لماذا تدخل الموساد الإسرائيلي لجلب المعدات الصحية؟
رغم القوة العسكرية والاقتصادية، ورغم التقدم العلمي والصحي، ورغم النجاح الدبلوماسي على مستوى العالم، إلا أن عورة الكيان الصهيوني قد تكشفت أمام فيروس كورونا، حين أخفقت أجهزة التنفس في المستشفيات الإسرائيلية عن تغطية الحاجة، فقد ذكر مركز الابحاث والمعلومات التابعة للكنيست أن ما لدى الكيان الإسرائيلي 2173 جهاز تنفس فقط، منها حوالي الثلث قيد الاستخدام، و28 غير صالح ويتوفر فقط 1437 جهازاً.
لقد انكشف الضعف الإسرائيلي في مجال المعدات الصحة حين تخلى عنها الحليف الأمريكي، الذي قلب التوقعات رأساً على عقب، حين طلبت أمريكا من الكيان الصهيوني بتزويدها بأجهزة التنفس، فكان الاعتذار الإسرائيلي عن عدم القدرة، وكان الاعتماد الإسرائيلي على النفس، حين شكلت الحكومة فريق عمل بقيادة رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات وبمساندة الجيش الإسرائيلي لشراء المعدات من الخارج، وبغض النظر عن الطريقة، وقد نجح فريق العمل الإسرائيلي بشراء 10 آلاف جهاز تنفس صناعي من عدة دول بينها الولايات المتحدة ودول خليجية، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية جهاز الموساد الإسرائيلي بالتحديد، وكلفته بقيادة طاقم العمل الذي اجتهد لحل نقص المعدات الطبية على طريقته الخاصة، وكان له ذلك، فالحكومة الإسرائيلية تعرف حجم العملاء الذين يخدمون هذه الجهاز، وتعرف مدى تأثيره على الكثير من الأنظمة في المنطقة وعلى مستوى العالم.
ونجح الموساد الإسرائيلي في هذه المهمة الصعبة، نجح الموساد في خطف اللقمة من فم جائع عربي ليضعها في فم إسرائيلي، نجح الموساد في نزع جهاز تنفس عن أنف مريض عربي، ليداوي مريضاً إسرائيلياً، نجح الموساد الإسرائيلي بشكل أو بآخر في توفير حاجة إسرائيل من المعدات الطبية، أكان ذلك بالتعاون مع أنظمة حكم عربية، أم عن طريق القرصنة البحرية، والسيطرة على السفن المحملة بأجهزة التنفس، وتحويلها بالقوة إلى المكان الذي يريده الخاطف، وهذا ما حصل مع شحنة معدات طبية، كانت متجهة إلى تونس، تم تحويلها إلى أحد الدول الأوروبية، لا أحد يعرف أين ذهبت بعد ذلك.
نجاح جهاز الموساد الإسرائيلي في انجاز المهمة، واستجلاب ألاف أجهزة التنفس يكشف عورة الأنظمة العربية التي صارت مطية للأطماع الإسرائيلية، وصارت تؤثر مصالح المواطن الإسرائيلي على مصالح المواطن العربي، وهذا الأمر ليس بالجديد، فقد كشف رئيس جهاز الموساد السابق عن لقاءات تمت بينه وبين خمسة وزراء داخلية عرب، رتب معهم المنطقة وفق المصالح الإسرائيلية، فجاء اليوم يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد الحالي، ليواصل الحوار، وجني الثمار.
رغم القوة العسكرية والاقتصادية، ورغم التقدم العلمي والصحي، ورغم النجاح الدبلوماسي على مستوى العالم، إلا أن عورة الكيان الصهيوني قد تكشفت أمام فيروس كورونا، حين أخفقت أجهزة التنفس في المستشفيات الإسرائيلية عن تغطية الحاجة، فقد ذكر مركز الابحاث والمعلومات التابعة للكنيست أن ما لدى الكيان الإسرائيلي 2173 جهاز تنفس فقط، منها حوالي الثلث قيد الاستخدام، و28 غير صالح ويتوفر فقط 1437 جهازاً.
لقد انكشف الضعف الإسرائيلي في مجال المعدات الصحة حين تخلى عنها الحليف الأمريكي، الذي قلب التوقعات رأساً على عقب، حين طلبت أمريكا من الكيان الصهيوني بتزويدها بأجهزة التنفس، فكان الاعتذار الإسرائيلي عن عدم القدرة، وكان الاعتماد الإسرائيلي على النفس، حين شكلت الحكومة فريق عمل بقيادة رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات وبمساندة الجيش الإسرائيلي لشراء المعدات من الخارج، وبغض النظر عن الطريقة، وقد نجح فريق العمل الإسرائيلي بشراء 10 آلاف جهاز تنفس صناعي من عدة دول بينها الولايات المتحدة ودول خليجية، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية جهاز الموساد الإسرائيلي بالتحديد، وكلفته بقيادة طاقم العمل الذي اجتهد لحل نقص المعدات الطبية على طريقته الخاصة، وكان له ذلك، فالحكومة الإسرائيلية تعرف حجم العملاء الذين يخدمون هذه الجهاز، وتعرف مدى تأثيره على الكثير من الأنظمة في المنطقة وعلى مستوى العالم.
ونجح الموساد الإسرائيلي في هذه المهمة الصعبة، نجح الموساد في خطف اللقمة من فم جائع عربي ليضعها في فم إسرائيلي، نجح الموساد في نزع جهاز تنفس عن أنف مريض عربي، ليداوي مريضاً إسرائيلياً، نجح الموساد الإسرائيلي بشكل أو بآخر في توفير حاجة إسرائيل من المعدات الطبية، أكان ذلك بالتعاون مع أنظمة حكم عربية، أم عن طريق القرصنة البحرية، والسيطرة على السفن المحملة بأجهزة التنفس، وتحويلها بالقوة إلى المكان الذي يريده الخاطف، وهذا ما حصل مع شحنة معدات طبية، كانت متجهة إلى تونس، تم تحويلها إلى أحد الدول الأوروبية، لا أحد يعرف أين ذهبت بعد ذلك.
نجاح جهاز الموساد الإسرائيلي في انجاز المهمة، واستجلاب ألاف أجهزة التنفس يكشف عورة الأنظمة العربية التي صارت مطية للأطماع الإسرائيلية، وصارت تؤثر مصالح المواطن الإسرائيلي على مصالح المواطن العربي، وهذا الأمر ليس بالجديد، فقد كشف رئيس جهاز الموساد السابق عن لقاءات تمت بينه وبين خمسة وزراء داخلية عرب، رتب معهم المنطقة وفق المصالح الإسرائيلية، فجاء اليوم يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد الحالي، ليواصل الحوار، وجني الثمار.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |