الكل كان بنفير لمواجهة خطر كورونا والكل على كافة الجبهات يعمل لخدمة الوطن والمواطن.
بأمر من مصباح السلام الشريف الهاشمي..
تحرك الجيش والأجهزة الأمنية والحكومة ومؤسسات الوطن لتوفير الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان والعيش والرعاية الصحية والسلامة للجميع.
وكان دور الهئية الخيرية الهاشمية نبراس للخير وعدت العدة من كوادرها قناديل الخير بتعبئة طرود لكافة المحافظات ولعمال المياومة بمهن حرة.
البداية تسليم الطرود بدار المحافظة وباشراف الحاكم الإداري ومدراء التنمية الاجتماعية. والمحطة الثانية توزيع على الجمعيات بالمحافظات تجاوز العدد ٤٠٠ جمعية لتوزيع والمشاركة بكشوفات وصورة الهوية ومعلومات دقيقة حتى يصل لمن يستحق.
مبادرة بلورة الخير والجهود تتواصل لمواجهة وباء كورونا الخبيث..
والحق يقال الجمعيات كانت على قد المسؤولية والأمانة من خلال المتطوعين ومن قيادات مجتمع محلي للمشاركة
وتمت عملية التوزيع بأجمل صور التشاركية.
لكن نقول لا يوجود لدى الجمعيات ربط الكتروني بينهم وبين التنمية لتدقيق على الرقم الوطني استلام من مكان آخر او جمعية او جهة حتى لا تحدث ازدواجية في الاستلام من هنا او هناك وما تبقى هو مخافة الله.
والضمير من استلام ودوبل هو لا يخاف الله مع ان زيارة الجار والاطمئنان عليه من مكارم الاخلاق ولا نزال نقول تفقد جارك بما تيسر حماية لاسرتك...
وجارك بخير والله انت بخير
ولا يمكن شمول الكل بطرود دون فزعة الجميع والنخوة طول عمرها بيننا ولم تنقطع رغم محاولات المفلسين تغير العادات بيننا وقطع الأرحام بحجة العصر واي عصر ونحن بعسر بسبب الانفتاح او الانتفاخ الاهواج حتى اصبح
الاخ والجار لا يعلم بحال اخيه او جارة..
وها هي كورونا تفرض علينا حجاب والتزام وحاجتنا لبعض
لنترحم بيننا.ولن تكفي طرود الخير بدوم هبتنا لجارنا
الهبة هي مصدر قوتنا لنعيش أسرة نخاف الله.
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا.
ونختم القول وبكل فخر منقول.
شكرا جيشنا شكرا أجهزتنا الأمنية
شكرا للحمام الأبيض ملائكة الرحمة.
شكرا لكل من زرع الخير بيننا.
شكرآ الهئية الخيرية الهاشمية.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا