لأبناء غزة العالقين في مصر العربية حق العودة
لا يتشكك عاقل بأهمية الحفاظ على سلامة أكثر من 2 مليون إنسان يعيشون في غزة، خشية أن يتسلل إليهم فيروس كورونا، وبات جلياً أن لا طريق لتسلل الفيروس المذكور إلى أهل غزة إلا من خلال معبر رفح، والمثل يقول: الباب الذي يأتيك منه الريح، سده واستريح، وقد سدت غزة هذا الباب، كأبسط إجراء يضمن سلامة أهل غزة، في ظل الحصار، وقلة إمكانيات وزارة الصحة، ولكن غزة لم تسترح من إغلاق معبر رفح، فهناك على الأبواب ألوف العالقين الذين تقطعت بهم السبل، ولا سبيل لهم للبقاء على قيد الحياة إلا بالعودة إلى غزة.
الباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح لا يتناسب وأحوال الناس في غزة، ولا ينسجم والترابط الاجتماعي المعهود بين أهل غزة، ولا يتناسق والحالة الإنسانية المزرية التي يعيشها أبناء قطاع غزة في مصر العربية، وهم بلا رعاية واحتضان ومتابعة من السفارة الفلسطينية هناك، رغم احترامي الشخصي لشخص السفير ذياب اللوح، فالأمر فوق طاقته.
المحجوزون في مصر من أبناء غزة أغراب في بلدهم العربية، وبعضهم بلا أقارب، وبلا أصدقاء، وبلا أموال، ومنهم المريض، ومنهم المرافق للمرض، ومنهم صاحب الحاجة أو المصلحة التي أجبرته على السفر، ولا قدرة لبعضهم على مواصلة العيش خارج غزة حتى ولو تسول لقمته، وهم في قلب العاصفة، وهم عرضة للإصابة بالفيروس، وهم بحاجة إلى العودة إلى بيوتهم وأولادهم وأهلهم، ولا داع للحكم عليهم بالإعدام غربة ومرضاً وجوعاً.
لقد نجحت تجربة غزة في مواجهة فيروس كورونا من خلال الحجر، وقد تم تجهيز أكثر من مكان لاستقبال المصابين أو من اختلط بهم، وهذا المكان قد يستوعب عدداً من العالقين وفق الإمكانيات، وهذه خطوة مهمة، ولكنها تالية لخطوتين ضروريتين:
الخطوة الأولى: قبل سنوات، حين تقطعت السبل بالطلاب الفلسطينيين المقيمين في القاهرة جراء الاحتلال الإسرائيلي لغزة سنة 67، تكفلت جامعة الدول العربة في ذلك الوقت بالإنفاق على الطلاب الفلسطينيين، فلماذا لا تتحرك سفارة فلسطين في القاهرة، وتتقدم بطلب عاجل إلى جامعة الدول العربية ، لتوفير المأوى والمأكل للفلسطينيين العالقين في القاهرة هذه الأيام.
الخطوة الثانية: على قيادة غزة التواصل مع المخابرات المصرية لتأمين عودة العالقين دون الانتظار على الحواجز، ودون المبيت في السيارات، ودون تأخير، التسريع في إجراءات العودة تضمن وصول العالقين إلى أماكن الحجر دون تعرضهم للإصابة بالفيروس أثناء السفر.
وغزة قادرة على استيعاب أبنائها العالقين في مصر، وقادرة على تحمل المسؤولية، وقادرة على محاصرة فيروس كورونا خارج أسوار غزة المحاصرة من الاحتلال الإسرائيلي.
لا يتشكك عاقل بأهمية الحفاظ على سلامة أكثر من 2 مليون إنسان يعيشون في غزة، خشية أن يتسلل إليهم فيروس كورونا، وبات جلياً أن لا طريق لتسلل الفيروس المذكور إلى أهل غزة إلا من خلال معبر رفح، والمثل يقول: الباب الذي يأتيك منه الريح، سده واستريح، وقد سدت غزة هذا الباب، كأبسط إجراء يضمن سلامة أهل غزة، في ظل الحصار، وقلة إمكانيات وزارة الصحة، ولكن غزة لم تسترح من إغلاق معبر رفح، فهناك على الأبواب ألوف العالقين الذين تقطعت بهم السبل، ولا سبيل لهم للبقاء على قيد الحياة إلا بالعودة إلى غزة.
الباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح لا يتناسب وأحوال الناس في غزة، ولا ينسجم والترابط الاجتماعي المعهود بين أهل غزة، ولا يتناسق والحالة الإنسانية المزرية التي يعيشها أبناء قطاع غزة في مصر العربية، وهم بلا رعاية واحتضان ومتابعة من السفارة الفلسطينية هناك، رغم احترامي الشخصي لشخص السفير ذياب اللوح، فالأمر فوق طاقته.
المحجوزون في مصر من أبناء غزة أغراب في بلدهم العربية، وبعضهم بلا أقارب، وبلا أصدقاء، وبلا أموال، ومنهم المريض، ومنهم المرافق للمرض، ومنهم صاحب الحاجة أو المصلحة التي أجبرته على السفر، ولا قدرة لبعضهم على مواصلة العيش خارج غزة حتى ولو تسول لقمته، وهم في قلب العاصفة، وهم عرضة للإصابة بالفيروس، وهم بحاجة إلى العودة إلى بيوتهم وأولادهم وأهلهم، ولا داع للحكم عليهم بالإعدام غربة ومرضاً وجوعاً.
لقد نجحت تجربة غزة في مواجهة فيروس كورونا من خلال الحجر، وقد تم تجهيز أكثر من مكان لاستقبال المصابين أو من اختلط بهم، وهذا المكان قد يستوعب عدداً من العالقين وفق الإمكانيات، وهذه خطوة مهمة، ولكنها تالية لخطوتين ضروريتين:
الخطوة الأولى: قبل سنوات، حين تقطعت السبل بالطلاب الفلسطينيين المقيمين في القاهرة جراء الاحتلال الإسرائيلي لغزة سنة 67، تكفلت جامعة الدول العربة في ذلك الوقت بالإنفاق على الطلاب الفلسطينيين، فلماذا لا تتحرك سفارة فلسطين في القاهرة، وتتقدم بطلب عاجل إلى جامعة الدول العربية ، لتوفير المأوى والمأكل للفلسطينيين العالقين في القاهرة هذه الأيام.
الخطوة الثانية: على قيادة غزة التواصل مع المخابرات المصرية لتأمين عودة العالقين دون الانتظار على الحواجز، ودون المبيت في السيارات، ودون تأخير، التسريع في إجراءات العودة تضمن وصول العالقين إلى أماكن الحجر دون تعرضهم للإصابة بالفيروس أثناء السفر.
وغزة قادرة على استيعاب أبنائها العالقين في مصر، وقادرة على تحمل المسؤولية، وقادرة على محاصرة فيروس كورونا خارج أسوار غزة المحاصرة من الاحتلال الإسرائيلي.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |