.
ويبقى الأرحام
والأقارب على الواتس...
وبقاء العلاقة مع الجيران محصورة بالسلام.. او بدون.
زمان كان الجار للجار واليوم الجار بعيد عن الجار والسبب
زمان كان جارك يمتلك انتماء واحساس للوطن لتراب الوطن اخر النهار الكل بنظف أمام البيت ورش مياه للجلسة على ابريق شاي...
اخ يازمان كيف كان الجيران أهل...
واليوم هو مستأجر فرار لا انتماء او حتى نظافة مجرد ساكن داخل جدران حتى النخوة على درجة براد.
فرق كبير بين ماضي جميل وحاضر غربة شيبس ..
زمان رغم العسر كان الجميع بيسر اخلاق
واليوم كورونا تحجر علينا خلف الحيطان لعله نعيد حسابات السنين علاقتنا واخلاقنا..
كيف كانت واين ستكون ونحن نتقاطع حتى وصل الأمر للقطيعة بيننا انحراف لدرجة الهبل.
ونعلن التوبة ونستفيق من غيبوبة الجهل والجاهلية
ونعود للأخلاق...
حاضر اليوم درس للحسابات معاملة وتعامل وأنماط استهلاك أقرب للعربدة هي فرصة للمراجعة والتقوى بيننا.
ممكن نتوقف عن ملاحقة المسؤول وصرف آلاف الابتسامات مع انو بيننا مسافات.
ورغم ذلك نتسابق لسلام والتصوير والتبجيل ليش مش عارفين.
هل الكرسي مقدس وعلينا واجب تقديس من يجلس على الكراسي..
قدرنا صرف مسميات والالقاب...
بدنا حد يفسر لنا ليش ومن هو صاحب الفكرة بمنح الألقاب.
ونحن مكون مختلف عن مكونات العالم ليش
عدنا للجاهلية برغبة او فرض علينا.
نحن أمام تحدي ما بعد كورونا.
وقف كافة انواع العادات التي كانت سبب لوجود طبقات بيننا
بسبب فيروس النفاق والغش.
راح نفيق من غيبوبة الحقد والحسد
متى ربما بعد كورونا.
ننتظر ونشوف والايام القادمة تحمل الكثير من المفاجآت
رمضان مغفرة ورحمة.
همتكم معنا.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات