خطة الحكومة خلال الأزمة الكورونية


أبدأ بطرح بعض الأسئلة التي ربما تفضي الى أجوبة من قبل الحكومة:
هل قامت الحكومة بإلغاء أودمج المزيد من المؤسسات المستقلة ؟
هل عملت على تجسير الفجوة في الرواتب بين موظفي الوزارات والهيئات المستقلة؟
هل قامت الحكومة بإعادة النظر في النفقات والايرادات خلال أزمة الكورونا؟
هل قامت بإلغاء نفقات السفر والمكافآت لسفر المسؤولين من وزراء ونواب وكبار موظفي الدولة؟
هل قامت الحكومة بتخفيض ضريبة المبيعات والرسوم وهل رفعت ضريبة الدخل بدلا عنها؟
هل قامت الحكومة بشراء عقود نفط آجلة وتخزين ما أمكن واستغلال الفرصة بهبوط أسعار النفط العالمية؟
هل قامت الحكومة بالاستمرار بتخفيض أسعار الأدوية؟
هل الحكومة مطلعة بأن جميع الطلبة والمعلمين يمتلكون أجهزة كمبيوتر للدراسة عن بعد كما هو الحال الآن؟
لقد كان لإشراف جلالة الملك على تنفيذ التعليمات بأزمة الكورونا الأثر الكبير في التزام شعبه الوفي في كل المحافظات والتقليل من الاصابة بالفيروس ، حيث أوعز جلالته للقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية بالانتشار في الشوارع ليطمئن المواطن أنه محمي بهم وقد ابتهج الشعب بجيشه وأجهزته الأمنية. إن ما يتميز به الشعب الاردني دون غيره من الشعوب هو حبه للجيش العربي لأنه ليس كباقي جيوش الدول الأخرى ؛ فانتشار الجيش والأجهزة الأمنية جاء للسيطرة على عدم انتشار وباء الكورونا والتقليل من عدد الاصابات والتعامل مع الجائحة بتوفير كل الاحتياجات بالتعاون مع وزارة الصحة وهنا ترفع القبعات للجيش الأبيض على الأداء السريع والراقي مع المواطنين وتوفير الرعاية الطبية والصحية لمن يصاب او يحجر عليه وإجراء الفحص في كل المحافظات.
يبقى هنا المجتمع وطبقاته ونمط حياة كل طبقة فالطبقة الميسورة تخشى على مالديها أما الطبقة الوسطى فستواجه تغييرات قادمة تحتم عليها الاستغناء عن بعض الانماط المعيشية لديها والتخفيف من الاستهلاك. أما الطبقة الفقيرة ؛ فعلى الحكومة إيجاد آلية وحلول لدعم هذه الطبقة بعد تأثرها الكبير بهذه الأزمة الكورونية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات