التعليم الإلكتروني (E-Learning)
يتسم العصر الحالي بالتفجر المعرفي والتكنولوجي ، وانتشار نظم الاتصالات والاستعمال المتزايد للحاسوب ، والتوسع في استخدام شبكة الانترنت ، الأمر الذي جعل العالم قرية كونية ( الكترونية ) ، وقد بدأت الدول تشعر بالأهمية المتزايدة للتربية المعلوماتية ، وبمحو امية الحاسوب من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية تفاعلية ، تجذب اهتمام الأفراد في عصر يعتبر بالتطور المتسارع والتغير المستمر ، ويعتبر توظيف تقنية المعلومات والأنترنت في التدريب والتعليم من أهم مؤشرات تحول المجتمع الى مجتمع معلومات ، لأن ذلك سيسهم في زيادة كفاءة وفعالية نظم التعليم ، وفي نشر الوعي المعلوماتي ، وبالتالي سيسهم في بناء الكوادر المعلوماتية التي تشهدها المجتمعات في العصر الحالي .
التعليم الإلكتروني (E-Learning)، هو وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات، ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها،ولقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما زاد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديهِ من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذهِ الأنماط المتطورة لما يسمى بالتعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب والتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو والأقراص المدمجة.
التعليم الإلكتروني (E-Learning) هو نظام تفاعلي للتعليم يقدم للمتعلم باستخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات، ويعتمد على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة تعرض المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية، وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه وتنظيم الاختبارات وكذلك إدارة المصادر والعمليات وتقويمها، التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان. (العويد وحامد، 1424هـ)طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواء كان من بعد أو في الفصل الدراسي، فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. (الموسى، 1423 هـ)تقديم المحتوى التعليمي مع ما يضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات. (العريفي، 1424 هـ)هو توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم للتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم (الراشد، 1424هـ)هو نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها: أجهزه الحاسب الآلي، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدّة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات (غلوم، 1424هـ)هو التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو الشبكة العالمية للمعلومات (الغراب، 2003م)التعليم الإلكتروني هو أسلوب من أساليب التعلم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة، مثل: الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش. (المبارك، 1424 هـ)التعليم الإلكتروني هو اسلوب يوظف التقنيات التوظيف الصحيح في خدمة التربية و التعليم
تكمن أهمية التعليم الإلكتروني في حل مشكلة الانفجار المعرفي والإقبال المتزايد على التعليم وتوسيع فرص القبول في التعليم، إضافة إلى التمكين من تدريب و تعليم العاملين دون ترك أعمالهم والمساهمة في كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم وكذلك إشباع حاجات وخصائص المتعلم مع رفع العائد من الاستثمار بتقليل تكلفة التعليم.
أنواع التعليم الإلكتروني :التعليم الإلكتروني المتزامن (Synchronous learning) وهو التعليم على الهواء أو البث المباشر، والذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الحاسوب، لإجراء النقاش والمحادثة بين المتعلمين أنفسهم، وبينهم وبين المعلم، ويتم هذا النقاش بواسطة مختلف أدوات التعليم الإلكتروني وهي:اللوح الأبيض – الفصول الافتراضية – المؤتمرات عبر (الفيديو، الصوت) - غرف الدردشة. .
التعليم الإلكتروني غير المتزامن:التعليم الإلكتروني غير المتزامن (Asynchrones e-Learning) هو تعليم غير مباشر، لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت حيث يتمكن المتعلم من الحصول على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له وبالجهد الذي يرغب في تقديمه . يستعمل أدوات مثل البريد الإلكتروني والويب والقوائم البريدية ومجموعات النقاش وبروتوكول نقل الملفات والأقراص المدمجة .
التعليم المختلط:يستعمل المتزامن تارة وغير المتزامن تارة أخرى، حسب النشاطات المقترحة من طرف المعلم، فهو يعطي للمتعلم أكثر حرية و يحقق نوعا من الاجتماعية في التعليم
مميزات التعليم الإلكترونيّ:القدرة على التواصل المباشر بين الطالب، والمعلم، وبشكل حيّ دون الحاجة إلى التواجد في غرفة الصف، وذلك باستخدام وسائل الاتصال والتواصل الإلكترونيّة، مثل: برامج المحادثة التي تتيح الاتصال المرئيّ، والمسموع؛ ممّا يسهّل عملية النقاش بينهم.،قدرة المعلم على إجراء مسحٍ سريعٍ لمعرفة مدى تجاوب الطلبة مع المادة التعليمية، ومدى قدرتهم على استيعاب وفهم الدرس، كما يمكنه عمل استبيانٍ لمعرفة مدى تجاوب الطلاب معه ومدى قدرتهم على التواصل معه لفهم المادة بشكلٍ جيد ،قدرة المعلم على استخدام أكثر من وسيلةٍ توضيحيةٍ، وتعليمية للطلاب، مثل: استخدام بعض التطبيقات الموجودة على الإنترنت، أو اصطحاب الطلبة في جولة إلى أحد المواقع وشرح المادة التعليمية من خلاله بشكلٍ مباشر، أوعرض فيديو يوضح المعلومات الواردة في الدرس،قدرة المعلم على تقسيم الطلاب إلى مجموعاتٍ صغيرة يسهل التواصل فيما بينها بالصوت والصورة لعمل إحدى التجارب مثلاً، أو لمناقشة إحدى قضايا الدرس المطروحة. لا تفضيل بالتعليم الالكتروني لطالب عن غيره حيث جميع الطلبه سواسيه في التعليم ولا يأخذ اي طرف من حق الاخر حيث المحتوى ذاته لجميع الطلاب ،وخيارات متعدده لتناسب جميع الطلاب، لاختلاف مستوياتهم والقدرات الفردية ،ويتوفر التعليم الالكتروني لجميع الفئات العمرية ،ومشاهدة دورات مفيدة لتنمية المهارات، توفير الكلفة لجميع المتعاملين سواء معلم او طالب من حيث التنقل ،عدا عن تكاليف اعداد منشئة تعليمية وغرف صفية،ترتفع نسبة التعليم وتقليل اهدار الوقت من تفاعلات الطلاب بين بعضهم البعض واضاعة الوقت المطلوب للمعلومات ،ومشاهدة الحصة دون اي تعطل عن المحتوى.
معوقات التعليم الالكتروني :هل يجدر بالمرء استثمار وقته في وماله في التعليم الالكتروني ؟ هناك كثير ممن يعارض ذلك ، وهناك عدد من المعلمين والعاملين بالمجال الأكاديمي يساورهم الشك في ذلك ،عدم علم أغلب الطلاب بمفهوم التعليم الالكتروني ، فكيف يكون للتعليم الالكتروني مستقبل ، وطلائع المستقبل ليس لديهم فكرة عن هذا التعليم .
تجارب بعض الدول العربية في مجال التعليم الالكتروني :مصر : انشاء الجامعة المصرية للتعليم الالكتروني عام 2007/ 2008 ،الأردن : اطلاق مبادرة التعليم الالكترونية فبي عام 2002 ، بهدف توفير التعليم الالكتروني على مستوى المدارس والجامعات ،الامارات : مبادرة التعليم الالكتروني والتي أطلقتها أكاديمية اتصالات ،السعودية : هناك أساليب التعليم الالكتروني في جامعة الملك عبد العزيز من فترة طويلة.
وأخيرا التعليم الالكتروني تعليم يواكب روح العصر الذي نعيشه ، عصر التطورات التكنولوجية والعلمية المدهشة ، ويتيح فرصة للتعليم بأعظم الفوائد ، وأقصر وقت ، وأقل تكلفة ممكنة ، ولكن التعليم الالكتروني في الدول العربية ، يصطدم على أرض الواقع بالعديد من المعوقات ، كما أن تجارب بعض الدول العربية في هذا المجال لا تزال حديثة العهد
يتسم العصر الحالي بالتفجر المعرفي والتكنولوجي ، وانتشار نظم الاتصالات والاستعمال المتزايد للحاسوب ، والتوسع في استخدام شبكة الانترنت ، الأمر الذي جعل العالم قرية كونية ( الكترونية ) ، وقد بدأت الدول تشعر بالأهمية المتزايدة للتربية المعلوماتية ، وبمحو امية الحاسوب من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية تفاعلية ، تجذب اهتمام الأفراد في عصر يعتبر بالتطور المتسارع والتغير المستمر ، ويعتبر توظيف تقنية المعلومات والأنترنت في التدريب والتعليم من أهم مؤشرات تحول المجتمع الى مجتمع معلومات ، لأن ذلك سيسهم في زيادة كفاءة وفعالية نظم التعليم ، وفي نشر الوعي المعلوماتي ، وبالتالي سيسهم في بناء الكوادر المعلوماتية التي تشهدها المجتمعات في العصر الحالي .
التعليم الإلكتروني (E-Learning)، هو وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات، ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها،ولقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما زاد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديهِ من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذهِ الأنماط المتطورة لما يسمى بالتعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب والتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو والأقراص المدمجة.
التعليم الإلكتروني (E-Learning) هو نظام تفاعلي للتعليم يقدم للمتعلم باستخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات، ويعتمد على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة تعرض المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية، وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه وتنظيم الاختبارات وكذلك إدارة المصادر والعمليات وتقويمها، التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان. (العويد وحامد، 1424هـ)طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواء كان من بعد أو في الفصل الدراسي، فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. (الموسى، 1423 هـ)تقديم المحتوى التعليمي مع ما يضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات. (العريفي، 1424 هـ)هو توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم للتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم (الراشد، 1424هـ)هو نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها: أجهزه الحاسب الآلي، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدّة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات (غلوم، 1424هـ)هو التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو الشبكة العالمية للمعلومات (الغراب، 2003م)التعليم الإلكتروني هو أسلوب من أساليب التعلم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة، مثل: الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش. (المبارك، 1424 هـ)التعليم الإلكتروني هو اسلوب يوظف التقنيات التوظيف الصحيح في خدمة التربية و التعليم
تكمن أهمية التعليم الإلكتروني في حل مشكلة الانفجار المعرفي والإقبال المتزايد على التعليم وتوسيع فرص القبول في التعليم، إضافة إلى التمكين من تدريب و تعليم العاملين دون ترك أعمالهم والمساهمة في كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم وكذلك إشباع حاجات وخصائص المتعلم مع رفع العائد من الاستثمار بتقليل تكلفة التعليم.
أنواع التعليم الإلكتروني :التعليم الإلكتروني المتزامن (Synchronous learning) وهو التعليم على الهواء أو البث المباشر، والذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الحاسوب، لإجراء النقاش والمحادثة بين المتعلمين أنفسهم، وبينهم وبين المعلم، ويتم هذا النقاش بواسطة مختلف أدوات التعليم الإلكتروني وهي:اللوح الأبيض – الفصول الافتراضية – المؤتمرات عبر (الفيديو، الصوت) - غرف الدردشة. .
التعليم الإلكتروني غير المتزامن:التعليم الإلكتروني غير المتزامن (Asynchrones e-Learning) هو تعليم غير مباشر، لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت حيث يتمكن المتعلم من الحصول على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له وبالجهد الذي يرغب في تقديمه . يستعمل أدوات مثل البريد الإلكتروني والويب والقوائم البريدية ومجموعات النقاش وبروتوكول نقل الملفات والأقراص المدمجة .
التعليم المختلط:يستعمل المتزامن تارة وغير المتزامن تارة أخرى، حسب النشاطات المقترحة من طرف المعلم، فهو يعطي للمتعلم أكثر حرية و يحقق نوعا من الاجتماعية في التعليم
مميزات التعليم الإلكترونيّ:القدرة على التواصل المباشر بين الطالب، والمعلم، وبشكل حيّ دون الحاجة إلى التواجد في غرفة الصف، وذلك باستخدام وسائل الاتصال والتواصل الإلكترونيّة، مثل: برامج المحادثة التي تتيح الاتصال المرئيّ، والمسموع؛ ممّا يسهّل عملية النقاش بينهم.،قدرة المعلم على إجراء مسحٍ سريعٍ لمعرفة مدى تجاوب الطلبة مع المادة التعليمية، ومدى قدرتهم على استيعاب وفهم الدرس، كما يمكنه عمل استبيانٍ لمعرفة مدى تجاوب الطلاب معه ومدى قدرتهم على التواصل معه لفهم المادة بشكلٍ جيد ،قدرة المعلم على استخدام أكثر من وسيلةٍ توضيحيةٍ، وتعليمية للطلاب، مثل: استخدام بعض التطبيقات الموجودة على الإنترنت، أو اصطحاب الطلبة في جولة إلى أحد المواقع وشرح المادة التعليمية من خلاله بشكلٍ مباشر، أوعرض فيديو يوضح المعلومات الواردة في الدرس،قدرة المعلم على تقسيم الطلاب إلى مجموعاتٍ صغيرة يسهل التواصل فيما بينها بالصوت والصورة لعمل إحدى التجارب مثلاً، أو لمناقشة إحدى قضايا الدرس المطروحة. لا تفضيل بالتعليم الالكتروني لطالب عن غيره حيث جميع الطلبه سواسيه في التعليم ولا يأخذ اي طرف من حق الاخر حيث المحتوى ذاته لجميع الطلاب ،وخيارات متعدده لتناسب جميع الطلاب، لاختلاف مستوياتهم والقدرات الفردية ،ويتوفر التعليم الالكتروني لجميع الفئات العمرية ،ومشاهدة دورات مفيدة لتنمية المهارات، توفير الكلفة لجميع المتعاملين سواء معلم او طالب من حيث التنقل ،عدا عن تكاليف اعداد منشئة تعليمية وغرف صفية،ترتفع نسبة التعليم وتقليل اهدار الوقت من تفاعلات الطلاب بين بعضهم البعض واضاعة الوقت المطلوب للمعلومات ،ومشاهدة الحصة دون اي تعطل عن المحتوى.
معوقات التعليم الالكتروني :هل يجدر بالمرء استثمار وقته في وماله في التعليم الالكتروني ؟ هناك كثير ممن يعارض ذلك ، وهناك عدد من المعلمين والعاملين بالمجال الأكاديمي يساورهم الشك في ذلك ،عدم علم أغلب الطلاب بمفهوم التعليم الالكتروني ، فكيف يكون للتعليم الالكتروني مستقبل ، وطلائع المستقبل ليس لديهم فكرة عن هذا التعليم .
تجارب بعض الدول العربية في مجال التعليم الالكتروني :مصر : انشاء الجامعة المصرية للتعليم الالكتروني عام 2007/ 2008 ،الأردن : اطلاق مبادرة التعليم الالكترونية فبي عام 2002 ، بهدف توفير التعليم الالكتروني على مستوى المدارس والجامعات ،الامارات : مبادرة التعليم الالكتروني والتي أطلقتها أكاديمية اتصالات ،السعودية : هناك أساليب التعليم الالكتروني في جامعة الملك عبد العزيز من فترة طويلة.
وأخيرا التعليم الالكتروني تعليم يواكب روح العصر الذي نعيشه ، عصر التطورات التكنولوجية والعلمية المدهشة ، ويتيح فرصة للتعليم بأعظم الفوائد ، وأقصر وقت ، وأقل تكلفة ممكنة ، ولكن التعليم الالكتروني في الدول العربية ، يصطدم على أرض الواقع بالعديد من المعوقات ، كما أن تجارب بعض الدول العربية في هذا المجال لا تزال حديثة العهد
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |