لماذا التحامل على وزارة التربية
طالعت بمزيد من الأسف ما ينشر على صفحات بعض الصحف الالكترونية والأسبوعية من أخبار سواء أكانت صادقة وصحيحة وحدثت فعلا أو فيها نوع من التشويش والشوشرة على وزارة التربية والتعليم وهو ما دفعني للخوض بمناقشة ما ينشر بكل صراحة وموضوعية.
يعلم الجميع من أبناء أسرتنا الأردنية بان في وزارة التربية والتعليم يعمل فيها جيش جرار بلغ حسب أخر إحصائيات 90 ألف موظف وموظفة موزعين بين المراكز والميدان , فلا يعقل أن يكون هناك هذا العدد من الجيش الجرار الذين يعملون وسط الزحام بكل صمت وبكافة الأحوال والظروف ورغم المعيقات التي تصادفهم, لبناء الأجيال دون إن نتوقع حدوث أخطاء بقصد أو بغير قصد. لان الأخطاء ميزة الذين يعملون ولم تكن يوما ميزة الذين ينامون.
ورغم ما ينشر بين الفينة والأخرى عما يجري من ممارسات أو أخطاء بوزارة التربية والتعليم, إلا أنها كانت وستبقى الشعلة التي تقود الجميع وسط الظلام ليستهدون بها إلى بر الأمان, وتأخذ بيد الوطن إلى ناصية التقدم و والفلاح, لذا فاني أهيب بكل الأقلام التي تجنت على التربية وتحاول إن تشوه صورتها أمام الرأي العام , وتلك التي تمدح بعضا من جوانبها المضيئة دون تفصيل أو توضيح يليق بسمعة هذا النجاح وذاك الجانب, أن تتقي الله في كل حرف تخطه أقلامهم وتلامس به مشاعر بناة الوطن وصانعي الأجيال.
إن ما طالعته عبر وسائل الإعلام من حدوث سخافات منفردة من قبل احد الحراس يدفعني للتساؤل: هل هذا الحارس يا أقلامنا الأردنية مقياس ومعيار للحكم على وزارة التربية والتعليم أو العاملين بها من الجيش الجرار البالغ تعداده 90 ألفا؟.
إن كان ما نشر من أفعال مشينة لأحد الحراس ارتكبها بحق نفسه ووطنه وزارة التربية والتعليم , واستهتار الغالبية العظمى من الحراس بعدم الالتزام بدوامهم الرسمي ليلا , وكثرة حالات سرقة المدارس , يدفعنا جميعا إلى التفكير بضرورة إلحاق جميع الحراس للعمل بوظيفة آذن في الميدان والاستعاضة عنهم بإحدى شركات الأمن المتخصصة بهذا المجال , لسببين الأول: المحافظة على المدارس من اللعب والاستهتار , والثانية للحفاظ على المال العام من التسيب بتوفير رواتب تعيين آذنة جدد في المدارس.
ولعل من الجدير ذكره ونحن نناقش سياسة الترهل والانحراف أن نتطرق إلى مسألة إلى اختيار القيادات التربوية في المركز والميدان , وان تتم وفق معطيات الشخصية القوية , وان لا تبقى المؤهلات العلمية وسنوات الخبرة هي مقياس الحكم على المسئول بالكفاءة أو عدمها, لان القائد القوي لا ينتج عن إدارته إلا نتاجا قويا, تقوى بها الوزارة و وتقودها نحو ناصية الأمان. وهذا ما نتمناه على معالي الوزير الذي عرفناه أردنيا صادقا لا يقبل الضيم أو الانحراف في العمل من أيا كان. وهذا لن يتحقق إلا بسرعة التخلص من القيادات المترهلة, والعاجزة عن إحداث التغيير المطلوب, تلك التي قفزت إلى المناصب بمظلة تكريما لهذا وذاك. مع العلم يا معالي الوزير بان رحم الوزارة ما زال ممتلئا بالكفاءات القادرة على الإنتاج, ولكن حسب علمنا بأنه يتم تغييبها عن الساحة عند المقابلات, حتى تبقى العناصر التي يختارونها تحت طوعهم ومشورتهم وقبضة أيديهم, ولو تم على حساب الوطن. وتحية للمعلمين الرابضين في مواقعهم المتسلحين بالتقوى وحب الوطن والولاء لقيادته الهاشمية التي أعطت وزارة التربية من معينها الذي لا ينضب ما تستحق وأكثر.
وقفة للتأمل(( من كان شعاره بالعمل : مجاملة فلان لخاطر علان , فالوطن أولى بأن يجامل)).
Quraan1964@yahoo.com
طالعت بمزيد من الأسف ما ينشر على صفحات بعض الصحف الالكترونية والأسبوعية من أخبار سواء أكانت صادقة وصحيحة وحدثت فعلا أو فيها نوع من التشويش والشوشرة على وزارة التربية والتعليم وهو ما دفعني للخوض بمناقشة ما ينشر بكل صراحة وموضوعية.
يعلم الجميع من أبناء أسرتنا الأردنية بان في وزارة التربية والتعليم يعمل فيها جيش جرار بلغ حسب أخر إحصائيات 90 ألف موظف وموظفة موزعين بين المراكز والميدان , فلا يعقل أن يكون هناك هذا العدد من الجيش الجرار الذين يعملون وسط الزحام بكل صمت وبكافة الأحوال والظروف ورغم المعيقات التي تصادفهم, لبناء الأجيال دون إن نتوقع حدوث أخطاء بقصد أو بغير قصد. لان الأخطاء ميزة الذين يعملون ولم تكن يوما ميزة الذين ينامون.
ورغم ما ينشر بين الفينة والأخرى عما يجري من ممارسات أو أخطاء بوزارة التربية والتعليم, إلا أنها كانت وستبقى الشعلة التي تقود الجميع وسط الظلام ليستهدون بها إلى بر الأمان, وتأخذ بيد الوطن إلى ناصية التقدم و والفلاح, لذا فاني أهيب بكل الأقلام التي تجنت على التربية وتحاول إن تشوه صورتها أمام الرأي العام , وتلك التي تمدح بعضا من جوانبها المضيئة دون تفصيل أو توضيح يليق بسمعة هذا النجاح وذاك الجانب, أن تتقي الله في كل حرف تخطه أقلامهم وتلامس به مشاعر بناة الوطن وصانعي الأجيال.
إن ما طالعته عبر وسائل الإعلام من حدوث سخافات منفردة من قبل احد الحراس يدفعني للتساؤل: هل هذا الحارس يا أقلامنا الأردنية مقياس ومعيار للحكم على وزارة التربية والتعليم أو العاملين بها من الجيش الجرار البالغ تعداده 90 ألفا؟.
إن كان ما نشر من أفعال مشينة لأحد الحراس ارتكبها بحق نفسه ووطنه وزارة التربية والتعليم , واستهتار الغالبية العظمى من الحراس بعدم الالتزام بدوامهم الرسمي ليلا , وكثرة حالات سرقة المدارس , يدفعنا جميعا إلى التفكير بضرورة إلحاق جميع الحراس للعمل بوظيفة آذن في الميدان والاستعاضة عنهم بإحدى شركات الأمن المتخصصة بهذا المجال , لسببين الأول: المحافظة على المدارس من اللعب والاستهتار , والثانية للحفاظ على المال العام من التسيب بتوفير رواتب تعيين آذنة جدد في المدارس.
ولعل من الجدير ذكره ونحن نناقش سياسة الترهل والانحراف أن نتطرق إلى مسألة إلى اختيار القيادات التربوية في المركز والميدان , وان تتم وفق معطيات الشخصية القوية , وان لا تبقى المؤهلات العلمية وسنوات الخبرة هي مقياس الحكم على المسئول بالكفاءة أو عدمها, لان القائد القوي لا ينتج عن إدارته إلا نتاجا قويا, تقوى بها الوزارة و وتقودها نحو ناصية الأمان. وهذا ما نتمناه على معالي الوزير الذي عرفناه أردنيا صادقا لا يقبل الضيم أو الانحراف في العمل من أيا كان. وهذا لن يتحقق إلا بسرعة التخلص من القيادات المترهلة, والعاجزة عن إحداث التغيير المطلوب, تلك التي قفزت إلى المناصب بمظلة تكريما لهذا وذاك. مع العلم يا معالي الوزير بان رحم الوزارة ما زال ممتلئا بالكفاءات القادرة على الإنتاج, ولكن حسب علمنا بأنه يتم تغييبها عن الساحة عند المقابلات, حتى تبقى العناصر التي يختارونها تحت طوعهم ومشورتهم وقبضة أيديهم, ولو تم على حساب الوطن. وتحية للمعلمين الرابضين في مواقعهم المتسلحين بالتقوى وحب الوطن والولاء لقيادته الهاشمية التي أعطت وزارة التربية من معينها الذي لا ينضب ما تستحق وأكثر.
وقفة للتأمل(( من كان شعاره بالعمل : مجاملة فلان لخاطر علان , فالوطن أولى بأن يجامل)).
Quraan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |