جراسا -

نضال سلامة - كشف وزير الصحة سعد جابر عن تفاصيل وحيثيات إصابة أحد العاملين بإحدى الصيدليات بفايروس الكورونا ونقل العدوى لعائلته .

وقال  جابر في إيجاز صحفي قدمه من مركز أمن وإدارة الأزمات إنه وبتاريخ 26 آذار، تم إبلاع الوزارة بالاشتباه بإصابة مسن بفيروس كورونا أثناء وجوده في قسم غسيل الكلى حيث كانت تظهر عليه بعض الأعراض.

وأضاف انه تم أخذ عينة من المسن إلا أنه توفي في ذات اليوم ورفض أهله الانتظار لحين ظهور نتيجة عينة والدهم وقاموا بدفنه.

وأوضح جابر أن نتيجة عينة المتوفي أثبتت إصابته بفيروس كورونا، إلّا أن الوزارة لم تعلن أنه توفي إثر إصابته بكورونا لأن أبناءه لم ينتظروا نتيجة الفحص، وقاموا بدفنه.

وأكد جابر أنه تم أخذ عينات لأبناء المرحوم وأحدهم المواطن "صبحي" وزوجته ولجميع سكان العمارة، حيث طُلب من العائلة حجر نفسها منزليا لحين صدور نتائج الفحص.

وبيّن أن نتائج الفحص أثبتت إصابة زوجة صبحي، حيث طُلب نقل الزوجة للعزل إلا أنه تم التهرب من نقلها للعزل بحجة أنها "ضريرة".

وقال الوزير في نتائج لاحقة، تبيّن إصابة 7 أشخاص مخالطين من العائلة، تم نقلهم لمستشفى الأمير حمزة، بالإضافة إلى أنه تم عزل المنطقة.

وأشار جابر الى أنه تم الطلب من المدعو صبحي الإفصاح عمن خالطهم ، وذكر أنه عاد للعمل في الصيدلية التي يعمل بها ، وعلى اثر ذلك تمت مخاطبة الصيدلية بعمل فحص لجميع العاملين لديها .

وذكر جابر سبب عدم تسجييل حالة والد صبحي كإصابة ، موضحا أن تقرير المستشفى الخاص ذكر أن سبب الوفاة هو الفشل الكلوي ، ولكن بعد تشريح جثة المتوفى تبين إصابته بالكورونا.